+ A
A -
أذاع برنامج المسافة الاجتماعية الذي يبث على تليفزيون قطر وقناة الريان وإذاعة قطر تقريرا موسعا حول دور مؤسسة الرعاية الصحية في مواجهة جائحة كورونا وتوفير الرعاية الصحية المتميزة للجميع على مدار الشهور الثلاثة الماضية.
وأشار التقرير إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الاولية وعلى مدار الشهور الثلاثة الماضية بذلت جهودا مكثفة بدءا من أعلى الهرم ووصولا إلى آلاف المنتسبين لقطاع نال بجدارة لقب الجيش الأبيض في مواجهة فيروس كورونا «كوفيد – 19» وبرز من فصائل هذا الجيش منتسبو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي اتخذت كل ما يلزم من تدابير وقائية لمنع انتشار الوباء وإسناد جهود الدولة بكل ما تملكه من أطباء وكوادر.
وخصصت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أربعة مراكز صحية بكامل طواقمها للاختبار والفحص واستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس وفحصها والتعامل معها:
أول تلك المراكز هو مركز معيذر الصحي وهو اول المراكز الصحية التي تم تخصيصها للتعامل مع حالات كورونا في الثاني عشر من مارس الماضي ويحتوي المركز على 18 عشرة عيادة تم تخصيص مرافقها بالكامل لفحص الحالات المشتبه بإصابتها وتصل طاقة المركز الاستيعابية إلى خمسين ألف مراجع ويعمل على مدار الساعة.
المركز الثاني هو مركز روضة الخيل الصحي الذي تم تخصيصه في الثامن عشر من مارس لاستقبال الحالات المشتبه بها على مدار الساعة ويعمل بطاقته القصوى وفق احدث الانظمة العالمية.
وفي التاسع من أبريل وقع اختيار مؤسسة الرعاية الصحية الاولية على مركز غرافة الريان الصحي لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد وفحصها وحجرها لحين نقلها لأماكن الحجر أو العزل الصحي بحسب تشخيصها ويتفرد مركز غرافة الريان بابتكار نظام إلكتروني على يد أحد منتسبي خدمة وياك ويعمل على مواكبة اخر الإحصائيات وموافاة المسؤولين بها لحظة بلحظة.
ويقول د. ذو الفقار البغدادي الطبيب المسؤول بمركز غرافة الريان الصحي أن الطاقة الاستيعابية للمركز 65 سريرا ما يمكننا بالاحتفاظ بهذا العدد من المرضى وما يزيد على هذا العدد تم التعاون مع مركز أشغال وتم توفير ثلاث خيام داخل منطقة المواقف في المركز ما يزيد من الطاقة الاستيعابية لنا وفي تلك الخيام هناك مكعب خاص لكل مريض حتى تحويله لمكان العزل أو الحجر الصحي الذي يستمر فيه المريض 14 يوما أو 21 يوما وفق الحالة الصحية للمريض.
المركز الرابع هو مركز أم صلال الصحي وهو أكبر المراكز من حيث الطاقة الاستيعابية في الحالات وهو المركز الوحيد الذي يوفر علاج الأسنان للمشتبه بإصابتهم بكوفيد – 19 كما قامت إدارة المركز بتوسيع طاقته الاستيعابية من خلال تجهيز خيام بحي تكون جاهزة لاستقبال المصابين وفق أرفع المعايير الصحية.
وتقول الدكتورة نائلة درويش مدير مركز أم صلال الصحي: ابتداءً من تاريخ 9 أبريل بدأ مركز أم صلال الصحي في استقبال الحالات المشتبه فيها إضافة إلى الحالات الإيجابية التي يتم تحويلها من باقي المراكز والحالات المشتبه بها إما يكونون مخالطين أو أنهم يشتكون من بعض أعراض الجهاز التنفسي حيث يتم فصل هذه الحالات بناء على كونهم إذا كانوا مخالطين يتم تخصيص لهم أماكن خاصة حتى لا نخلطهم بمن لديه أعراض كما يتم استقبال جميع الحالات الإيجابية وعمل تحاليل وأشعة صدر لهم والتنسيق مع إدارة الحجر لتوفير أماكن مناسبة لهم.
