+ A
A -
كتب سليمان ملاحقال أحمد ياسر، أحد أبرز مدافعي فريق الدحيل في بث حي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»: بدايتي مع الكرة كانت كمهاجم مع نادي الخور وكنت من ضمن أبرز الهدافين في الفئات السنية وقبل مرحلة الأولمبي تحولت إلى مدافع واستمرت اللعب في هذا المركز لغاية وصولي للمنتخب، والحمد لله أنني لعبت كمدافع وأصبحت من ضمن أفضل المدافعين.
وأضاف: انتقالي للدحيل كان مفاجاة من الوالد حيث كنت مسافرا في الخارج وجرت المفاوضات من دون علمي بين إدارتي نادي الدحيل ونادي الخور ووالدي، كان فخرا لي وشرفا اللعب لنادي الدحيل، الجزائري جمال بلماضي هو من منحني الفرصة للعب للفريق الأول وتمثيل المنتخب الوطني، ولعبت أول مباراة معه دوري أبطال آسيا أمام الهلال السعودي وعمري لم يتجاوز 18 سنة، وذلك بوجود أسماء كبيرة مثل مجيد بوقرة وتراوري وغيرهم من اللاعبين المميزين. وتابع: الدحيل ولد كبيرا وأنا أعشق التحديات، كنا ننافس على جميع البطولات التي نشارك فيها ودوري الأبطال كان من ضمن الأولويات التي يسعى النادي للتويج بلقبها.
لا أتحمل الضغط
وحول الخلافات مع بلماضي، قال أحمد ياسر: بلماضي من المدربين الذين يحبون الانضباط والالتزام، بحيث يكون على اتصال دائم ويومي مع اللاعبين حتى خارج النادي ويريد أن يعرف كل شيء عن اللاعب، وقتها كنت لاعبا صغيرا في السن ولا أتحمل الضغط، وبطبيعة الحال أي لاعب لديه سلبيات ومعرض للوقوع في الخطا وهناك من لا يتعلم من أخطائه ولكن أنا في كل مرة أتعلم من أخطائي وأحاول أن أحسن من نفسي، معظم المشاكل مع بلماضي كانت خارج الملعب وليس بداخله وهذا كان يحدث فقط مع بلماضي بحيث تعاملت مع العديد من المدربين ولم يسبق أن حصل أي مشكل مع أي مدرب كان. الكل يشهد أنني في الملعب أقوم بواجبي على أكمل وجه، هناك مدربون لا يهتمون بحياتك الشخصية إلا في حالة أن سلوكياتك تؤثر على مستواك.
الريان أكبر قاعدة جماهيرية
وحول إن كانت لديه رغبة في الرحيل عن الدحيل والعودة للعب للريان بعد انتهاء عقده، قال أحمد ياسر: عقدي مع الدحيل أربع سنوات، أنا مرتاح معهم وهناك احتمال لتجديد العقد، أي لاعب يتمنى اللعب للريان، حققت طموحي للعب للرهيب استمتعت للعب معهم لدي علاقات جيدة مع الجمهور الرياني ومعاهم تشعر حقيقة أنك لاعب كرة ولكن الأمر ليس بيدي، جمهور الريان أكبر قاعدة جماهيرية في قطر، الريان النادي الوحيد الذي تشعر معه أنك تلعب كرة بسبب جمهوره.
وأضاف: عندما كنت محترفا في الدوري الإسباني مع نادي ديبورتيفا تلقيت العديد من العروض للعب لأندية الدرجة الأولى، ولكن وقتها تلقيت عرضا من الريان ولم أتردد في قبول العرض خاصة أن شقيقي محمد وحسين لعبا لنفس النادي. كنت أتمنى أن أحقق بطولات مع الفريق، لكن للأسف لم يحالفنا التوفيق بالرغم أنه كانت لدينا مجموعة مميزة من اللاعبين ومدرب كبير الدنماركي مايكل لاودروب الذي يعد من أفضل المدربين الذين تعاملت معهم، تأهلنا لنهائي كأس الأمير أمام الدحيل، كنت أتمنى الفوز وإهداء هذه الكأس الغالية للجمهور الرياني خاصة أن بلماضي كان متواجدا مع الدحيل وكنت أريد أن أثبت نفسي، في هذه المباراة لعبت في كل المراكز واجتهدت كثيرا ولكن للأسف خسرنا المباراة وحزنت كثيرا.
