+ A
A -
اكتسبت الكمامات أهمية كبرى خلال الآونة الأخيرة بعدما أظهرت الدراسات جدواها الفعلية في توفير الوقاية الذاتية وحماية الآخرين من تفشي فيروس «كورونا»، والحد من انتشاره.
ونبّه الباحثون بهذا الخصوص إلى أن هناك بعض الاحتياطات التي يتعين عليك اتخاذها قبيل ارتداء الكمامات، ومن ذلك غسل اليدين أولا، حيث إن غسلهما باستمرار هو خط الدفاع الأول الذي يعني بتوفير الحماية لنفسك وللآخرين، والمشكلة أن الكثيرين يهملون تلك الجزئية رغم أهميتها لا سيما عند ارتداء الكمامة.
وبمجرد أن ترتدي الكمامة بالخارج، لا بدَّ أن تفترض أنها باتت ملوثة، ولهذا السبب لا يجب أبدا لمسها من الأمام عند خلعها، وأوصى الباحثون لذلك بضرورة استخدام إصبعي الإبهام والسبابة لإبعاد الكمامة عن الوجه.
وأكد الخبراء على حقيقة الخطر الذي قد يحدث حال تشارك أحدهم الكمامة مع آخرين حتى كانوا من الأناس المقربين، وشددوا في هذا السياق على ضرورة ألا يرتدي الكمامة سوى شخص واحد فقط لا غير.
ونبهوا إلى أنه لا داعي لسحب الكمامة بعيدا عن الوجه للتحدث أو لأخذ نفس، فقد تنتقل العدوى بمجرد لمس العين، الأنف أو الفم أثناء محاولتك تهيئة أو ضبط الكمامة، حيث يزيد ذلك من خطر التقاط العدوى بالفعل.
أما عن رش الكمامة بمطهر، فرغم منطقية تلك الخطوة في سبيل الحفاظ على نظافة الكمامة، لكن الخبراء يحذرون من تنظيفها باستخدام المطهرات، لأن هذه الطريقة قد تتسبب في ظهور مشكلة ثانوية تسمى «contact urticaria»، وهو تورم واحمرار موضعي عابر يحدث بالجلد بعد التلامس المباشر مع إحدى المواد المزعجة.
copy short url   نسخ
27/05/2020
541