+ A
A -
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها إلى مدينة البندقية في إيطاليا اعتباراً من 15 يوليو 2020. وسوف تصبح هذه المدينة الشهيرة بتاريخها العريق وفنونها الجميلة، ثالث الوجهات التي تعيد الناقلة تشغيل رحلاتها إليها في إيطاليا، في خطوة سيكون لها أثر كبير في الجهود المبذولة من أجل تمكين قطاع السياحة والسفر في العالم من التعافي.
كما ستزيد الناقلة الوطنية لدولة قطر من عدد رحلاتها إلى كل من دبلن وميلان وروما، إلى رحلة يومياً اعتباراً من 13 يونيو 2020. وبصفتها شركة الطيران الوحيدة التي حافظت على جدول رحلات قوي خلال هذه الأزمة، تمكنت القطرية من مراقبة حركة السفر العالمي عن قرب، وكذلك الأمر بالنسبة لحجوزات المسافرين. وتتطلع الناقلة إلى توفير رحلات مريحة وسلسة عبر مقر عملياتها الحائز على جوائز العالمية مطار حمد الدولي إلى مختلف وجهاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لا سيما أستراليا التي تسيّر الناقلة 21 رحلة أسبوعياً إلى أربع وجهات فيها؛ وهي بريزبن وملبورن وبيرث وسيدني.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «يسرّنا استئناف رحلاتنا إلى مدينة البندقية الإيطالية التي تعتبر إحدى أكثر الوجهات السياحية شهرةً في العالم. وانصب جلّ تركيزنا خلال هذه الأزمة على مساعدة المسافرين العالقين في الخارج وتمكينهم من العودة إلى بلدانهم، إضافةً إلى نقل المساعدات الطبية والمواد الأساسية إلى المناطق المتضررة بسبب انتشار فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم. ويعتبر استئناف رحلاتنا إلى البندقية إنجازاً كبيراً ليس فقط بالنسبة لنا في الخطوط الجوية القطرية، بل لقطاع السياحة العالمي ككل، حيث يعتبر هذا الأمر مؤشراً إيجابيا لبداية العودة التدريجية لحركة السياحة العالمية. ونتطلع إلى دعم مختلف الشركات في البندقية التي تستند على السياحة للاستمرار بأعمالها، مع الحرص على زيادة عدد الرحلات في الفترة القادمة بالتزامن مع نمو الإقبال على السفر».
وأضاف سعادة السيد أكبر الباكر: «لقد أصبحنا أكبر شركة طيران في العالم خلال هذه الأزمة، مع إجلاء أكثر من 1.8 مليون مسافر على متن ما يزيد عن 15 ألف رحلة طيران حلّقت لمسافة تجاوزت 50 مليون كيلومتر، لقد مكننا هذا الأمر من اكتساب خبرات كبيرة إزاء كيفية نقل المسافرين بأمان واطمئنان في أصعب الأوقات، كما ساهمت رحلاتنا في الفترة الماضية في تمكيننا من البقاء على اطلاع بأحدث الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المطارات لضمان أمن وسلامة والمسافرين، مع تطبيق أحدث إجراءات السلامة والنظافة والتعقيم على متن طائراتنا وفي مطار حمد الدولي الذي فاز مؤخراً بجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط من سكاي تراكس للعام السادس على التوالي، لقد كنا وما زلنا وسنبقى شركة الطيران التي يمكن للمسافرين الاعتماد عليها خلال هذه الأزمة، وسوف نستمر بمساعينا لتوفير أفضل الخدمات لجميع المسافرين بالتزامن مع تعافي قطاع السفر عالمياً».
وسوف تسيّر الناقلة الوطنية لدولة قطر ثلاث رحلات أسبوعياً إلى البندقية على طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، التي تضم 22 مقعداً على درجة رجال الأعمال و232 مقعداً على الدرجة السياحية.
وعززت الخطوط الجوية القطرية من إجراءات السلامة التي تطبقها على متن رحلاتها لحماية المسافرين وطواقم الطيران، وأجرت الناقلة الوطنية لدولة قطر حزمة من التعديلات على خدماتها، بما في ذلك ارتداء أفراد طاقم الضيافة العاملين على الرحلات لبدلة واقية، وتقديم الخدمات على الرحلات بشكل جديد يقلل من الاتصال بين الركاب والطاقم.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، ارتدى أفراد طاقم الضيافة معدات وقائية مثل الكمامات والقفازات الطبية للحماية من العدوى خلال الرحلات. ويتعين على كافة المسافرين حالياً ارتداء قناع للوجه يغطي الفم والأنف على متن رحلات الناقلة التي تدعو المسافرين إلى جلبه معهم لكي يكونوا متأكدين من أريحيتهم به ومناسبته لهم، علماً بأن الناقلة ستوفر المعدات الوقائية للمسافرين حال عدم توفرها. وسوف يحظى المسافرون بإمكانية تغيير تاريخ سفرهم لعدد غير محدود من المرات بدون أي رسوم إضافية، كما سيتمكنون من تغيير وجهة السفر طالما أنها تبعد مسافة أقل من 5000 ميل من الوجهة الأصلية. ولن تفرض الناقلة الوطنية لدولة قطر أي رسوم إضافية على هذه الخدمات في حال تم استكمال السفر (ذهاب وعودة) قبل 31 ديسمبر 2020، بينما ستطبق أحكام وشروط التذاكر بعد هذا التاريخ، وستسري صلاحية التذاكر التي حُجزت للسفر حتى 31 ديسمبر 2020 لمدة عامين من تاريخ إصدارها.
copy short url   نسخ
04/06/2020
1150