+ A
A -
ستكون إعادة فتح المدارس إحدى الخطوات الرمزية الكبيرة نحو تخفيف حالة الإغلاق المفروضة في أرجاء العالم كافّة بسبب تفشي وباء كورونا، وتنقسم الآراء بشأن سلامة تلك الخطوة وإن كانت آمنة، ومن يجب أن يعود أولاً.
ومن جهتها، كشفت مدرسة في مدينة نورثامبرلاند في شمال شرق إنجلترا، عن خطّتها للحفاظ على مسافة آمنة بين التلاميذ الذين لا يتعدّون الرابعة من عمرهم، عند بدء العام الدراسي الجديد المتوقع في شهر ينايرالمقبل.
التلاميذ سيجلسون على بعد مسافة مترين بموجب إجراء التباعد الاجتماعي.
وعليه، فالمدرسة ستقوم بتقسيم الأطفال إلى مجموعات صغيرة تصل إلى المدرسة في أوقات مختلفة في الصباح، ويتناولون الغداء منفصلين، ولا يفارقون المناطق المحدّدة لكل منهم في ملعب المدرسة، كما أنّه سيُمنح للأطفال فترات زمنية محدّدة للذهاب إلى الحمام، ويقضي الأطفال وقتهم في المدرسة في ما يشبه الشرانق الافتراضية أو الطوق، على ألا يحتكوا بغيرهم قدر المستطاع، وناشد الآباء بضرورة تعليم الأطفال «القيام بإسعافاتهم الأولية» في حال تعرّضوا لحادث سقوط أو خدش.
وأفادت المدرسة أن التغييرات «الصارمة» ستُطبّق «للحفاظ على سلامة الموظفين والأطفال قدر الإمكان»، مشيرة إلى أنّها ستزيل المفروشات والأثاثات غير الضرورية، مع الالتزام بتنظيف وتطهير الأسطح والأشياء التي تُلمس بشكل مُتكرّر.
copy short url   نسخ
23/05/2020
1131