+ A
A -
رانغون -أ. ف. ب - أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس أن مشاهد جديدة التقطتها أقمار صناعية تُظهر مائتي منزل مدمّر في ولاية راخين في شمال غرب ميانمار قد تشكل دليلاً على جريمة حرب جديدة في هذا البلد، مطالبةً بفتح تحقيق مستقل لتحديد المسؤوليات. وعام 2017، قاد الجيش حملة قمعٍ دامية أرغمت حوالي 740 ألف مسلم من أقلية الروهينغا على الفرار من البلاد، ما أدى إلى اتهام ميانمار أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة. حالياً، يخوض الجيش في المنطقة نفسها نزاعاً مع «جيش أراكان» وهو فصيل انفصالي يقاتل من أجل مزيد من الحكم الذاتي للبوذيين في المنطقة. ومنذ يناير 2019، قُتل عشرات المدنيين وجُرح المئات وتشرّد حوالي 150 ألف شخص على وقع تكثيف أعمال العنف. وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس أن تحليل مشاهد التقطتها أقمار صناعية أظهر اشتعال ما لا يقلّ عن مائتي منزل في 16 مايو الماضي في قرية ليت كار في كانتون مروك يو. وقال مساعد مدير فرع آسيا في المنظمة فيل روبرتسون إن هذا العمل لديه «كل المؤشرات على الأساليب التي استخدمها الجنود في قرى الروهينغا» في الماضي. وأضاف أن «تحقيقاً موثوقاً ومحايداً ضروري».
copy short url   نسخ
27/05/2020
219