+ A
A -
فارياب - الأناضول - احتفل الأفغان بعيد الفطر هذا العام في أمن وسلام عكس السنوات الماضية، بعد إعلان هدنة شاملة طوال أيام العيد.
واستفاد الشعب الأفغاني من إعلان حركة «طالبان» للهدنة في العيد، لأجل الاحتفال مع عائلاتهم دون خوف من أي هجمات قد تستهدف حياتهم.
ولم يمنع تفشي فيروس كورونا الأفغان من التوجه نحو الأسواق وشراء ألعاب الأطفال وباقي الأغراض، لأن السلام في العيد فرصة قد لا تعوض.
وتمكن المواطنون بمختلف مناطق البلاد من قضاء أوقات ممتعة رفقة عائلاتهم ومعارفهم في أمن وسلام، على أمل استمرار ذلك مستقبلا.
والسبت، أعلنت «طالبان» وقفا لإطلاق النار بمناسبة عيد الفطر مدة 3 أيام اعتبارا من الأحد، وذلك في عموم البلاد. لتعلن على إثرها الرئاسة الأفغانية الأحد، عزم الرئيس أشرف غني إطلاق سراح نحو ألفي سجين من الحركة. وفي 29 فبراير الماضي، وقعت الولايات المتحدة و«طالبان» اتفاقا يُمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أميركي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.. وتُعاني أفغانستان حربا مستمرة منذ أكتوبر 2001 حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن بحكم «طالبان»، لارتباطها بتنظيم «القاعدة» الذي تبنى هجمات في الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر من العام نفسه.
copy short url   نسخ
26/05/2020
463