+ A
A -
غزة- الأناضول- شارك فلسطينيون، أمس، في وقفة تضامنية، إحياء للذكرى السنوية العاشرة، للاعتداء الذي شنّته إسرائيل على سفينة «مافي مرمرة» التركية التضامنية، قرب شواطئ قطاع غزة، والذي أدى لاستشهاد 10 ناشطين أتراك. ورفع المشاركون في الوقفة، صورا للشهداء الأتراك العشرة.
وقال غازي حمد، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، في كلمة له خلال الوقفة «هذه الحادثة، التي حصلت قبل 10 سنوات، تتحدث عن البطولة والتضحية بأغلى ما يملك الإنسان، وهي النفس والروح». وأضاف «كما أعطت دلالة على أن غزة ليست وحدها، وأن هناك الكثير من الأبطال الذين وقفوا إلى جانبها، وقفات تاريخية، للدفاع عنها وكسر حصارها».
وأوضح أن الشهداء الأتراك والمتضامنين الذين كانوا على متن سفينة «مافي مرمرة»، رغم «معرفتهم أنهم سيواجهون قاتلا خلال رحلة كسر الحصار، إلا أنهم قدموا نموذجا عظيما، بامتلاكهم الشجاعة وقوة الوقوف إلى جانب الشعب».
وثمّن حمد جهود كل من «ساهم في إرسال مافي مرمرة إلى قطاع غزة»، قائلا «الرسالة وصلت وإن لم تصل السفينة، أن غزة ليست وحدها». بدروها قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية التضامنية «مافي مرمرة» عام 2010، «جريمة متكاملة الأركان، تؤكد على سادية الاحتلال».
جاء ذلك في حوار أجرته «الأناضول» مع المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم أمس. بدورها، قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة أن «الشهداء الأتراك الذين حاولوا كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، أصبحوا عناوين للوفاء في ربوع أمتنا العربية والإسلامية».
وقال «نحيي شهداء وجرحى مجزرة سفينة مرمرة ونقدر عالياً تضحيات عوائلهم وستبقى ذكراهم حاضرة في قلوب شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم».
وأوضح أن المجزرة كشفت «الوجه القبيح والأسود لقادة الاحتلال المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب بحق المتضامنين الأتراك وشعبنا الفلسطيني وهو ما يتطلب تقديمهم للمحاكم الدولية».
ووافق يوم أمس 31 مايو، الذكرى السنوية العاشرة، للاعتداء الإسرائيلي على سفينة «مافي مرمرة» التي سعت لتحقيق هدف أساسي وهو «كسر الحصار الإسرائيلي البري والبحري، عن قطاع غزة».
copy short url   نسخ
01/06/2020
425