+ A
A -
{تصوير - عباس علي
قال الدكتور محمد العنزي اخصائي علم النفس إن الأعياد والمناسبات السعيدة هي محطات في العمر تجدد شعور الإنسان وتمنحه الفرصة للهدوء وللسلام النفسي، بعد أيام حافلة بالمشاغل، لذلك لا تضيع الفرصة ان تمنح لنفسك هذا الشعور حسب الإمكانات وحسب الظروف.
وأضاف أن العيد يأتي هذا العام في ظل جائحة كورونا ولهذا اختلفت ظروف العيد هذا العام عن ظروف الأعياد في الأعوام السابقة لكن لن تختلف فرحة العيد إن شاء الله، فعلى كل إنسان ان يحرص على ارتداء الملابس الجديدة ويحتفل بالعيد في منزله، ويحدث بنعمة الله تعالى ويحمد الله على أن حفظه بالسلامة هو وأفراد أسرته.
وقال د. العنزي: نعم العيد كان يحلو بأشياء وبكثير من الأمور التي كنا نفعلها في السابق مثل الزيارات العائلية والخروج وخلافه، لكن الحمد لله هناك برامج كثيرة توفر التواصل مع أصدقائنا وأحبائنا والمهم في النهاية أن تكتمل الفرحة والجميع بسلامة وصحة وعافية، لقد مرت علينا أعياد كنا بعيدين حيث كنا طلابا ندرس في بلاد الغربة ومرت علينا أعياد وأهلنا بعيدون عنا يؤدون شعائر الحج أو العمرة ولهذا علينا الشعور بفرحة العيد مهما حدث فهذا العيد هو إتمام لنعمة الله علينا بالعمل الصالح وإتمام لعهد قطعناه مع بلادنا بأن تنعم في ثوب العز وثوب الخير.
ويحرص جمع المواطنين والمقيمين على قضاء أيام العيد داخل البيوت تنفيذاً لتوجيهات وإرشادات الجهات المعنية للحد من إنتشار فيروس كورونا، وهو ما أظهرته صور الشوارع والكورنيش والحدائق التي خلت تماماً من الناس.
copy short url   نسخ
26/05/2020
470