+ A
A -
كتب عادل النجارلا تزال أحلام العرباوية معلقة في الوصول لإنجازات تعيد النادي إلى طريق البطولات من جديد، وخلال الموسم الحالي، قبل التوقف بسبب جائحة كورونا، كان الفريق يسير بخطوات جيدة وطموحات ثابتة نحو المربع، فالفارق مع الغرافة صاحب المركز الرابع 4 نقاط، في حين يتواجد العربي في المركز الخامس برصيد 24 نقطة، ولا تزال هناك 5 جولات متبقية قد تشهد تغير في خريطة الصراع، الأمر الذي جعل المدرب الآيسلندي هيمير هالجريمسون يضع استراتيجية للمرحلة القادمة أملا في إنهاء الدوري في المربع من أجل المشاركة في كأس قطر، وربما التمسك بأمل الظهور الآسيوي لأن الفريق وصل أيضا إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس سمو الأمير وسيواجه المرخية في نصف النهائي ولديه حظوظ في المنافسة على اللقب الغالي، فهل سينجح الآيسلندي الذي قاد منتخب بلاده في مونديال روسيا أن يعيد العربي إلى منصات التتويج ومربع الكبار من جديد؟
الأرقام الإحصائية التي صنعها الفريق هذا الموسم لا تبدو مرتفعة للغاية مقارنة بالموسم الماضي، فهو حاليا في المركز الخامس بجدول الترتيب في حين كان في المركز السادس مع نهاية الموسم الماضي، كذلك سجل الفريق الموسم الحالي 27 هدفا، وسجل الموسم الماضي 27 هدفا، لكن لا تزال هناك مباريات متبقية في الدوري قد ترفع حصيلة الأهداف، واستقبل أيضا الموسم الحالي 24 هدفا، في حين استقبل الموسم الماضي 41 هدفا، وهنا تبدو النقطة الإيجابية في تحسن الأداء الدفاعي للفريق بفضل تواجد اثنين من المحترفين في ذلك المركز، هما الإسباني مارك مونيسا والإيراني مرتضى كنجي، ورغم ذلك فإن دفاع العربي ليس بالقوة الكافية، فالسيلية الذي يليه في الترتيب ويحتل المركز السادس لديه خط دفاع أقوى من العربي بفارق هدفين، وهنا تبدو مهمة المدرب الآيسلندي هيمير في علاج المشاكل الدفاعية بشكل أقوى خلال المرحلة المتبقية من عمر الدوري في حال استكمال المنافسة بعد إعلان اتحاد الكرة عودة النشاط في يوليو المقبل، وسيبدأ العربي مرحلة التحضير لاستكمال المنافسات في التاسع من الشهر الجاري، على أن تبدأ التدريبات الميدانية قبل شهر على الأقل من استكمال الدوري بصورة رسمية، ويحظى فريق العربي براحة من التدريبات في الوقت الحالي قبل العودة وفق النظام المحدد من اتحاد الكرة بما يتناسب مع الإجراءات الاحترازية للسلامة من فيروس كورونا.
الأرقام الإحصائية التي صنعها الفريق هذا الموسم لا تبدو مرتفعة للغاية مقارنة بالموسم الماضي، فهو حاليا في المركز الخامس بجدول الترتيب في حين كان في المركز السادس مع نهاية الموسم الماضي، كذلك سجل الفريق الموسم الحالي 27 هدفا، وسجل الموسم الماضي 27 هدفا، لكن لا تزال هناك مباريات متبقية في الدوري قد ترفع حصيلة الأهداف، واستقبل أيضا الموسم الحالي 24 هدفا، في حين استقبل الموسم الماضي 41 هدفا، وهنا تبدو النقطة الإيجابية في تحسن الأداء الدفاعي للفريق بفضل تواجد اثنين من المحترفين في ذلك المركز، هما الإسباني مارك مونيسا والإيراني مرتضى كنجي، ورغم ذلك فإن دفاع العربي ليس بالقوة الكافية، فالسيلية الذي يليه في الترتيب ويحتل المركز السادس لديه خط دفاع أقوى من العربي بفارق هدفين، وهنا تبدو مهمة المدرب الآيسلندي هيمير في علاج المشاكل الدفاعية بشكل أقوى خلال المرحلة المتبقية من عمر الدوري في حال استكمال المنافسة بعد إعلان اتحاد الكرة عودة النشاط في يوليو المقبل، وسيبدأ العربي مرحلة التحضير لاستكمال المنافسات في التاسع من الشهر الجاري، على أن تبدأ التدريبات الميدانية قبل شهر على الأقل من استكمال الدوري بصورة رسمية، ويحظى فريق العربي براحة من التدريبات في الوقت الحالي قبل العودة وفق النظام المحدد من اتحاد الكرة بما يتناسب مع الإجراءات الاحترازية للسلامة من فيروس كورونا.