وأشار التقرير إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الاولية وعلى مدار الشهور الثلاثة الماضية بذلت جهودا مكثفة بدءا من أعلى الهرم ووصولا إلى آلاف المنتسبين لقطاع نال بجدارة لقب الجيش الأبيض في مواجهة فيروس كورونا «كوفيد – 19» وبرز من فصائل هذا الجيش منتسبو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي اتخذت كل ما يلزم من تدابير وقائية لمنع انتشار الوباء وإسناد جهود الدولة بكل ما تملكه من أطباء وكوادر.
وخصصت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أربعة مراكز صحية بكامل طواقمها للاختبار والفحص واستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس وفحصها والتعامل معها:
أول تلك المراكز هو مركز معيذر الصحي وهو اول المراكز الصحية التي تم تخصيصها للتعامل مع حالات كورونا في الثاني عشر من مارس الماضي ويحتوي المركز على 18 عشرة عيادة تم تخصيص مرافقها بالكامل لفحص الحالات المشتبه بإصابتها وتصل طاقة المركز الاستيعابية إلى خمسين ألف مراجع ويعمل على مدار الساعة.
المركز الثاني هو مركز روضة الخيل الصحي الذي تم تخصيصه في الثامن عشر من مارس لاستقبال الحالات المشتبه بها على مدار الساعة ويعمل بطاقته القصوى وفق احدث الانظمة العالمية.
وفي التاسع من أبريل وقع اختيار مؤسسة الرعاية الصحية الاولية على مركز غرافة الريان الصحي لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد وفحصها وحجرها لحين نقلها لأماكن الحجر أو العزل الصحي بحسب تشخيصها ويتفرد مركز غرافة الريان بابتكار نظام إلكتروني على يد أحد منتسبي خدمة وياك ويعمل على مواكبة اخر الإحصائيات وموافاة المسؤولين بها لحظة بلحظة.
ويقول د. ذو الفقار البغدادي الطبيب المسؤول بمركز غرافة الريان الصحي أن الطاقة الاستيعابية للمركز 65 سريرا ما يمكننا بالاحتفاظ بهذا العدد من المرضى وما يزيد على هذا العدد تم التعاون مع مركز أشغال وتم توفير ثلاث خيام داخل منطقة المواقف في المركز ما يزيد من الطاقة الاستيعابية لنا وفي تلك الخيام هناك مكعب خاص لكل مريض حتى تحويله لمكان العزل أو الحجر الصحي الذي يستمر فيه المريض 14 يوما أو 21 يوما وفق الحالة الصحية للمريض.
المركز الرابع هو مركز أم صلال الصحي وهو أكبر المراكز من حيث الطاقة الاستيعابية في الحالات وهو المركز الوحيد الذي يوفر علاج الأسنان للمشتبه بإصابتهم بكوفيد – 19 كما قامت إدارة المركز بتوسيع طاقته الاستيعابية من خلال تجهيز خيام بحي تكون جاهزة لاستقبال المصابين وفق أرفع المعايير الصحية.
وتقول الدكتورة نائلة درويش مدير مركز أم صلال الصحي: ابتداءً من تاريخ 9 أبريل بدأ مركز أم صلال الصحي في استقبال الحالات المشتبه فيها إضافة إلى الحالات الإيجابية التي يتم تحويلها من باقي المراكز والحالات المشتبه بها إما يكونون مخالطين أو أنهم يشتكون من بعض أعراض الجهاز التنفسي حيث يتم فصل هذه الحالات بناء على كونهم إذا كانوا مخالطين يتم تخصيص لهم أماكن خاصة حتى لا نخلطهم بمن لديه أعراض كما يتم استقبال جميع الحالات الإيجابية وعمل تحاليل وأشعة صدر لهم والتنسيق مع إدارة الحجر لتوفير أماكن مناسبة لهم.
