+ A
A -
الدوحة الوطن
منحت الجمعية القطرية للسرطان لقب السفير الفخري لاثنين من الشخصيات الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني وذلك تقديراً لإسهاماتهما وجهودهما في هذا المجال، هما: الدكتورة بثينة حسن الأنصاري خبيرة التخطيط الاستراتيجي والموارد البشرية، ولاعب القوى السابق والمستشار الرياضي السيد طلال منصور العبدالله.
وفي هذا السياق، رحب الدكتور درع الدوسري، مدير إدارة تنمية الموارد بالجمعية، بانضمامهما لسفراء الجمعية الفخريين معتبرا انضمامهما مكسبا للجمعية التي هي بحاجة لجهود أبناء الوطن المخلصين الذين يساهمون دائماً في رفعة هذا البلد وتنمية كل من يعيش على أرضه، متقدماً بالشكر الجزيل لهما على إبداء استعدادهما لدعم الجمعية ومساهمتهما في خدمة المجتمع المحلي.
وقد قدم الدوسري تعريفاً مبسطاً عن الجمعية وخططها التوعوية وبرامجها التثقيفية وكيفية دعمها للمتعايشين مع المرض سواء المرضى أو الناجون أو ذووهم من مقدمي الرعاية لهم وكذلك دورها في مجال التطوير المهني والبحث العلمي، كما قام بشرح بعض الخطط المستقبلية والمشروعات التي تعكف الجمعية على تطبيقها لاسيما في ظل الأوضاع الحالية مع انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، كما تحدث عن الحملات التي تطلقها الجمعية إلكترونيا والشراكات المجتمعية مع مختلف مؤسسات الدولة والعديد من الموضوعات ذات الصلة.
ورحب السفيران الجديدان بانضمامهما للجمعية متمنيان أن يكونا فاعلين وأن يساهما في تحقيق رؤية الجمعية ورسالتها بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع بأكمله، حيث قالت الدكتورة بثينة حسن الأنصاري إن تكليفها بدور السفيرة الفخرية للجمعية هو فخر له وأن هذا اللقب يضع على عاتقها مسؤوليات عدة تجعلها جديرة به، متمنية أن تكون عنصرا فاعلا في مساندة الجمعية على القيام بدورها على الوجه الأكمل لاسيما في ظل زيادة أعداد المصابين بالمرض والجهود المبذولة في هذا الصدد والتي تحتاج لمزيد من التكاتف.
وتقدمت الدكتورة بثينة حسن الأنصاري بالشكر للقائمين على الجمعية متمثلا في سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية على جهوده المبذولة والواضحة في تقدم الجمعية وتطورها وخطواتها الواسعة في هذا الصدد، متمنية أن تكون عند حسن ظن القائمين على الجمعية وأن تكون من الأعضاء الفاعلين الذين يساهموا بشكل واضح في تحقيق رؤية الجمعية ونشر أهدافها، مضيفة: «إن شاء الله سأبذل كل ما بوسعي لأجل مساندة عمل الجمعية والمساهمة في نشر أهدافها ورسالتها وبرامجها في مجال عملي».
ووجهت الدعوة لكافة فئات المجتمع للانضمام للجمعية لخدمة أهدافها وتحقيق غاياتها كل في مجاله لاسيما سيدات الأعمال الذي يقع على عاتقهن المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي ركزت على العنصر البشري من خلال الاهتمام بمجالي الصحة والتعليم وهما الأساس في إحداث تنمية شاملة لأي بلد في كافة المجالات.
بدوره، شكر لاعب القوى السابق السيد طلال منصور، الجمعية القطرية للسرطان، على الثقة الكبيرة التي أعطوها إياه من خلال تتويجه كسفير فخري للجمعية وانضمامه لهذه الكوكبة من السفراء الفخريين للجمعية التي تسعى جاهدة إلى دعم وتعزيز هذا العمل النبيل والهادف لخدمة المجتمع بشكل عام والمتعايشين مع السرطان خاصة، معرباً عن سعادته بهذا التكليف الذي سيسعى من خلاله إلى تقديم كافة سبل الدعم التي تحتاجها الجمعية قدر استطاعته، لا سيما أن مرض السرطان لا يزال بحاجة لمزيد من نشر الوعي حوله وذلك في ظل اعداد المصابين به في العالم بشكل عام.
وقال منصور: من منطلق إيماني العميق بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي وضرورة تسخيرها لخدمة الهدف التوعوي، سيتم العمل بشكل كبير على نشر رسالة الجمعية والمساهمة في رفع الوعي به من خلال حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب نقل الرسالة لكل المحيطين بي والتي من الله علي بمعرفة الكثيرين من الناس وتواصلي معهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
copy short url   نسخ
01/06/2020
608