+ A
A -
حسام وهب الله
وجهت وزارة الصحة العامة عددا من النصائح لأصحاب العمل لحماية العمالة المنزلية ودعمهم في ظل استمرار جائحة كورونا.
وقالت الوزارة إن هناك خمس طرق لدعم العاملين في المنازل خلال انتشار فيروس «كوفيد - 19» وهي:
- الحرص على تذكير العامل المنزلي بغسل يديه باستمرار وبانتظام وتجنب لمس عينيه وأنفه وفمه.
- عند تواجد العامل المنزلي بالقرب من أشخاص آخرين بالمنزل، يجب الحرص على أن يكون الجميع محافظين على مسافة آمنة قدرها 2 متر بين كل شخص والآخر.
- يجب تشجيع العمالة المنزلية على عدم الخروج من المنزل إلا عند الضرورة القصوى.
- يجب مساعدة العامل المنزلي على تنزيل تطبيق احتراز والتحقق من حالته الصحية كل يوم.
- التحدث مع العمالة المنزلية بانتظام حول الوضع والتأكد من انهم على علم وعلى اطلاع بأي إرشادات حكومية جديدة.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة على أهمية قناع الوجه، للضرورة، عند التواجد في الأماكن العامة أو المزدحمة، مثل السوبر ماركت، أو عند استخدام وسائل النقل العام أو أثناء ركوب السيارة مع أشخاص آخرين، أو إذا كنت على احتكاك مباشر ووثيق مع الآخرين في مكان عملك مشيرة إلى أنه يُنصح بارتداء قناع الوجه في المنزل إذا كنت مقدم رعاية أو إذا كنت تشارك مكان المعيشة مع شخص يشتبه بإصابته بفيروس «كوفيد - 19»، أو إذا كنت تعيش مع شخص يعاني من مرض مزمن.
وحول أهمية ارتداء القفازات، قالت الوزارة إن القفازات تضع حاجزًا ماديًا بين يديك والأسطح أو الأغراض التي قد تلمسها، مثل عربات التسوق وأغراض البقالة وأجهزة الصراف الآلي. ومع ذلك، القفازات نفسها تؤوي الجراثيم. إذا لمست عينيك أو أنفك أو فمك بقفازات ملوثة، فأنت عرضة للإصابة بفيروس كورونا مضيفة: قد يعطي ارتداء القفازات إحساسًا زائفًا بالأمان، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للمس وجوههم أو أغراضهم الشخصية، مثل هواتفهم المحمولة أو مفاتيحهم أو نظاراتهم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى وتوصي وزارة الصحة العامة باستخدام القفازات فقط عند قيام الأفراد بالأنشطة المنزلية، مثل التنظيف والتطهير، أو عند توفير الرعاية المباشرة لشخص يشتبه في أنه مصاب بفيروس «كوفيد - 19»، وإذا كنت ستستخدم القفازات، فتأكد من نزعها ورميها بطريقة آمنة.
وحول جهوزية القطاع الصحي في الدولة لمواجهة استمرار جائحة كورونا، قالت وزارة الصحة: تمتلك قطر عددًا أكثر من كافٍ من مرافق الرعاية الصحية ومن اليد العاملة للتعامل مع الوباء الحالي وخضع العاملون في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد إلى تدريب خاص للاستجابة بفعالية لهذا النوع من الأوبئة المتفشــــية وتم إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى تعــزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها، وإدارة الحالات والإجراءات المخبرية.
وتم تحديد مستشفى حزم مبيريك العام كمركز مخصص لعلاج الفيروس وجرى العمل على زيادة قدرته الاستيعابية وعدد الأسرّة ثلاث أضعاف تقريبًا. وفضلًا عن ذلك، ساعد افتتاح مستشفيي رأس لفان ومسيعيد على زيادة قدرة النظام الصحي على توفير الرعاية اللازمة والمناسبة للحالات الشديدة بين مرضى فيروس كوفيد - 19 في قطر، والدولة قادرة على توسيع قدرة نظامها الصحي بشكل أكبر إذا دعت الحاجة كما تمتلك قطر موارد أكثر من كافية لرعاية مرضى فيروس كوفيد - 19 الذين يحتاجون إلى علاج مكثف ودعم تنفسي متقدم. وإذا ارتفع عدد مرضى فيروس كوفيد - 19 الذين يحتاجون إلى رعاية على مستوى العناية المركزة، فإن مؤسسة حمد الطبية قد وضعت خطط طوارئ من شأنها تمكين النظام من إعادة نشر القوى العاملة من أجزاء أخرى من نظام الرعاية الصحية.
وتعد جهوزية المرافق واليد العاملة جزءًا من استجابة الحكومة للحد من انتشار فيروس كوفيد - 19، والتي تضمنت أيضًا التركيز على توفير الوصول عن بعد إلى خدمات الرعاية الصحية، وزيادة الوعي في المجتمع، وإجراء الفحوصات، وتتبع مصادر العدوى.
copy short url   نسخ
27/05/2020
795