+ A
A -
الدوحة - قنا - ناقشت جمعية الأطباء القطرية الجهود التي يبذلها القطاع الصحي في الدولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) والدور البارز للكوادر الطبية العاملة في الصفوف الأولى للتعامل مع هذه الجائحة ووقاية المجتمع من مخاطر العدوى بالفيروس.
جاء ذلك خلال فعالية (غبقة افتراضية) أقامتها جمعية الأطباء القطرية «عن بعد» وجمعت حوالي 120 من الكوادر الطبية العاملة في دولة قطر بمختلف المؤسسات.
وتحدث في الفعالية الدكتور عبدالله النعيمي رئيس جمعية الأطباء القطرية، حيث ثمن دور الكوادر الطبية في مختلف مواقعها على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل التصدي لجائحة فيروس كورونا، مستعرضا في نفس الوقت الدور التي تقوم به الجمعية في هذا الإطار.
من ناحيته، استعرض الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث بمؤسسة حمد الطبية مسارات العمل واستعدادات القطاع الصحي في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) ومجهودات العمل في إنشاء المستشفيات الميدانية واستحداث آليات المحاجر الصحية والاستعدادات في وحدات العناية المركزة للتصدي لهذه الجائحة. وتحدث الدكتور سعد الكعبي عن الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة الصحة في احتواء فيروس كورونا والتقليل من الوفيات والاستعداد الإكلينيكي لأعداد الحالات المتزايدة مع التشديد على المحافظة على كبار السن، موضحا أن ذلك يسير بالتوازي مع زيادة الفحوصات وفرق التقصي التي تهدف إلى اكتشاف سلاسل العدوى. وأشاد في نفس الوقت بالدور الفاعل لكل الكوادر الطبية وأثنى على مجهوداتهم في كل القطاعات ومواقع العمل.
من جهته، تحدث الدكتور عبداللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية عن دور العلاجات المتاحة للمرضى في دولة قطر، كما عرض نسب الشفاء.. مشيدا بالدور المهني لطواقم العمل الصحية الذي كان عاملا كبيرا في التقليل من عدد الوفيات نتيجة الفيروس والتي تعتبر أقل نسبة في العالم وهو ما يعزز الثقة في مهنية وكفاءة القطاع الصحي في دولة قطر.
بدوره، تحدث الدكتور محمد سالم المدير الطبي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وعضو لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث والرئيس السابق لجمعية الأطباء القطرية عن الجهود التي يبذلها القطاع الصحي من أطباء وكادر تمريض وفنيي مختبرات وأشعة وطواقم الإسعاف، بالإضافة إلى فرق التقصي وباقي الكوادر الطبية المساعدة في ظل هذه الجائحة.
من جهتها، تحدثت الدكتورة سامية العبد الله المدير التنفيذي لعمليات التشغيل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن دور المؤسسة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.. مشيرة إلى تشغيل أربعة مراكز متخصصة للتعامل مع مرضى ومشتبهي الإصابة بالفيروس وهي مراكز أم صلال، ومعيذر، وروضة الخيل والغرافة.
كما قدمت العديد من الأمثلة عن الخدمات التي تم تغييرها لتتواكب مع الوضع الراهن مثل خدمات الاستشارات الهاتفيّة، وتوصيل الأدوية بالتعاون مع بريد قطر، وتشغيل 7 مراكز صحية على مدار الساعة، بالإضافة إلى خدمات إسناد الكادر الطبي من الرعاية للمواقع المختلفة بالدولة حيث تدعم الرعاية الصحية الأولية فرق التقصي بنحو 300 من كادر التمريض وفنيي المختبر والأشعة، بالإضافة إلى فرق متواجدة بمطار حمد الدولي وكل المنافذ البحريّة والموانئ العاملة في قطر.
من جهة أخرى، استعرض الدكتور ماجد العبد الله استشاري أول للطب النفسي والمدير الطبي لخدمات الصحة النفسية في مؤسسة حمد الطبية طرق التعامل مع الضغوط النفسية التي يواجها الكادر الطبي.
copy short url   نسخ
23/05/2020
1183