توقفت عن اللعب «3» أشهر
وعن استبعاده من العنابي وعدم المشاركة معه في بطولة كأس آسيا التي توج بها الأدعم، قال: هي قرارات مدرب وانا أحترم قرار المدرب فيليكس سانشيز الذي تربطني معه علاقة جيدة، مازلنا على تواصل، كنت من ضمن القائمة التي كانت ستشارك في كأس آسيا المدرب، كلمني شخصيا كي أجهز نفسي للعودة للعنابي ولكن للأسف الشديد في آخر مباراة قبل الانضمام للأدعم تعرضت لإصابة قوية وتوقفت عن اللعب لمدة ثلاثة أشهر، وقتها شعرت بحزن كبير عن ضياع الفرصة وعدم تواجدي مع المنتخب خاصة أنها بطولة كبيرة وفرصة لا تعوض، الحمدلله على كل شيء ومثلما يقول المثل ربة ضارة نافعة، ما زلت أجتهد وأعمل بقوة ولم أفقد الأمل لكي أعود بقوة للأدعم خاصة أن هناك استحقاقات كبيرة ومهمة أهمها بطولة كأس العالم 2022. آخر بطولة لعبتها مع العنابي كانت بطولة كأس الخليج بالكويت وهي فترة طويلة، حزين لعدم تواجدي مع المنتخب بشكل عام وليس فقط بكأس آسيا، هناك لاعبون كبار أهدروا فرصة عدم المشاركة مع منتخب بلادهم بسبب الإصابة مثلما حصل مع التونسي يوسف المساكني وهذا قدر من الله.
حققت حلمي
للعب بجوار أنيستا
وعن تجربته بالدوري الياباني، قال: بعد الريان كنت أتمنى اللعب في الخارج لا سيما مع وجود بلماضي في الفريق كان من الصعب للعب للدحيل ولكن سبحان الله بعد فترة وجيزة رحل بلماضي، ورغم أن نبيل معلول الذي خلف بلماضي كان يريدني في الفريق لكن أقنعت إدارة النادي أنني أريد أن أحقق حلمي باللعب بجوار نجوم كبار وأكتسب المزيد من الخبرة والنادي تفهم ولم يوقف في طريقي. لقد كانت تجربة ناجحة مع نادي فيسل كوبي، اكتسبت من خلالها خبرات كبيرة بالاحتكاك مع الفرق اليابانية في دوري يعد الأفضل على الصعيد الآسيوي، فضلاً عن السمعة الكبيرة التي تميّز الكرة اليابانية بصفة عامة، والدوري الياباني الذي يضم العديد من الأندية التي لها باع طويل في الكرة الآسيوية.
وأردف: لقد حققت حلمي باللعب بجوار العديد من النجوم العالميين خاصة أندرياس إنيستا، وأيضا بودولسكي، وديفيد فيا، وكان النادي الياباني يريد شراء عقدي من نادي الدحيل، ولكنه لم يوافق على العرض وبالتالي عودتي كانت أتوماتيكياً إلى الدحيل مع انتهاء الإعارة رغم العروض التي حصلت عليها، ولكن كنت ملتزماً بالعقد مع الإدارة، ونادي الدحيل يعرف أن أي عروض خارجية تصلني لن يقف بوجهي، وسيرحب بذلك كما حدث من قبل بمنحي الفرصة للعب بالدوري الياباني. ومضى يقول: تجربة اليابان كانت من أفضل التجارب وعلاقتي مع أنيستا كانت جيدة بتوصية من المدرب تشافي.
شخصيتي مختلفة عن شقيقي محمد وحسين
وعن سلوكياته الشخصية «يضحك» قال: أعتقد أنني مختلف كثيرا عن شقيقي محمد وحسين، وهذا أمر طبيعي ولكن أشعر أنني شخصية متقلبة ربما هذا يعود لأنني من مواليد برج الثور، دائما أسال نفسي عن هذه التقلبات لكن لا أجد جوابا مقنعا، ربما مع مرور الوقت ستتغير الأمور إلى الأفضل إن شاء الله. . وبخصوص من ينافسه في مركزه، قال أحمد ياسر: مع احترامي لجميع اللاعبين لا يوجد من ينافسني وهذا ليس غرورا مني أو ثقة زائدة وإنما هي ثقة في إمكانياتي، لا سيما أنني الوحيد الذي ألعب بالرجل اليسرى، هناك العديد من المدافعين المميزين ولكن كل لاعب له مميزاته وميزتي أنني لاعب أشول.
