+ A
A -
قال السيد محمد الجفيري: أولا نسأل الله أن يرفع هذا الوباء عن الجميع، ولكن علينا أن نتعلم أن في الأزمات تلوح فرص لا ينتبه إليها إلا الفطن، ومن الفرص المتاحة مع أزمة فيروس كورونا والتي ستكون ضمن حياة الناس فيما بعد التثقيف الصحي، فكل إنسان سوف يحرص على المزيد من طرق الوقاية من الأمراض من خلال النظافة الشخصية والبيئية حتى لا تتكاثر الفيروسات، كما أن هذه الأزمة قد ألزمت الناس لتبقى في البيوت فلا يخرج الإنسان إلا للضرورة وهنا اتضح للكثيرين أن البيت هو مكان الراحة والسكينة، فعالم ما بعد كورونا سنجد فيه أناسا اعتادوا الخروج لغير الضرورة لكنهم سيتخلون عن هذه العادات لأنهم تذوقوا سكينة وراحة البيت والجلوس مع الزوجة والأولاد ومع الآباء والأمهات.
وأضاف قائلا: لكن شيئا ما لن يتغير وهو صلة الأرحام وزيارة الأقارب لأن مشاعر الشوق للأحبة لا يمكن أن تصل بالتكنولوجيا ولكن باللقاء المباشر، وفي النهاية سيتعلم الناس أن السعادة فيما كتبه الله وقدره على الناس.
copy short url   نسخ
14/05/2020
525