+ A
A -
كتب محمد الجعبري
صرح سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بمناسبة اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمقترح صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «التعليم فوق الجميع» وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بشأن تخصيص التاسع من سبتمبر «يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات»، وهو القرار الذي دعت إليه وقادته دولة قطر لحشد التأييد الدولي قائلاً: تثبت قطر مرة تلو المرة أن التعليم هو خيارها الاستراتيجي الذي اتخذته منذ اكثر من عقدين من الزمن باشراف صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر.
وأضاف سعادته: لقد جاء اعتماد مقترح القرار في ظل أزمة انتشار وباء "كوفيد - 19" الذي كان له أثره البالغ على كافة مناحي الحياة ومنها التعليم، ليؤكد على أهمية العلم واهمية المدارس كملاذ آمن للاطفال ضد أي هجوم وخصوصا خلال النزاعات المسلحة التي تستهدف المؤسسات التعليمية. نتقدم بالشكر لصاحبة السمو على هذا القرار ونبارك لها ولانفسنا اعتماده دوليا.
وأعربت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل وزارة التعليم المساعد للشؤون التعليمية، عن سعادتها الكبيرة باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار دولة قطر، مشددة على أن التاريخ سيكتب بحروف من نور جهود ورؤية صاحبة السمو لدعم أطفال العالم في الحصول على حقهم في التعليم.
وقالت إن تأييد 62 دولة للقرار، يؤكد على المكانة الراسخة التي احتلتها قطر في جميع المجالات الرامية لدعم حقوق الإنسان ونشر السلام والأمن الدوليين، وعلى رأسها دعم التعليم في الدول الفقيرة ومناطق النزاعات والحروب، وهو ما ترجمته الرؤية السامية لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في دعم العملية التعليمية بجميع مناطق العالم طوال السنوات الماضية، وذلك من خلال الدعم الذي تقدمه مؤسسة «التعليم فوق الجميع» وشركاؤها، لأكثر من 7.5 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في 50 دولة، موفرة لهم إمكانية الوصول إلى التعليم، منهم حوالي 2.3 مليون طفل من اللاجئين أو النازحين داخلياً.
وأشارت وكيل وزارة التعليم المساعد للشؤون التعليمية إلى أن تبني العالم يوماً دولياً لحماية التعليم من الهجمات، يعتبر علامة فارقة في دعم الجهود الدولية الرامية لدعم الأطفال الذين حاصرتهم الحروب والنزاعات حالت دون حصولهم على حقهم في التعليم، لافتة إلى ان التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية البشرية وبناء مستقبل تلك الدول، كما انه يدعم السلام العالمي ويعتمد الحوار لغة بديلة للحروب والنزاعات بين الدول بعضها البعض، مشددة على أن دعم السلام العالمي هو الثقافة السائدة لدولة قطر في جميع تحركاتها، ورسالتها التي تقدمها دوماً إلى العالم سواء في خطابها بكل المحافل الدولية، أو جهودها وتحركاتها المعروفة في جميع القضايا التي تشارك فيها.
وقالت إن دولة قطر تعتبر التعليم من أول حقوق الإنسان الاساسية، وهو ما انعكس على جهودها الدولية في دعم قضايا حقوق الإنسان بما فيها الحق في الحصول على التعليم، كما انه وبفضل رؤية القيادة الرشيدة أصبح لديها نظام تعليمي قوي يعتبر من أفضل النظم الدولية ويشار إليه بالبنان، لافتة إلى التنوع التعليمي الكبير الذي تحظى به دولة قطر، وذلك من خلال المدارس الحكومية والخاصة والدولية بجميع المناهج المتنوعة والتي تتيح كل الخيارات لسكان دولة قطر من مواطنين ومقيمين، كذلك الجامعات الدولية التابعة لمؤسسة قطر والتي جعلت من دولتنا نقطة انطلاق لنشر المعرفة والعلم لجميع شعوب المنطقة.
copy short url   نسخ
31/05/2020
1695