+ A
A -
استضاف الملتقى القطري للمؤلفين في بث مباشر مساء الخميس الكاتب عبدالعزيز دلول، وذلك عبر حساب الملتقى على الانستقرام.
أدار اللقاء الإعلامي صالح غريب، مدير البرامج بالملتقى، الذي بدأ الجلسة بالتعريف بالكاتب، ومؤلفه الصادر عنه بعنوان «اتكاءات»، ودوره في تقديم الاستشارات والدورات.
وتساءل غريب عن دلالات توصيفه بمروج الأحلام، فرد دلول بالقول إنه لا يحقق أحلام الناس، ولكنه يساعدهم في تحقيق أحلامهم أياً كانت.
وحول أسباب عزوفه عن التأليف والاكتفاء بإصداره لكتاب «اتكاءات» على الرغم من امتلاكه مخزون ثقافي يمكن أن يثري المكتبة المحلية والعربية. قال دلول إن الوالدة، كانت تحمس لديه فكرة إصدار الكتب، ليكون كاتبا، ولذلك أصدر هذا الكتاب لتقديمه إلى أمه، «ومن بعده قمت بمحاولات لاصدار المزيد، غير أنني وجدت هبة على مواقع التواصل الاجتماعي، فحرصت على التروي، لتغذية نفسي بالعلم والمعرفة، وليكون للكتاب قيمة، وليس غير ذلك».
وفيما يتعلق بتخطي الإعلام التقليدي إلى الآخر الفسيح. قال دلول إن هناك لبسا كبيرا في تويتر، «فبعدما كنت سابقاً حريصاً على التفاعل بشكل كبير على حساباته، تغير الحال، فأصبح المصدر الرئيسي للمستخدمين اليوم هو الانستقرام، في وقت صار فيه سناب شات يودع نفسه، كونه أصبح ترفيهيا أكثر من تقديم القيمة ذاتها، بينما أصبح فيسبوك أشبه بالمقهى الشعبي».
وحول ما إذا كان البعض يستغل هذه المواقع للترويج لنفسه. أكد دلول صحة ذلك وأن هناك من نجحوا، وحققوا لأنفسهم رواجاً كبيرا من خلال ذلك.
وقال إن قطر تحتل المرتبة الأولى في استخدام انستقرام، «فالتفاعل في الدوحة له ذوق محدد، وانتقائي».
وحول قصة ربطه للكتاب بالقهوة. أكد أنه كان حريصا على التغزل في القهوة، فكانت القهوة بالنسبة له صديقاً للكتاب، ولتأثيرها الإيجابي الكبير للمبدع.
وفيما يتعلق بإنتاجه ومشاريعه الثقافية، وما إذا كانت دور النشر المحلية سوف تسهم في تعزيز إنتاجه الثقافي، قال إنه عندما كان يقدم كتاب اتكاءات كان يعاني من نشره بالفعل، أما اليوم فقد تغير الحال، بعدما اتسعت دور النشر، وهو الأمر الذي سهل بدوره من حركة التأليف والنشر.
وقال إن لديه كتابا قيد الطبع بعنوان «تنفس»، وهو عبارة عن خواطر حسابات القراء لديه على الانستقرام، سواء كانت دورية أو لحظية، كما استشفها من المتابعين، وفهم شخصية أصحاب الحسابات. لافتاً إلى دور المتابعين في تشجيعه في هذا الاتجاه.
وقال إن كل كاتب بحاجة إلى دفعة للأمام، للوصول إلى من يكتشفه، ويقدم له النصائح والورش لتشجيعه على الكتابة، وأن هناك كتابا لديهم أقلام يحملون قلوبا صادقة وأفكارا طيبة. لافتا إلى أن ما يقوم به الملتقى القطري للمؤلفين من جهود عبر مشاريع وبرامج يولد حركة إبداعية في أوساط المشهد الثقافي.
ولفت إلى اهتمام كثيرين بكتب تطوير الذات، سواء فيما يتعلق بتأليفها، أو إقامة الدورات بشأنها، أو غير ذلك، وذلك لأن أفضل استثمار للإنسان، يكون استثماره في ذاته، من مختلف الجوانب.
copy short url   نسخ
30/05/2020
752