+ A
A -
محمد الأندلسيكتب
حققت 24 شركة مدرجة في البورصة القطرية ارتفاعا في أصولها (الموجودات) لتصل إلى إجمالي يبلغ نحو 1.82 تريليون ريال خلال عام،
و بمعدلات نمو تتراوح بين 0.30 % و%739.73 على أساس سنوي وحققت مجموعة إزدان القابضة، المرتبة الأولى بقائمة الشركات الأكثر نموا في حجم الأصول (الموجودات) بنسبة نمو بلغت مستوى 739.73 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 48.65 مليار ريال.
وفي المرتبة الثانية جاءت شركة الدوحة للتأمين بنسبة نمو بلغت مستوى 35.40 % ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 2.83 مليار ريال، وفي المرتبة الثالثة جاءت المجموعة الإسلامية القابضة بنسبة نمو بلغت 29.26 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 347.86 مليون ريال، وفي المرتبة الرابعة جاء البنك الأهلي بنسبة نمو بلغت %13.33، ليصل اجمالي أصوله إلى نحو 45.38 مليار ريال، وفي المرتبة الخامسة جاء بنك الخليج التجاري (الخليجي) بنسبة نمو بلغت 11.80 %، ليصل اجمالي أصوله إلى نحو 56.12 مليار ريال، وفي المرتبة السادسة جاء بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة نمو بلغت 10.92 %، ليصل اجمالي أصوله إلى نحو 60.2 مليار ريال، وفي المرتبة السابعة جاء بنك الدوحة بنسبة نمو بلغت 10.47 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 106.41 مليار ريال، وفي المرتبة الثامنة جاءت شركة القطرية للصناعات التحويلية بنسبة نمو بلغت 9.56 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 2.49 مليار ريال، وفي المرتبة التاسعة جاء بنك قطر الوطني QNB بنسبة نمو بلغت 9.33 %، ليصل اجمالي أصوله إلى نحو 964.35 مليار ريال، وفي المرتبة العاشرة جاء مصرف الريان بنسبة نمو بلغت 8.72 % ليصل اجمالي أصوله إلى نحو 109.05 مليار ريال.
تصنيف الشركات
وفي المرتبة الحادية عشرة جاءت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) بنسبة نمو بلغت 8.28 % ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 32.47 مليار ريال، وفي المرتبة الثانية عشرة جاءت شركة شركة زاد القابضة بنسبة نمو بلغت 7.97 % ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 2,28 مليار ريال، وفي المرتبة الثالثة عشرة جاءت شركة دلالة للوساطة والإستثمار القابضة بنسبة نمو بلغت 7.30 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 669.47 مليون ريال، وفي المرتبة الرابعة عشرة جاءت شركة الإسلامية القطرية للتأمين بنسبة نمو بلغت 7.13 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 1,15 مليار ريال، وفي المرتبة الخامسة عشرة جاء مصرف قطر الإسلامي بنسبة نمو بلغت 6.90 %، ليصل اجمالي أصوله إلى نحو 166,05 مليار ريال، وفي المرتبة السادسة عشرة جاءت شركة الخليج الدولية للخدمات بنسبة نمو بلغت 5.66 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 11,09 مليار ريال، وفي المرتبة السابعة عشرة جاءت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية بنسبة نمو بلغت 3.74 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 2.58 مليار ريال، وفي المرتبة الثامنة عشرة جاءت شركة فودافون قطر بنسبة نمو بلغت 3.69 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 6.88 مليار ريال، وفي المرتبة التاسعة عشرة جاءت مجموعة إستثمار القابضة بنسبة نمو بلغت 2.55 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 1.42 مليار ريال، وفي المرتبة العشرين جاء البنك التجاري القطري (التجاري) بنسبة نمو بلغت 1.79 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 146.4 مليار ريال، وفي المرتبة الحادية والعشرين جاءت شركة بروة العقارية بنسبة نمو بلغت 1.18 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 31.77 مليار ريال، وفي المرتبة الثانية والعشرين جاءت المجموعة للرعاية الطبية بنسبة نمو بلغت %1.01، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 1.25 مليار ريال، وفي المرتبة الثالثة والعشرين جاءت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة بنسبة نمو بلغت 0.94 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 14.75 مليار ريال، وفي المرتبة الرابعة والعشرين جاء مجمع شركات المناعي بنسبة نمو بلغت 0.30 %، ليصل اجمالي أصولها إلى نحو 13.79 مليار ريال.
