+ A
A -
الدوحة - الوطنقدم الهلال الأحمر القطري حزمة من المواد الطبية كهدية لمحافظة غازي عنتاب التركية، تلبيةً للدعوة التي أرسلتها «إدارة الجمعيات» التابعة للمحافظة الجنوبية إلى عدد من المنظمات الإنسانية العاملة في الشأن السوري هناك.
وقد تضمنت المساعدات المهداة معدات وقائية للحماية من فيروس كورونا، شملت 36,000 كمامة و72,000 قفاز طبي، من أجل توفير الدعم الوقائي اللازم للكوادر الطبية وغير الطبية العاملة بالمستشفيات والدوائر الحكومية المشتركة بين الجانبين التركي والسوري والواقعة شمال سوريا.
وتعد غازي عنتاب من المحافظات الحدودية الملاصقة لسوريا، وتبعد 96 كم شمال مدينة حلب، وتضم عدداً من مراكز الإيواء المؤقت للاجئين السوريين، حيث يعيش في غازي عنتاب نحو 400,000 سوري وفدوا إليها منذ عام 2011 حتى الآن.
وعلى الجانب الآخر، يواصل الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في تركيا تطبيق إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا في الداخل السوري، من خلال التنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية العاملة هناك، ووضع ومتابعة تنفيذ خطط التأهب والاستجابة، وتفعيل الإجراءات الوقائية والإدارية على مستوى المنشآت والخدمات الصحية المتعددة التي يدعمها ويديرها الهلال الأحمر القطري. وتعكس هذه الهدية الطبية عمق العلاقات التي تربط بين الهلال الأحمر القطري والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في تركيا، وعلى رأسها الهلال الأحمر التركي، امتداداً لروابط الأخوة التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة، والتي يحرص الهلال الأحمر القطري على تعزيزها واستثمارها للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين المتضررين من النزاع الدائر في بلادهم منذ سنوات.
وقد تضمنت المساعدات المهداة معدات وقائية للحماية من فيروس كورونا، شملت 36,000 كمامة و72,000 قفاز طبي، من أجل توفير الدعم الوقائي اللازم للكوادر الطبية وغير الطبية العاملة بالمستشفيات والدوائر الحكومية المشتركة بين الجانبين التركي والسوري والواقعة شمال سوريا.
وتعد غازي عنتاب من المحافظات الحدودية الملاصقة لسوريا، وتبعد 96 كم شمال مدينة حلب، وتضم عدداً من مراكز الإيواء المؤقت للاجئين السوريين، حيث يعيش في غازي عنتاب نحو 400,000 سوري وفدوا إليها منذ عام 2011 حتى الآن.
وعلى الجانب الآخر، يواصل الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في تركيا تطبيق إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا في الداخل السوري، من خلال التنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية العاملة هناك، ووضع ومتابعة تنفيذ خطط التأهب والاستجابة، وتفعيل الإجراءات الوقائية والإدارية على مستوى المنشآت والخدمات الصحية المتعددة التي يدعمها ويديرها الهلال الأحمر القطري. وتعكس هذه الهدية الطبية عمق العلاقات التي تربط بين الهلال الأحمر القطري والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في تركيا، وعلى رأسها الهلال الأحمر التركي، امتداداً لروابط الأخوة التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة، والتي يحرص الهلال الأحمر القطري على تعزيزها واستثمارها للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين المتضررين من النزاع الدائر في بلادهم منذ سنوات.
