+ A
A -
أنقرة - الأناضول - بأسلوب تنظيم داعش الإرهابي، تفخخ ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، المنازل في المناطق التي اضطرت للانسحاب منها، على وقع هزائمها أمام قوات الجيش الليبي في معارك عملية «عاصفة السلام».
وقال خبراء أمنيون للأناضول إن ميليشيا قوات الانقلابي حفتر، زرعت آلاف المتفجرات داخل منازل جنوبي العاصمة طرابلس قبل انسحابها منها، ما تسبب بمقتل العديد من المدنيين، مؤكدين أن هذه الميليشيا تتبع أسلوب داعش الإرهابي.
ويواصل الجيش الليبي تحقيق مكاسب مهمة في إطار عملية عاصفة السلام التي أطلقتها الحكومة غربي البلاد. وعلى وقع هذه العملية، تستمر ميليشيا حفتر في الانسحاب نحو الجنوب، متكبدة خسائر فادحة. غير أن ميليشيا حفتر التي لم تتردد في استهداف العديد من الأهداف المدنية من المستشفيات إلى الأسواق، تستمر في اعتداءاتها الدنيئة حتى خلال انسحابها متقهقرة أمام ضربات الجيش الليبي.
وفي هذا الإطار، تقوم هذه الميليشيا بتفخيخ المنازل قبل مغادرتها المنطقة، عبر زرع الألغام والمتفجرات المصنوعة يدويا، ما يشكل خطرا على أرواح المدنيين العائدين إلى منازلهم.
وبحسب مسؤولي الحكومة الليبية، تم اكتشاف 280 قنبلة مصنوعة يدويا، وأكثر من 600 عبوة ناسفة، زرعت غالبيتها في منازل المدنيين من قبل ميليشيا حفتر.
ورغم حظر دخول المدنيين إلى تلك المناطق؛ إلا عددا كبيرا من المدنيين قتلوا بتلك المتفجرات بعد دخولهم إلى منازلهم بغرض تفقدها، بحسب المسؤولين.
ويتوقع المسؤولون الليبيون أن ميليشيا حفتر زرعت آلاف الألغام والعبوات الناسفة بمناطق جنوبي طرابلس، فيما يؤكد خبراء أمنيون أن «هذا التكتيك استخدم سابقا من قبل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي».
copy short url   نسخ
31/05/2020
236