+ A
A -
كتب عادل النجار
يعتبر نادي السد واجهة مشرفة للكرة القطرية، فقد ظهرت قيمته بصورة واضحة خلال التقارير التي نشرتها الصحف العالمية وخاصة الأوروبية خلال الأسابيع الماضية، فقد كان السد مرتبطا بشكل دائم بأسماء نجوم عالميين مرشحين لمغادرة أنديتهم خلال الانتقالات الصيفية القادمة، بل اعتبرت بعض الصحف أن السد بما يمتلكه من قدرات وما لديه من تاريخ مميز، وما يضمه الآن من أسماء كبيرة على رأسها الأسطورة الإسبانية تشافي هيرنانديز مدرب الفريق، ومواطنه جابي أحد أساطير أتليتكو مدريد السابقين، وأكرم عفيف أفضل لاعب في قارة آسيا 2019 وعبدالكريم حسن الأفضل في القارة 2018 .
مما يعتبر واجهة لاستقطاب أسماء عالمية لامعة كان آخرها النجم الألماني مسعود أوزيل لاعب نادي أرسنال الحالي وريال مدريد السابق والحائز على لقب كأس العالم مع منتخب ألمانيا.
ولا شك أن السد يستحق تلك المكانة التي وصل إليها بفضل نجاحاته الكبيرة التي وصل به إلى العالمية عندما تمكن في مونديال الأندية عام 2011 باليابان من حصد الميدالية البرونزية كثالث أندية العالم في أول مشاركة له بكأس العالم للأندية، كما أنها لم تكن المشاركة الوحيدة، بل شارك أيضا في النسخة الأخيرة من البطولة والتي أقيمت في أحضان الدوحة.
السد كذلك نجح في أن يحصد لقب بطولة دوري أبطال آسيا في شكلها القديم والجديد ليكون إنجازا لم يسبقه إليه أي فريق عربي آخر وكذلك لم يحصد أي فريق قطري ذلك اللقب، كما أن السد هو زعيم الأندية القطرية على الإطلاق باعتباره الأكثر تتويجا في مختلف البطولات، مما يمنحه مكانة خاصة مستحقة على الصعيد المحلي والقاري والعالمي، ليكون بالفعل فخر الرياضة القطرية وأفضل من يقدم صورة مشرفة عن قطر في المحافل الخارجية.
ارتباط السد بالعديد من الأسماء المرشحة يمهد الطريق بالفعل لصفقات جديدة قد تحدث خلال الانتقالات الصيفية الجارية، فهناك عدد من اللاعبين المرشحين للمغادرة مع انتهاء الموسم، فاللاعب الإسباني جابي لاعب خط الوسط الحالي ينتهي عقده بنهاية الموسم وهناك احتمالات تشير إلى عودته إلى أتليتكو مدريد مرة أخرى لكن هذه المرة للعمل في الجهاز الإداري، وقد تحدثت بعض الصحف الأوروبية عن إمكانية تعويضه بمواطنه ديفيد سيلفا لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يرتبط بعلاقة طيبة مع تشافي مدرب الزعيم.
التقارير أشارت للكثير من الأسماء والنجوم ليس فقط لاعبين من أوروبا بل نجوما من مختلف أنحاء العالم، ومن المؤكد أن السد لديه خطة وأهداف واضحة للموسم القادم، ليس فقط من أجل مواصلة السيطرة على البطولات المحلية مثلما يفعل حاليا بعد التتويج بكأس قطر وكأس السوبر، بل الهدف هو استعادة اللقب الآسيوي مجدداً بعد ما يقرب من 10 سنوات من آخر تتويج قاري.
copy short url   نسخ
25/05/2020
754