+ A
A -
جليل العبودي
أعرب قائد المنتخب العراقي يونس محمود والذي مثل خمسة أندية قطرية عن سعادته بتواجده ببث مباشر بموقع مشروع الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث مشيرا إلى ان ما تم التطرق اليه كان واقعيا وحضاريا، وان يعمل من أجل خدمة الناس، لاسيما كونه سفيرا للجنة العليا للمشاريع والارث التي تقوم بواجبات كثيرة تصب في صالح البشرية جمعا ولم تختصر على بلد معين، وان ذلك ترك اثرا طيبا في نفوس الشعوب ويؤكد مكان قطر ودعمها للشباب والاخذ بيدهم ليكونوا صالحين في خدمة مجتماعتهم. وكان يونس محمود أسطورة كرة القدم العراقية قد أشاد خلال اللقاء المباشر معه بالمنتخب العنابي واحقيته في الحصول على لقب كأس آسيا العام الماضي، وإن التتويج ثمرة لعمل منظم ومدروس من المشرفين على الرياضة وكرة القدم في قطر ونتيجة طبيعة لما وصل اليه خريجو أكاديمة اسباير العالمية، التي رفدت المنتخبات بالكثير من الموهبين الذين بدأوا يقطفون ثمارهم لصالحها كونه تم تأسيسهم بطريقة سليمة، وأن أغلب من ساهم في تتويج قطر بكأس آسيا هم من خريجي أكاديمية أسباير وأن مواجهة المنتخب القطري للمنتخب العراقي كانت الأصعب له في مشوار حصوله على لقب كأس آسيا وأن فوزه عليه فتح له الطريق نحو الأدوار النهائية والحصول على اللقب. وأشار: انا كنت أتوقع فوز المنتخب العراقي ولكن المنتخب القطري فاز في اللقاء وكسب التعاطف الكبير من كل الشعوب العربية كما فعل منتخبنا سنة 2007 حيت أحرز اللقب وسط ظروف كانت صعب يمر بها العراق وشعب العراق. وثمن يونس محمود الدور الريادي لمشروع الجيل المبهر الذي يسعى إلى استخدام قوة كرة القدم في التأثير الإيجابي على الشباب وإنه سيعمل على نقلها إلى بلده العراق على غرار التجربة الناجحة في قطر مشددا على أهمية تمسك الشبان بأحلامهم وطموحاتهم من أجل بلوغ أعلى المراتب الممكنة. وأكد محمود انه يرغب في الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم، وقال إن الأمر يرتبط بالتنسيق مع الكابتن عدنان درجال الذي تم تكليفه وزيرا للشباب والرياضة وإن درجال لديه العديد من المشاريع والملفات التي يرغب في العمل عليها لتطوير الرياضة في العراق على العديد من المستويات. وحول قدرة المنتخب العراقي على بلوغ نهائيات كأس العالم بقطر 2022، اكد انه على الأرجح أن التصفيات ستتم في شكل تجمعات في قطر ونتمنى بلوغ الدور الأول في مرحلة أولى ثم ننافس على التأهل من المرحلة الثانية ولدينا حظوظ في تحقيق هذه التطلعات رغم صعوبة المهمة». وبخصوص النجوم العالميين المعجب بهم وتمنى اللعب إلى جوارهم، قال محمود«يظل رونالدو الظاهرة (البرازيلي) الأفضل بالنسبة لي في العالم وتمنيت لو لعبت يوما ما إلى جانب ميسي وابراهيموفيتش».
copy short url   نسخ
22/05/2020
459