+ A
A -
كتب أكرم الفرجابي
استفادت «1500» أسرة من كسوة العيد، التي وزعتها الإدارة العامة للأوقاف على المستحقين بالتعاون مع مركز حفظ النعمة، حيث تحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على توزيع كسوة العيد التزاماً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، في إدخال الفرحة في نفوس المحتاجين من المواطنين والمقيمين في الدولة.
كما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن دعمها لمركز حفظ النعمة لمدة 3 أشهر، وذلك عبر حملة سلة العطاء، التي تحتوي على كافة احتياجات الأسر المستفيدة من المركز، حيث كانت خدمة حفظ النعمة تعتمد في المقام الأول على المناسبات الاجتماعية، ومع توقفها باتت الخدمة في طريقها للتوقف، إلا أن التدخل الفوري من وزارة لأوقاف ساهم في استمرار تقديم الخدمات للأسرة المستفيدة طوال الثلاثة أشهر القادمة.
السلال الغذائية
وقامت الإدارة العامة للأوقاف بتوفير «3015» سلة غذائية متنوعة المحتويات خلال شهر رمضان، عن طريق أحد المصارف الوقفية وهو مصرف رعاية الأسرة والطفولة، باعتبار أن الحفاظ على الاستقرار الأسري للفئات المستفيدة من المشروع أمر أساسي للحفاظ على كيان الأسرة، خاصة في ظل هذه الظروف التي يمر بها العالم.
وشارك في دعم الحملة نخبة من المؤثرين في المجتمع، مثل: البطل طلال منصور، عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لألعاب القوى، والسيد عبد الرحمن الخليفي عضو المجلس البلدي المركزي، والسيدة مريم الحمادي المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، والاستشاري التربوي الدكتور محمد العنزي، ونخبة من الإعلاميين في دولة قطر.
بالخير نتواصل
ومن جانبها قامت إدارة صندوق الزكاة بالتعاون مع مركز حفظ النعمة بإطلاق مبادرة «بالخير.. نتواصل» لتوزيع زكاة الفطر العينية على المستحقين في داخل دولة قطر، حيث تم توزيع «4000» زكاة فطر عينية قوتاً وطعاماً على «1500» أسرة و«2500» عامل، وقد اعتادت إدارة صندوق الزكاة سنوياً على جمع زكاة الفطر نقداً وتوزيعها حبوباً على مستحقيها من الفقراء والمساكين من الحالات المسجلة لديه، وذلك تطبيقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ابن عمر «أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ: صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» رَوَاهُ الْجَمَاعَة.
المصارف الشرعية
وتعد إدارة صندوق الزكاة الجهة الحكومية التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها إلى مستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية، كونه تتوافر لديها أدوات البحث التي تؤهلها لاكتشاف الحاجة الحقيقية لطالبي المساعدة، حيث تطلب من المتقدمين لطلب المساعدة مجموعة من المستندات تتوافر في جميع المؤسسات العامة والخاصة، وبعضها يتم الحصول عليه من مواقع بعض المؤسسات على الإنترنت، وتتم الموافقة على الملف المعروض في حالة استكمال المستندات المطلوبة، والتي تشير إلى وجود حالات استحقاق مؤكدة، أما عدم الموافقة فيتعلق بعدم انطباق الشروط الشرعية والقانونية التي تقتضي تقديم هذه المساعدات. وتتمتع الملفات ذات الطبيعة العاجلة في صندوق الزكاة بخصوصية، حيث تصرف مساعداتها في أسرع وقت، وإلا ازدادت مشكلة صاحبها تعقيداً، على غرار حالات العلاج وتوقف الراتب لمن ليس له بديل، وقطع الماء والكهرباء، بسبب عدم القدرة على السداد، لذلك تتم مناقشة هذه الحالات فور استقبالها، ومن ثم صرف المبالغ المقررة لكل حالة، كما أن صندوق الزكاة ومن خلال حرصه على تحقيق المسؤولية الاجتماعية، يقدم مساعدات موسمية، وهي غير الشهرية والمقطوعة والعاجلة، مثل مساعدات كسوتي الشتاء والصيف وسلة الخير، إضافة إلى مساعدات التموين والعلاج والعينيات والمؤلفة قلوبهم والغارمين والمساعدات الدراسية وغيرها مما تتطلبه حاجة المستحقين داخل الدولة. بينما تغطي المصارف الوقفية الستة بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مجمل مناحي الحياة الاجتماعية، وتهدف إلى تحقيق شعار «الوقف شراكة مجتمعية»، ومن خلالها يستطيع الواقف الكريم اختيار الجانب الذي يرغب في الوقف عليه، وهي في نفس الوقت تعتبر شروطًا للواقفين يصرف الوقف من خلالها، والمصارف الوقفية الستة، هي: المصرف الوقفي للبر والتقوى، المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، المصرف الوقفي لخدمة المساجد، المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، المصرف الوقفي للرعاية الصحية.
copy short url   نسخ
26/05/2020
923