+ A
A -
تأهب ضباط وأفراد الإدارة العامة للمرور أمس في أول أيام عيد الفطر المبارك لمباشرة أعمالهم بكل حيوية ونشاط في هذه المناسبة التي تستوجب التكاتف والتعاون لتسيير الطرق في هذه المناسبة التي بدت بها حركة المرور أكثر هدوءا عن الأعوام السابقة في ظل التزام أغلب الأفراد بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا وعدم النزول من المنزل إلا للضرورة القصوى.
وقال الملازم أول سالم البوعينين، ضابط قسم الحركة المرورية بالإدارة العامة للمرور، إن القسم تحديدا خلال فترة العيد يقوم بانتشار كامل على جميع التقاطاعات الحيوية في المناطق الرئيسية للدولة لضمان انسيابية الطريق.
وأضاف خلال تقرير لتليفزيون قطر عن جهود الإدارة خلال فترة العيد أن دور رجل المرور يبدأ منذ الصباح الباكر من مركز الحركة المرورية حيث سنقوم بالانطلاق من المركز إلى جميع مناطق الدوحة لمراقبة حركة الطرق.
وتابع البوعينين: بالإضافة إلى أدوار رجل المرور الرئيسية تحرص الإدارة العامة للمرور على إقامة نقاط تفتيش توعوية للتأكد من اتباع قائدي السيارات للإجراءات الاحترازية وتطبيق كافة قرارات مجلس الوزراء من خلال عدم تواجد أكثر من شخصين داخل السيارات وتحميل تطبيق احتراز وارتداء الكمامة وعدم الخروج الا للضرورة القصوى.
هذا وقامت الإدارة العامة للمرور بحملة توعوية من خلال حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء الصادرة مؤخرا، وأهمها مراعاة ما تقرر بشأن خفض عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم بواسطة الحافلات إلى نصف السعة الاستيعابية للحافلة، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية، حيث تم نشر صورا توعوية لتنفيذ هذا القرار بعدة لغات، وكذلك التوعية بضرورة أن يلتزم جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج والانتقال بعدم تواجد أكثر من شخصين في المركبة، ويسمح بتواجد ثلاثة أشخاص بحد أقصى عند الانتقال في مركبات الأجرة والليموزين، والانتقال في المركبات الخاصة عند قيادتها من قبل المستخدم لدى العائلة، ويستثنى من ذلك مركبات الإسعاف والمركبات التابعة لوزارة الصحة العامة والجهات الأمنية والعسكرية.
ومن الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للمرور تنظم من خلال إدارة الدوريات والتحقيق المروري عددا من نقاط الثبوت التوعوية في جميع مناطق الدولة، تهدف إلى إيصال أهم الإرشادات الاحترازية والوقائية لمنع تفشي فيروس كرونا COVID - 19 لمُستخدمي الطريق وضبط المخالفين لقرارات الحكومة، حيث استنفرت وزارة الداخلية كافة طاقاتها منذ اللحظات الأولى التي أعلن فيها عن ظهور فيروس كوفيد - 19 في العالم، لتقف في الصفوف الأولى في مواجهة أزمة انتشار الفيروس، وحماية المجتمع من الإصابة به.
copy short url   نسخ
25/05/2020
816