+ A
A -
‏قال السيد عيد السليطي إنه منذ أن انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت التهاني بالعيد في جزء كبير منها تتم عبر الرسائل النصية والمصورة حتى لو لم يكن هناك حظر للخروج من البيوت، وأضاف أن الاختلاف الكبير هذا العام هو عدم أداء صلاة العيد في المساجد مع تكبيرات العيد، لكن الحمد لله أهل قطر مارسوا شعائرهم الدينية فقد علت الأصوات بالتكبيرات داخل البيوت وأدوا صلوات العيد داخل البيوت أيضا ثم ارتدوا الجديد من الثياب والغتر والنعال وجلس الجميع مع بعضهم العض في أبهى صورة وفي سعادة غامرة تناولوا حلوى العيد والكعك والمكسرات.
‏واستطرد قائلا: تعتبر العيدية أحد أهم عادات الاحتفال بالعيد، سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى وهي ذات أهمية وقيمة كبيرة وخاصة بالنسبة للأطفال، الذين يتوقون للحصول عليها من عيد إلى عيد، باعتبارها مصدراً للسعادة والبهجة وتعكس روح العيد، وبالرغم من أن مظاهر الاحتفال بالعيد قد اختلفت هذا العام بسبب الفيروس إلا أن العيدية ظلت محتفظة ببريقها وأصالة وجودها، فالأولاد قد حصلوا عليها وأما للأقارب فلن يعدم البعض الوسيلة لتقديمها ولكن عندما تنتهي فترة الحظر، ونسأل الله تعالى أن يأتي عيد الأضحى وقد اختفى كورونا من الوجود.
copy short url   نسخ
25/05/2020
526