+ A
A -
كتب حسام وهب الله
قدم عدد من كبار أطباء مؤسسة حمد الطبية التهنئة للمجتمع القطري مواطنين ومقيمين بمناسبة عيد الفطر المبارك، موجهين عددا من النصائح المتعلقة بفيروس كورونا المستجد وفق تخصصاتهم المختلفة وذلك خلال رسائل وجهوها لأفراد المجتمع عبر حساب وزارة الصحة العامة في «تويتر».
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مريم العمادي قائد أولوية تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة في الاستراتيجية الوطنية للصحة ومديرة إدارة التشغيل الإكلينيكي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة بما في ذلك مرضى السكري وأمراض القلب والربو والسرطان هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة في حالة أصيبوا بفيروس «كوفيد - 19»، ولذا أنا أشجع أي شخص يعاني من مرض مزمن على البقاء في المنزل في هذا العيد واتباع تدابير وقائية للحد من خطر العدوى.
الأطفال وكورونا
قالت الدكتورة صدرية الكوهجي قائد أولوية أطفال ومراهقين أصحاء إنه على الرغم من أن البيانات تظهر أن الأطفال أقل تأثرا بفيروس «كوفيد - 19»، إلا أنهم قد يصابون بالمرض كما أنهم قد يكونون حاملين للفيروس وينقلونه للآخرين الذين قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات المرض في حالة انتقال العدوى إليهم، ولهذا السبب فنحن نناشد هذا العام بالاحتفال بالعيد مع الأطفال في المنزل، في حين أن هذه المناسبة خاصة جدا ومميزة جدا لنا ولأطفالنا، إلا أنه علينا أن نعطي الأولوية لسلامتهم وسلامتنا وسلامة عائلتنا وأصدقائنا الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر.
بدوره، قال الدكتور ماجد العبدالله رئيس إدارة الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية إن فيروس «كوفيد - 19» أجبرنا على تغيير جوانب جديدة من حياتنا، وبالنسبة للعديد من الأشخاص فقد انقلب روتينهم اليومي رأسا على عقب حيث نواجه وضعا غير مسبوق، وهذا قد يدفع الناس إلى الخوف والارتباك والهم، ومن الممكن أن يؤدي إلى تعزيز الشعور بالإجهاد والقلق، ومن المهم أن يفهم الناس أن هذه المشاعر طبيعية في مثل هذه الأوقات وأنهم ليسوا وحدهم، وإذا شعر أي فرد بالإجهاد أو القلق فيمكنه الاتصال بخط المساعدة على الرقم 16000 للتحدث بسرية تامة مع أخصائي الصحة النفسية.
متعافون
وفي سياق متصل، نشرت وزارة الصحة العامة عبر موقعها الإلكتروني نص كلمات لبعض مرضى كورونا المتعافين من المقيمين عبروا خلالها عن شكرهم العميق لدولة قطر وللكوادر الصحية القطرية التي سهرت على رعايتهم وراحتهم حتى من الله عليهم بالشفاء، حيث تقول المواطنة الكولومبية لينا فيلاجيس: «بعد وصولي من إسبانيا شعرت بألم شديد في جسدي وحمى، ذهبت إلى المركز الصحي حيث تم فحصي لـ COVID-19 والنتيجة كانت إيجابية، وبعد ذلك وبسرعة شديدة تم نقلي في سيارة إسعاف إلى المستشفى الكوبي، وقد تلقيت العلاج من قبل أفضل مجموعة من المهنيين الذين سأكون ممتنًا لهم دائمًا».
معدات «5» نجوم
من جانبها، تقول بروشا فيبراجز من إسبانيا: بعد ثلاثة أيام من العلاج في مستشفى حزم مبيريك العام، ساءت حالتي، لذلك قرر الفريق الطبي أن يأخذني إلى وحدة العناية المركزة، حيث تم إعطائي الأدوية المناسبة وأقمت هناك لمدة أسبوع. في المجمل، قضيت 25 يومًا في المستشفى. وأضافت: أعلم أنني على قيد الحياة بفضل معدات 5 نجوم والفريق البشري المدهش الذي عاملني، وسأكون ممتنًة له إلى الأبد. لا توجد كلمات كافية لوصف هذا الشعور بالامتنان تجاه النظام الصحي في قطر، أود أن أعانق جميع الأطباء والممرضات والمنظفات والمتعاملين الذين اعتنوا بي وأنقذوني على قيد الحياة.
احتياطات لازمة
بدوره، قال المواطن الفلبيني جون اندايا: أنا هنا في الدوحة منذ 15 عاما وأعمل مصور فوتوغرافيا وفيديو، تلقيت الرعاية والعلاج في مستشفى حزم مبيريك العام لمدة 4 أيام، ثم نُقلت إلى منشأة العزل لمدة 13 يومًا، وأنا الآن في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا أخرى. أنا ممتن للغاية لحكومة قطر والقطاع الصحي على قدرتهما على تقديم رعاية ممتازة للسكان. بالنسبة للناس، أود أن أقول إنه يجب اتباع الاحتياطات، وخاصة خلال هذه الأزمة الضخمة.
تجربة مدهشة
من ناحيته، قال المواطن البرتغالي جونكولو فينانديز: منذ اليوم الأول الذي صنفت فيه على أن نتيجة مسح العينة المخبرية إيجابية وأنني مصاب بفيروس «كوفيد - 19» حتى اليوم الأخير، لم تكن لدي أي أعراض. في الواقع، لقد جعلني أسلوب التغذية الصحي والطعام عالي الجودة والكثير من الماء والنوم أشعر بصحة أفضل من ذي قبل في الوقت الذي كنت فيه مصابا بالفيروس.
وأضاف فرينانديز: كانت مرافق العزل كبيرة، وكان لدينا الكثير من الشراب والطعام، أحببت وقتي فهناك مهنيون رائعون، مساحة للركض، المشي، التقاط بعض الشمس. منذ أن كنا في مجمع مسور يضم حوالي 100 منزل بصراحة شديدة، لقد كانت تجربة مدهشة. في هذا المجال تلقى رعاية جيدة.
copy short url   نسخ
26/05/2020
609