+ A
A -
‏قال محمد الكعبي: نحن لم نتخلَ عن عاداتنا في العيد رغم البقاء في البيوت احترازا وحماية من فيروس كورونا، ففي صباح العيد ونحن في البيت كبَّرنا تكبيرات العيد المعتادة وحمدنا الله على أن بلغنا رمضان وأعاننا على الصيام والقيام ثم صلينا العيد جميعا نحن أهل البيت، وتبادلنا التهاني مع بعضنا البعض، وقد لبسنا الجديد من الأثواب وتزينت السيدات والفتيات بلبس الجديد ونقش الحناء وجلسنا جميعا في أبهى حلة حول سفرة العيد نتناول ما لذ وطاب من الحلويات التقليدية لأهل قطر مثل الخبيص والساقو والزلابية مع بعض الحلويات العربية والأفرنجية الأخرى، ثم قمنا بعد ذلك بالتواصل مع الأرحام والأقارب والأصدقاء عبر الفيديو وتبادلنا التهاني بالعيد معهم، وفي الظهيرة اجتمعنا على مائدة الغداء، والحمد لله استمتعنا بالعيد كما لم نستمتع من قبل.
‏وأضاف قائلا: لا بد للإنسان أن يفكر كيف يتعايش مع الظروف التي تفرضها الضرورة أحيانا، ونستمتع بحياتنا والحمد لله التكنولوجيا يسَّرت الكثير من متطلبات الحياة وساعدت على تعزيز العلاقات الاجتماعية فكان من جماليات العيد هذا العام في ظل البقاء في البيت أن الأسرة كلها احتفت بالعيد مع كامل أفرادها وفي نفس الوقت التواصل مع الأقارب والمعارف سواء في قطر أو خارج قطر.
copy short url   نسخ
25/05/2020
493