+ A
A -
أعلن المركز الوطني للتطوير التربوي (NCED) التابع لكلية التربية في جامعة قطر عن مبادرته التفاعلية الجديدة المُنظمة عن بُعد: صيفك مع (NCED)، والتي تهدف لتجذير ثقافة التعلُّم المستقل والتعلُّم المستمر عند الطلبة، وتشجيع الطلبة على استثمار أوقات فراغهم خلال فترة الإجازة السنوية في عملٍ تربويٍ مفيد ومسلٍّ، وعلى الصعيد المجتمعي تعُزز المبادرة الروابط الأسرية وعلاقات الصداقة بين أفراد الأسرة الواحدة من خلال مشاركة الأنشطة الهادفة، كما تسهم أيضًا في إيجاد سبل تعزّز التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل للحج من انتشار الوباء العالمي.
وتنقسم المبادرة إلى ثلاث مبادرات فرعية هي «أنا أكمل القصة» و«أنا أكتشف الحل (أنا أفكر)» و«أنا أصمم مشروعي»، وتتضمن المبادرة الأولى عرض قصص تراثيَّة أو عالميَّة معالجة تشتمل على أسئلة متنوعة تعزِّز عند الطلبة المهارات الرئيسة الثلاث، وهي القراءة والكتابة والحساب ومهارات فرعية أخرى. أما المبادرات الثانية والثالثة بالتعاون مع أفراد العائلة ومشاركتهم، فتتطلَّب الثانية اكتشاف الحُلول الصحيحة لألغاز وألعاب ذكاء متنوعة، والمبادرة الأخيرة تتطلَّبُ العمل على إنتاج وتصوير مشاريع مختلفة بطريقة ممتعة ومسلية تكسبهم مهارات ومعارف جديدة ومفيدة.
وقد أعلن المركز أنَّ بإمكان الراغبين في المشاركة إرسال إجابات أسئلة القصص أو فيديوهات المشاريع مع بياناتهم وصورهم الشخصية إلى البريد الإلكتروني: [email protected]، لتقوم لجنة متخصِّصَة بمراجعة صحَّة الإجابات ومدى ملاءمة الفيديوهات والموافقة على نشرها بمنصات المركز المتعددة، وكذلك إعلان أسماء ونشر صور المشاركين الذين يُقدِّمون إجابات صحيحة لأسئلة القصص وإنتاج فيديوهات ذات جودة على منصَّات المركز المتعددة، حيث سيتم دعوة أصحاب الإجابات الصحيحة والفيديوهات المتميزة للتكريم في حفلٍ خاصٍ سيعقده المركز في الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2020 -2021.
الجدير بالذكر أنَّ هذه المبادرة تأتي استنادًا إلى حملة «ساند لأجل قطر» ومبادرة «عاون لأجل قطر» اللتانِ كان المركز قد أطلقهما في وقتٍ سابقٍ خلال هذا العام، وحققا نجاحات في دعم عملية التعلُّم عن بعد، والمبادرة كذلك استجابةٌ للطلبات التي تلقَّاها المركز باستمرار في تقديم مبادرات جديدة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19)، وإسهامًا مِنهُ في استثمار وقت الأبناء والأسرة خلال فترة الحجر الصحي بما هو مفيدٌ ومسلٍّ وغير تقليدي.
وتنقسم المبادرة إلى ثلاث مبادرات فرعية هي «أنا أكمل القصة» و«أنا أكتشف الحل (أنا أفكر)» و«أنا أصمم مشروعي»، وتتضمن المبادرة الأولى عرض قصص تراثيَّة أو عالميَّة معالجة تشتمل على أسئلة متنوعة تعزِّز عند الطلبة المهارات الرئيسة الثلاث، وهي القراءة والكتابة والحساب ومهارات فرعية أخرى. أما المبادرات الثانية والثالثة بالتعاون مع أفراد العائلة ومشاركتهم، فتتطلَّب الثانية اكتشاف الحُلول الصحيحة لألغاز وألعاب ذكاء متنوعة، والمبادرة الأخيرة تتطلَّبُ العمل على إنتاج وتصوير مشاريع مختلفة بطريقة ممتعة ومسلية تكسبهم مهارات ومعارف جديدة ومفيدة.
وقد أعلن المركز أنَّ بإمكان الراغبين في المشاركة إرسال إجابات أسئلة القصص أو فيديوهات المشاريع مع بياناتهم وصورهم الشخصية إلى البريد الإلكتروني: [email protected]، لتقوم لجنة متخصِّصَة بمراجعة صحَّة الإجابات ومدى ملاءمة الفيديوهات والموافقة على نشرها بمنصات المركز المتعددة، وكذلك إعلان أسماء ونشر صور المشاركين الذين يُقدِّمون إجابات صحيحة لأسئلة القصص وإنتاج فيديوهات ذات جودة على منصَّات المركز المتعددة، حيث سيتم دعوة أصحاب الإجابات الصحيحة والفيديوهات المتميزة للتكريم في حفلٍ خاصٍ سيعقده المركز في الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2020 -2021.
الجدير بالذكر أنَّ هذه المبادرة تأتي استنادًا إلى حملة «ساند لأجل قطر» ومبادرة «عاون لأجل قطر» اللتانِ كان المركز قد أطلقهما في وقتٍ سابقٍ خلال هذا العام، وحققا نجاحات في دعم عملية التعلُّم عن بعد، والمبادرة كذلك استجابةٌ للطلبات التي تلقَّاها المركز باستمرار في تقديم مبادرات جديدة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19)، وإسهامًا مِنهُ في استثمار وقت الأبناء والأسرة خلال فترة الحجر الصحي بما هو مفيدٌ ومسلٍّ وغير تقليدي.