و تضم بورصة قطر 47 شركة مدرجة، حيث تنقسم هذه الشركات إلى 7 قطاعات تعكس تنوع النشاط الاقتصادي المتزايد في الدولة، وهي البنوك والخدمات المالية، والصناعات، والنقل، والعقارات، والتأمين، والاتصالات، والسلع والخدمات الاستهلاكية، مما يمثل مزيدا من الخيارات الاستثمارية أمام جميع المتداولين، كما تحظى البورصة بحزمة من محفزات النمو الايجابية التي عززت من شهية الشراء والتي تتمثل في: مستويات الأسعار المغرية التي وصلت إليها معظم أسهم الشركات المدرجة،، علاوة على النتائج الإيجابية التي حققتها الشركات المدرجة في الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغت قيمة صافي أرباحها عن تلك الفترة 8.3 مليار ريال، رغم تداعيات فيروس كورونا، وحظيت التداولات بدعم كبيرمن زيادة الصناديق الحكومية لاستثماراتها في البورصة بمبلغ 10 مليارات ريال، إلى جانب تعافي أسعار النفط وارتفاعها مجدد بنسبة قياسية تفوق 200 % خلال شهر، الأمر الذي يشير إلى جاذبية الشركات المدرجة في البورصة للاستثمار، والتي ترتكز على قوة الاقتصاد القطري الذي يحظى بتصنيفات سيادية مرتفعة، حتى مع أزمة كورونا، وذلك من قبل وكالات التصنيف العالمية مثل فيتش وموديز ووستاندرند آندر بورز.
مؤشر MSCI
واعتبارا من أمس دخلت نتيجة المراجعة نصف السنوية لمؤشرات مورغان ستانلي MSCI والتي أجرتها على الشركات القطرية المدرجة ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة وأسفرت المراجعة عن إدخال شركات «أعمال القابضة»، و«بلدنا»، و«قطر للتأمين» إلى مؤشرMSCI قطر للشركات الصغرى، بينما تم إخراج شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) من المؤشر، وتم أيضا إخراج شركة قطر للتأمين من مؤشر MSCI قطر للشركات الكبرى والمتوسطة.
ويعد إدراج 3 شركات قطرية جديدة في مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة (MSCI) بالإضافة إلى وجود 22 شركة قطرية مدرجة سابقا على هذا المؤشر دليلا على الثقة التي تضعها المؤسسات الاستثمارية العالمية في الشركات القطرية المدرجة، بما يساهم في الجهود الرامية إلى تنويع قاعدة المساهمين وتحسين سيولة الأسهم، خصوصا في ظل الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها البورصة لزيادة الجاذبية الاستثمارية لسوق الأوراق المالية القطري مثل مبادرات علاقات المستثمرين وصانع السوق وتزويد السيولة.
ويخضع دخول وخروج الشركات وإعادة تصنيفها لدى المؤشرات الدولية لعدة معايير من أهمها نسب التداول الحر المسموح بها للأجانب، وحجم التداول على أسهم الشركات وحجم رأس مال الشركة القابل للاستثمار والسيولة على أسهمها ومعدلات دورانها على أسس شهرية وسنوية، كما أن عمليات المراجعة التي تجريها الجهات المصدرة لتلك المؤشرات تتم بصورة نصف سنوية ينجم عنها عادةً إبقاء الشركة على وضعها أو إعادة تصنيفها أو خروج بعض الشركات ودخول شركات جديدة.
اعادة التصنيف
ويعتبر إعادة تصنيف الشركات لدى المؤشرات العالمية ودخولها وخروجها تلك المؤشرات من العوامل التي تؤثر على إقبال المستثمرين الدوليين ومديري المحافظ الاستثمارية على تداول أسهم تلك الشركات، إذ تحظى الشركات عند دخولها المؤشرات أو رفع تصنيفها لديها بإقبال من جانب المستثمرين، وعادةً ما تشهد الشركات الخارجة والداخلة نتيجة عملية المراجعة الدورية نشاطاً ملحوظاً على أسهمها.
وتضم قائمة الشركات القطرية المدرجة في مؤشر مورغان ستانلي MSCI: بنك قطر الوطني QNB، ومصرف قطر الإسلامي، ومصرف الريان، وصناعات قطر، والكهرباء والماء القطرية، والبنك التجاري، ومسيعيد للبتروكيماويات القابضة، وقطر للوقود (وقود)، وبنك قطر الدولي الإسلامي، وأعمال، وقطر للتأمين، وبلدنا، وبروة، وooredoo، والخليج الدولية للخدمات، والخليج للمخازن GWC، ومجموعة الرعاية الطبية، والميرة للمواد الاستهلاكية (الميرة)، ومزايا قطر، وبنك قطر الأول، والشركة القطرية للصناعات التحويلية، وشركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت، والشركة المتحدة للتنمية، وفودافون قطر، وشركة قطر للألمنيوم.
وهذه الشركات موزعة على عدة قطاعات هي قطاع الخدمات المالية والصناعات والخدمات والمواد الصناعية والطاقة وغيرها من القطاعات.
وكانت البورصة القطرية قد حققت مكاسب خلال شهر رمضان بلغت 26.91 مليار ريال، حيث ارتفعت قيمتها السوقية إلى مستوى 504.39 مليار ريال في آخر جلسات شهر رمضان، مقارنة مع مستوى 477.48 مليار ريال في نهاية شهر شعبان، وأغلق المؤشر العام للبورصة عند مستوى 8,873.16 نقطة في آخر جلسات رمضان مرتفعا بواقع 399.95 نقطة خلال الشهر المبارك، مقارنة مع مستوى 8,473.21 نقطة في آخر جلسات شهر شعبان.
copy short url   نسخ
30/05/2020
1281