+ A
A -
نفذ الهلال الأحمر القطري بالتعاون مشروع إفطار الصائم في فلسطين، حيث تم توزيع مساعدات رمضانية على مئات الأسر الفقيرة في القرى والبلدات الفلسطينية التابعة لمدن الضفة الغربية وشمال غرب القدس، بموازنة بلغت 272,700 دولار أميركي.
وتزامنت هذه التوزيعات الرمضانية مع الحملة الوطنية للإغاثة التي أطلقها الهلال الأحمر الفلسطيني بمشاركة عدة جمعيات وطنية، نظراً لتزايد احتياجات الأسر الفلسطينية بسبب جائحة كورنا (كوفيد - 19)، وقد حضر عمليات التوزيع سعادة وزير العمل الفلسطيني ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومحافِظة مدينة رام الله.
واستفاد من هذه المساعدات 3,780 أسرة (أي حوالي 18,900 شخص)، حيث قام مكتب الهلال الأحمر القطري في الضفة الغربية والقدس بالتنسيق مع نظيره الفلسطيني بتحديد مناطق التوزيع، والتي شملت قرى وبلدات رام الله والبيرة وشمال غرب القدس وأريحا وبيت لحم وسلفيت ونابلس وطوباس.
وفي هذا الإطار، صرح السيد سالم أبو عيد رئيس بلدية بدو إحدى قرى شمال غرب القدس: «هذا الدعم جاء في وقته، لتزامنه مع ظروف غير مسبوقة بالنسبة للمواطن الفلسطيني البسيط، ونحن كمجلس قروي نقدر هذا الدعم من قبل الداعمين لنا، سواء من إخوتنا في الهلال الأحمر القطري أم الجهة المنفذة وهي الهلال الأحمر الفلسطيني، في ظل عدم قدرة كثير من أبناء الأسر المستفيدة على العمل وطلب الرزق بسبب الإغلاق والإجراءات الاحترازية». من جهتها، أوضحت السيدة زينة حمود القائم بأعمال مكتب الهلال الأحمر القطري بالضفة الغربية والقدس أن مشروع إفطار الصائم هذا العام اقتصر على توزيع الطرود الغذائية لتلبية الاحتياج الأكثر إلحاحاً وهو الغذاء. وشملت مكونات الطرد الغذائي 30 كجم من المواد الأساسية التي تكفي احتياجات الأسرة لمدة شهر، مثل الأرز والسكر والتمر والطحينية ومعجون الطماطم وزيت الطعام والمعكرونة والفريكة والعدس والشعيرية والحمص والفول والشاي والحلاوة.
وشهدت أمانة العاصمة اليمنية توزيع السلات الغذائية الرمضانية على مدار 4 أيام، بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين والنازحين خلال شهر رمضان المبارك، واستفاد من هذه التوزيعات 7,000 شخص. وأكدت مسؤولة الإغاثة في مكتب الهلال الأحمر القطري بصنعاء توزيع إجمالي 1,000 سلة غذائية على الأسر الضعيفة التي تعيلها نساء وأسر النازحين والمهمشين، بالإضافة إلى دور الإيواء والأحداث والأيتام والمعاقين.
وأضافت: «حرصنا على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية أثناء تسليم السلات الغذائية، من حيث توزيع المستفيدين بطريقة منظمة وبمسافة فاصلة والمحافظة على التعقيم، لحماية المستفيدين والموظفين من انتشار الفيروس». وقد استبشر المستفيدون بهذا الدعم المكون من سلات غذائية تزن الواحدة منها 77 كجم من المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والقمح والأرز والسكر والفاصوليا وزيت الطعام والملح، تخفيفاً من وتيرة الظروف الراهنة التي تثقل كاهلهم وتوفر احتياجاتهم الرمضانية.
عدة دول
بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في العراق بتوزيع 3,500 سلة غذائية لفائدة نحو 19,500 شخص من اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين العائدين إلى ديارهم في محافظتي نينوى وأربيل بإقليم كردستان العراق، بتكلفة إجمالية 200,000 دولار أميركي، وتحتوي السلال الغذائية على العديد من المواد الأساسية مثل العدس والأرز البسمتي والسكر والبرغل ومعجون الطماطم وزيت الطعام والتمر. وفي بنغلاديش، تم توزيع 1,000 سلة غذائية على الأسر الفقيرة في مدينة راجشاهي شمال غربي بنغلاديش، بالشراكة مع الهلالين البنغلاديشي والتركي. وأخيراً، قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا بتوزيع 17,000 سلة غذائية لسد احتياجات أكثر من 25,000 شخص من المواد الغذائية اللازمة خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك. وتم التركيز على العوائل الأشد فقراً من النازحين في الشمال السوري، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة للوقاية من فيروس «كوفيد - 19» أثناء عملية التوزيع.
copy short url   نسخ
23/05/2020
787