وأضاف: انتقالي للدحيل كان مفاجاة من الوالد حيث كنت مسافرا في الخارج وجرت المفاوضات من دون علمي بين إدارتي نادي الدحيل ونادي الخور ووالدي، كان فخرا لي وشرفا اللعب لنادي الدحيل، الجزائري جمال بلماضي هو من منحني الفرصة للعب للفريق الأول وتمثيل المنتخب الوطني، ولعبت أول مباراة معه دوري أبطال آسيا أمام الهلال السعودي وعمري لم يتجاوز 18 سنة، وذلك بوجود أسماء كبيرة مثل مجيد بوقرة وتراوري وغيرهم من اللاعبين المميزين. وتابع: الدحيل ولد كبيرا وأنا أعشق التحديات، كنا ننافس على جميع البطولات التي نشارك فيها ودوري الأبطال كان من ضمن الأولويات التي يسعى النادي للتويج بلقبها.
لا أتحمل الضغط
وحول الخلافات مع بلماضي، قال أحمد ياسر: بلماضي من المدربين الذين يحبون الانضباط والالتزام، بحيث يكون على اتصال دائم ويومي مع اللاعبين حتى خارج النادي ويريد أن يعرف كل شيء عن اللاعب، وقتها كنت لاعبا صغيرا في السن ولا أتحمل الضغط، وبطبيعة الحال أي لاعب لديه سلبيات ومعرض للوقوع في الخطا وهناك من لا يتعلم من أخطائه ولكن أنا في كل مرة أتعلم من أخطائي وأحاول أن أحسن من نفسي، معظم المشاكل مع بلماضي كانت خارج الملعب وليس بداخله وهذا كان يحدث فقط مع بلماضي بحيث تعاملت مع العديد من المدربين ولم يسبق أن حصل أي مشكل مع أي مدرب كان. الكل يشهد أنني في الملعب أقوم بواجبي على أكمل وجه، هناك مدربون لا يهتمون بحياتك الشخصية إلا في حالة أن سلوكياتك تؤثر على مستواك.
الريان أكبر قاعدة جماهيرية
وحول إن كانت لديه رغبة في الرحيل عن الدحيل والعودة للعب للريان بعد انتهاء عقده، قال أحمد ياسر: عقدي مع الدحيل أربع سنوات، أنا مرتاح معهم وهناك احتمال لتجديد العقد، أي لاعب يتمنى اللعب للريان، حققت طموحي للعب للرهيب استمتعت للعب معهم لدي علاقات جيدة مع الجمهور الرياني ومعاهم تشعر حقيقة أنك لاعب كرة ولكن الأمر ليس بيدي، جمهور الريان أكبر قاعدة جماهيرية في قطر، الريان النادي الوحيد الذي تشعر معه أنك تلعب كرة بسبب جمهوره.
وأضاف: عندما كنت محترفا في الدوري الإسباني مع نادي ديبورتيفا تلقيت العديد من العروض للعب لأندية الدرجة الأولى، ولكن وقتها تلقيت عرضا من الريان ولم أتردد في قبول العرض خاصة أن شقيقي محمد وحسين لعبا لنفس النادي. كنت أتمنى أن أحقق بطولات مع الفريق، لكن للأسف لم يحالفنا التوفيق بالرغم أنه كانت لدينا مجموعة مميزة من اللاعبين ومدرب كبير الدنماركي مايكل لاودروب الذي يعد من أفضل المدربين الذين تعاملت معهم، تأهلنا لنهائي كأس الأمير أمام الدحيل، كنت أتمنى الفوز وإهداء هذه الكأس الغالية للجمهور الرياني خاصة أن بلماضي كان متواجدا مع الدحيل وكنت أريد أن أثبت نفسي، في هذه المباراة لعبت في كل المراكز واجتهدت كثيرا ولكن للأسف خسرنا المباراة وحزنت كثيرا.
