+ A
A -
طرابلس- الأناضول- أعلن الجيش الليبي أمس، أن قواته عززت مواقعها واقتحمت تمركزات مهمة كانت تحتلها ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في محاور جنوبي طرابلس. جاء ذلك في بيان للجيش الليبي، نقله المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» عبر موقع «فيسبوك».
وقال الجيش إن «قواتنا البطلة تعزّز مواقعها وتقتحم تمركزات مهمة كانت تحتلها ميليشيا خليفة حفتر الإرهابية في محاور الكازيرما والخلة وعين زارة».
وتأتي هذه التطورات عقب نجاح الجيش الليبي في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك. وتواصل ميليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة «الوطية» الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).
و بدأ الجيش الليبي أمس، بالتقدم نحو مطار طرابلس القديم ومواقع استراتيجية بمحيطه جنوبي العاصمة طرابلس، وفق مصدر عسكري. وقال مصدر عسكري للأناضول، إن قوات من الجيش بدأت في التقدم نحو مطار طرابلس القديم ومحور الرملة ومعسكر النقلية جنوبي طرابلس.
وأضاف أن الهجوم استكمال للعملية العسكرية لطرد مليشيا الانقلابي خليفة حفتر بعيدا عن الأحياء المدنية للعاصمة.
ويؤدي محور الرملة إلى مطار طرابلس القديم الخارج عن الخدمة منذ 2014 (25 كلم جنوبي العاصمة)، فيما يقع معسكر النقلية على طريق المطار.
في السياق، أعلن الجيش الليبي تدمير 3 آليات مسلحة لميشيا حفتر بمحور الكازيرما جنوبي طرابلس. وأفاد بيان صادر عن عملية «بركان الغضب» التابعة للجيش، بأن «سرية أسود الهاون التابعة لقوات المنطقة العسكرية الغربية تمكنت من تدمير 3 آليات مسلحة لميشيا حفتر بمحور الكازيرما جنوبي طرابلس». ويقع محور الكازيرما، شمال مطار طرابلس الدولي القديم، جنوبي العاصمة.
من جهتها قالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا «أفريكوم»، إن روسيا أرسلت مؤخرا مقاتلات عسكرية إلى ليبيا لـ «دعم» مرتزقة شركة «فاغنر» التي تقاتل لصالح ميليشيات الجنرال الانقلابي حفتر.
وبحسب بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، ونشرت فيه صورا قالت إنها مقاتلات أرسلتها روسيا إلى ليبيا، فإن تلك المقاتلات يرجح أنها لتوفير دعم جوي لمجموعة «فاغنر» التي تقاتل ضد قوات الحكومة الليبية.وأوضحت أن المقاتلات الروسية وصلت ليبيا بعد مرورها بسوريا وإعادة طلائها للتمويه.
وتشن ميليشيا حفتر منذ 4 أبريل 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
copy short url   نسخ
27/05/2020
995