+ A
A -
الدوحة - قنا - ثمن الهلال الأحمر القطري الإنجاز التاريخي لدولة قطر، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمقترح صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «التعليم فوق الجميع» وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بشأن تخصيص التاسع من سبتمبر «يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات».
واعتبر الهلال الأحمر القطري هذا الإنجاز التاريخي ثمرة جهود حثيثة قادتها دولة قطر وصاحبة السمو، ومن شأنه حماية حق التعليم في مناطق النزاعات المسلحة، وضمان متابعة وتقديم الدعم الفني للمسؤولين من أجل الملاحقة الصارمة للذين يشنون هجمات على حرم المؤسسات التعليمية، ما سينعكس إيجابا على المجتمع وتطوره وازدهاره.
وأكد في سياق متصل أن هذا القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يأتي مواكبا لمبادئه السامية، ومن شأنه أيضا المساهمة في حماية حق التعليم، وتوفير بيئة مساعدة على ذلك، خاصة في المناطق النائية والفقيرة ومناطق النزاعات والكوارث، وتمكين الأطفال من ممارسة حقهم المشروع في تلقي العلوم بلا خوف، وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعاتهم.
كما يعزز من غرس المبادئ والقيم والثقة في أنفس الأجيال من خلال التعليم وتنوير عقولهم، بما يسهم في توثيق معارفهم وثقافاتهم، ما يسمح بتأمين مستقبلهم ومستقبل المجتمعات الثقافي.
وأشار الهلال الأحمر القطري إلى أن جهوده تهدف لدعم سبل التعليم وتوفيره في كل بقاع الأرض، سيما في المناطق التي تشهد حروبا ونزاعات مسلحة، مؤكدا أن القرار هو تأييد لحق الأطفال والشباب في تلقيهم ما ينير عقولهم ويجعل منهم ركائز سليمة وسواعد متينة تبنى بها مجتمعاتهم، بما يخدم المجتمع الدولي والصالح العام. وقال إن ذلك ما يسعى إليه من خلال برامجه الإغاثية في المناطق المنكوبة حول العالم.
واستعرض من ناحية أخرى الكثير من المشاريع التي ينفذها في العديد من الدول لتوفير سبل التعليم والبيئة الجيدة لحصول الأفراد في المناطق غير الآمنة، على حقهم المشروع في التعليم ومزاولة دراستهم.
ونوه إلى أنه تجمعه مع مؤسسة «التعليم فوق الجميع» قواسم مشتركة ترتكز على أهداف سامية لتحقيق فرص متساوية للتعليم لجميع الأشخاص، سيما في المناطق النائية والمنكوبة في العالم، مؤكدا سعيه لتوطيد وتعزيز هذه الشراكة.
copy short url   نسخ
01/06/2020
640