توقفت عن اللعب «3» أشهر
وعن استبعاده من العنابي وعدم المشاركة معه في بطولة كأس آسيا التي توج بها الأدعم، قال: هي قرارات مدرب وانا أحترم قرار المدرب فيليكس سانشيز الذي تربطني معه علاقة جيدة، مازلنا على تواصل، كنت من ضمن القائمة التي كانت ستشارك في كأس آسيا المدرب، كلمني شخصيا كي أجهز نفسي للعودة للعنابي ولكن للأسف الشديد في آخر مباراة قبل الانضمام للأدعم تعرضت لإصابة قوية وتوقفت عن اللعب لمدة ثلاثة أشهر، وقتها شعرت بحزن كبير عن ضياع الفرصة وعدم تواجدي مع المنتخب خاصة أنها بطولة كبيرة وفرصة لا تعوض، الحمدلله على كل شيء ومثلما يقول المثل ربة ضارة نافعة، ما زلت أجتهد وأعمل بقوة ولم أفقد الأمل لكي أعود بقوة للأدعم خاصة أن هناك استحقاقات كبيرة ومهمة أهمها بطولة كأس العالم 2022. آخر بطولة لعبتها مع العنابي كانت بطولة كأس الخليج بالكويت وهي فترة طويلة، حزين لعدم تواجدي مع المنتخب بشكل عام وليس فقط بكأس آسيا، هناك لاعبون كبار أهدروا فرصة عدم المشاركة مع منتخب بلادهم بسبب الإصابة مثلما حصل مع التونسي يوسف المساكني وهذا قدر من الله.
حققت حلمي
للعب بجوار أنيستا
وعن تجربته بالدوري الياباني، قال: بعد الريان كنت أتمنى اللعب في الخارج لا سيما مع وجود بلماضي في الفريق كان من الصعب للعب للدحيل ولكن سبحان الله بعد فترة وجيزة رحل بلماضي، ورغم أن نبيل معلول الذي خلف بلماضي كان يريدني في الفريق لكن أقنعت إدارة النادي أنني أريد أن أحقق حلمي باللعب بجوار نجوم كبار وأكتسب المزيد من الخبرة والنادي تفهم ولم يوقف في طريقي. لقد كانت تجربة ناجحة مع نادي فيسل كوبي، اكتسبت من خلالها خبرات كبيرة بالاحتكاك مع الفرق اليابانية في دوري يعد الأفضل على الصعيد الآسيوي، فضلاً عن السمعة الكبيرة التي تميّز الكرة اليابانية بصفة عامة، والدوري الياباني الذي يضم العديد من الأندية التي لها باع طويل في الكرة الآسيوية.
وأردف: لقد حققت حلمي باللعب بجوار العديد من النجوم العالميين خاصة أندرياس إنيستا، وأيضا بودولسكي، وديفيد فيا، وكان النادي الياباني يريد شراء عقدي من نادي الدحيل، ولكنه لم يوافق على العرض وبالتالي عودتي كانت أتوماتيكياً إلى الدحيل مع انتهاء الإعارة رغم العروض التي حصلت عليها، ولكن كنت ملتزماً بالعقد مع الإدارة، ونادي الدحيل يعرف أن أي عروض خارجية تصلني لن يقف بوجهي، وسيرحب بذلك كما حدث من قبل بمنحي الفرصة للعب بالدوري الياباني. ومضى يقول: تجربة اليابان كانت من أفضل التجارب وعلاقتي مع أنيستا كانت جيدة بتوصية من المدرب تشافي.
شخصيتي مختلفة عن شقيقي محمد وحسين
وعن سلوكياته الشخصية «يضحك» قال: أعتقد أنني مختلف كثيرا عن شقيقي محمد وحسين، وهذا أمر طبيعي ولكن أشعر أنني شخصية متقلبة ربما هذا يعود لأنني من مواليد برج الثور، دائما أسال نفسي عن هذه التقلبات لكن لا أجد جوابا مقنعا، ربما مع مرور الوقت ستتغير الأمور إلى الأفضل إن شاء الله. . وبخصوص من ينافسه في مركزه، قال أحمد ياسر: مع احترامي لجميع اللاعبين لا يوجد من ينافسني وهذا ليس غرورا مني أو ثقة زائدة وإنما هي ثقة في إمكانياتي، لا سيما أنني الوحيد الذي ألعب بالرجل اليسرى، هناك العديد من المدافعين المميزين ولكن كل لاعب له مميزاته وميزتي أنني لاعب أشول.
