+ A
A -
عواصم - وكالات - واصلت عدد من الدول التخفف من إجراءات الإغلاق بسبب جائحة كورونا التي أودت بما لا يقل عن 370 ألفا في العالم، وأضحت أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس، خاصة البرازيل.
وأودى فيروس كورونا المستجد بما لا يقل عن 370 ألفا و261 شخصا حول العالم منذ ظهوره بالصين في ديسمبر، وهو آخذ في التوسع بالبرازيل بشكل كبير، مما دفع البابا فرانشيسكو إلى إبداء قلقه على شعوب الأمازون.
وباتت أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس، والبرازيل الدولة الرابعة من حيث عدد الوفيات، والثانية في عدد الإصابات.
وتجاوزت الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المليون حالة في أميركا اللاتينية والكاريبي الأحد، وقد سُجل نحو نصفها في البرازيل، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات رسمية.
ومنذ بداية الوباء، سُجل رسميا ما مجموعه 1.016.828 إصابة بكوفيد 19 في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بينها 514.849 حالة في البرازيل.
وبإحصائها 29.314 وفاة في المجمل جراء الوباء، حسب أرقام نشرتها وزارة الصحة الأحد، باتت البرازيل البلد الرابع من حيث عدد الوفيات وراء الولايات المتحدة (103.781 حالة) وبريطانيا (38.376 حالة) وإيطاليا (33.340 حالة).
ومع تسجيلها 164.476 إصابة بكوفيد 19، باتت البيرو من جهتها ثاني أكثر البلدان تأثرا بالفيروس في أميركا اللاتينية.
وفي ظل العدد الكبير من الوفيات والإصابات، اندلع جدل إثر دعوة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إلى استئناف بطولات كرة القدم، في وقت يقول خبراء إن الحصيلة الفعلية لضحايا كورونا في هذا البلد أكبر بكثير مما هو معلن في غضون ذلك اعادت تركيا فتح المطاعم والمقاهي والمتنزهات أمس، وستلغي قيود السفر بين المدن مع تخفيف الإجراءات المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
وتخفف الحكومة التركية منذ أسابيع القيود بالتدريج، وتقول السلطات حاليا إن الفيروس بات تحت السيطرة.
وسجلت البلاد أكثر من 4500 وفاة و160 ألف إصابة بفيروس كورونا.
الى ذلك استأنفت المطاعم والمقاهي ومراكز اللياقة البدنية ومراكز السباحة والشواطئ والمتنزهات والمكتبات والمتاحف أنشطتها أمس.
وفي أرمينيا، قال رئيس الوزراء نيكول باشينيان -في بث مباشر على فيسبوك- إن نتائج فحوصه الخاصة بفيروس كورونا المستجد جاءت إيجابية.
وقال باشينيان «لم تظهر عليّ أي أعراض.. قررت أن يُجرى لي فحص إذ قررت خوض المواجهة». وأضاف أن أسرته بالكامل أصيبت بالعدوى.
وسجل هذا البلد، البالغ عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة، 9402 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى أمس الاثنين و139 وفاة.
ومن جانبه أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب صدمة بقراره قطع التمويل نهائيا عن منظمة الصحة العالمية التي يتهمها بمحاباة الصين.
لكن الاتحاد الأوروبي طالبه بإعادة النظر في قراره، بالقول «التعاون والتضامن العالميَان عبر الجهود المتعددة الأطراف هو السبيل الناجع والمستدام الوحيد الذي سيمكننا من الانتصار في هذه المعركة التي يواجهها العالم».
وفي أستراليا سمحت عدة ولايات بتخفيف قواعد التباعد الاجتماعي بدرجة أكبر أمس الاثنين، وأتاحت للمطاعم استضافة المزيد من الناس وإعادة فتح المزارات العامة، وذلك مع سعي الحكومة لإنعاش الاقتصاد.
وسجلت البلاد زهاء 7200 إصابة بفيروس كورونا و103 وفيات، وفي ظل بقاء الحالات الجديدة حاليا تحت السيطرة إلى حد كبير بدأت السلطات خطة لرفع القيود على ثلاث مراحل تنتهي في يوليو.
وسمحت الحكومة للمزارات العامة ومنها حديقة تارونجا في سيدني والمعارض الفنية والمتاحف والمكتبات بإعادة فتح أبوابها، وتأمل تعزيز النمو الاقتصادي برفع القيود، لكن رئيس الوزراء سكوت موريسون قال إن الاقتصاد بحاجة إلى تحفيز إضافي.
وتعهدت الحكومة والبنك المركزي بحزمة تحفيز قدرها نحو 250 مليار دولار (167 مليار دولار أميركي).
copy short url   نسخ
02/06/2020
1661