+ A
A -
الدوحة - الوطنأعلن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم عن إطلاقه مجموعة من الأنشطة المتنوعة خلال أيام العيد، حيث سيتضمن برنامجه مسابقة بعنوان: «عيدك في بيتك»، ستقام عن بعد استجابة للإجراءات الاحترازية وبغرض الوقاية من فيروس كورونا «كوفيد - 19»، مع الحرص على إدخال السعادة إلى قلوب متابعي البرنامج الجديد الذي سيبث عبر منصة زوم الإلكترونية في تمام الساعة التاسعة مساء ثالث أيام العيد، كما أن هناك أنشطة أخرى متنوعة سيقدمها المركز خلال العيد مثل اختيار أفضل بطاقة تهنئة، وغيرها من الأنشطة التي ستتواصل بعد انقضاء العيد.
وفي هذا السياق، قالت السيدة موزة المنصوري، أمين السر العام للمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، إن المسابقة التي يستعد لإقامتها المركز تنتمي إلى نوعية المسابقات التوعوية التي تهدف لحمل المعلومات إلى المتلقي بصورة جذابة وممتعة، موضحة أن فكرة المسابقة تعتمد على طرح عدد من الأسئلة البسيطة حول واجبات العيد وعاداته الاجتماعية في قطر.
ولفتت إلى أن المركز يقيم فعالياته من خلال التباعد الاجتماعي، وذلك في ظل حرصه على تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال الطرح والبث، علماً بأن المسابقة خاصة بفئة الصم من الشباب وتهدف إلى التثقيف والتوعية، وهي من تنفيذ وإعداد الشباب الصم أنفسهم، وسيكون معهم خلال البث مترجم لغة إشارة للاستفادة، في حال تواجد ومشاهدة السامعين للمسابقة، وستكون هاك جوائز عينية للفائزين.
وحول طبيعة الأسئلة المطروحة، قالت المنصوري إنها متنوعة وستكون كالتالي: كيفية صلاة العيد، زكاة الفطر ومن هم الذين تجب عليهم الزكاة، وغيرها من الأمور التي تخص تلك الفريضة، كما أن الأسئلة ستتماس أيضاً مع طرق التواصل بالأهل عن طريق مكالمات الفيديو أو الزيارات، فضلاً عن طرحها لأمور عدة مثل العيدية، وكيف تتم المراسلة عن طريق حساب بالبنك أو إرسالها عن طريق السائق مع مراعاة الالتزام بتعليمات الدولة الاحترازية، إلى جانب مناقشتها لعادات أهل قطر في العيد مثل ارتداء الملابس التقليدية والحلويات وغير ذلك من الأمور التي تختص بتراثنا القطري. وأوضحت أمين سر مركز الصم أن هناك أنشطة أخرى متنوعة للمركز خلال العيد، مثل تبادل التهنئة، واختيار أفضل بطاقة تهنئة.
وحول الآلية التي يتبعها المركز لتوظيف قدرات الصم من خلال الفعاليات، أوضحت أنها تتم بتوفير كل الاحتياجات والحوافز المعنوية والمادية مع التأكيد على دور التوعية للصم من قبل المترجمات. وأشارت إلى أن هناك العديد من البرامج التي يقيمها المركز خلال فترة الحجر لأعضائه من الصم وذلك عن طريق الأون لاين، وتتضمن مسابقات وتدريب على لغة الإشارة، وإعلان نشرات الأخبار، وورش مع مركز مدى وأيضا مع المراكز التابعة لوزارة الثقافة والرياضة، ومع لجنة حقوق الإنسان، فضلاً عن إقامة العديد من الورش الدينية، إلى جانب نشر فيديوهات يومية عن التوعية والوقاية لفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».
وفي هذا السياق، قالت السيدة موزة المنصوري، أمين السر العام للمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، إن المسابقة التي يستعد لإقامتها المركز تنتمي إلى نوعية المسابقات التوعوية التي تهدف لحمل المعلومات إلى المتلقي بصورة جذابة وممتعة، موضحة أن فكرة المسابقة تعتمد على طرح عدد من الأسئلة البسيطة حول واجبات العيد وعاداته الاجتماعية في قطر.
ولفتت إلى أن المركز يقيم فعالياته من خلال التباعد الاجتماعي، وذلك في ظل حرصه على تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال الطرح والبث، علماً بأن المسابقة خاصة بفئة الصم من الشباب وتهدف إلى التثقيف والتوعية، وهي من تنفيذ وإعداد الشباب الصم أنفسهم، وسيكون معهم خلال البث مترجم لغة إشارة للاستفادة، في حال تواجد ومشاهدة السامعين للمسابقة، وستكون هاك جوائز عينية للفائزين.
وحول طبيعة الأسئلة المطروحة، قالت المنصوري إنها متنوعة وستكون كالتالي: كيفية صلاة العيد، زكاة الفطر ومن هم الذين تجب عليهم الزكاة، وغيرها من الأمور التي تخص تلك الفريضة، كما أن الأسئلة ستتماس أيضاً مع طرق التواصل بالأهل عن طريق مكالمات الفيديو أو الزيارات، فضلاً عن طرحها لأمور عدة مثل العيدية، وكيف تتم المراسلة عن طريق حساب بالبنك أو إرسالها عن طريق السائق مع مراعاة الالتزام بتعليمات الدولة الاحترازية، إلى جانب مناقشتها لعادات أهل قطر في العيد مثل ارتداء الملابس التقليدية والحلويات وغير ذلك من الأمور التي تختص بتراثنا القطري. وأوضحت أمين سر مركز الصم أن هناك أنشطة أخرى متنوعة للمركز خلال العيد، مثل تبادل التهنئة، واختيار أفضل بطاقة تهنئة.
وحول الآلية التي يتبعها المركز لتوظيف قدرات الصم من خلال الفعاليات، أوضحت أنها تتم بتوفير كل الاحتياجات والحوافز المعنوية والمادية مع التأكيد على دور التوعية للصم من قبل المترجمات. وأشارت إلى أن هناك العديد من البرامج التي يقيمها المركز خلال فترة الحجر لأعضائه من الصم وذلك عن طريق الأون لاين، وتتضمن مسابقات وتدريب على لغة الإشارة، وإعلان نشرات الأخبار، وورش مع مركز مدى وأيضا مع المراكز التابعة لوزارة الثقافة والرياضة، ومع لجنة حقوق الإنسان، فضلاً عن إقامة العديد من الورش الدينية، إلى جانب نشر فيديوهات يومية عن التوعية والوقاية لفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».
