+ A
A -
الدوحة الوطن
تسعى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى نشر أهم النصائح والإرشادات الصحية من أجل خلق نمط سلوك صحي، منبثق من ثقافة المجتمع، بجانب دورها بالاسترشاد والعلاج، حيث تعتبر خط الدفاع الأول.
وأشارت ياسمين أحمد مسعود أخصائية التغذية بمركز أم صلال الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى ان الكوليسترول مادة شحمية ضرورية لعمل الجسم، فهو يتواجد في الأعصاب والدماغ والكبد والدم والعصارة الصفراوية ويحصل الجسم على الكولسترول من مصدرين رئيسيين هما:
أولا: الكولسترول المصنع في الكبد يشكل 80% من نسبة الكوليسترول في الدم، وثانيا: من المصادر الغذائية العديدة وتشكل 20% من نسبة الكوليسترول في الدم، وأضافت ان هناك أنواعا للكوليسترول ومنها: الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، والكوليسترول عالي الكثافة (الكوليسترول النافع).
ونوهت بأن الدراسات الحديثة أثبتت العديد من الفوائد الصحية التي تعود على الصائم نتيجة الصيام الصحي وتعديل النمط الغذائي والسلوكي خلال شهر رمضان المبارك، ومن أهم هذه الفوائد الصحية خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم ورفع مستوى الكوليسترول النافع في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وان ما يجدر بالذكر في هذا الاطار، أنه على الصائم تعديل نمطه الغذائي خلال رمضان ليحقق النتائج الإيجابية التي تنعكس على صحته.
وأشارت إلى أهم النصائح التي نقدمها للصائم لكي ينال الفائدة المرجوة من الصيام ويخفض من مستويات الكوليسترول الضار ويحافظ على وزن صحي وسليم ما يلي:
أولا- يجب على الصائم أن يتجنب مصادر الدهون المشبعة، حيث ان الدهون المشبعة مثل السمنة والزبدة والكريما والدهون الحيوانية والمأكولات المقلية والتي قد يتناولها بعض الصائمين بكميات كبيرة وخصوصا الحلويات الرمضانية الدسمة واستبدالها بالدهون غير المشبعة كالزيوت النباتية مثل زيت الزيتونز
ثانيا - تناول المأكولات الغنية بالأوميغا 3 حيث تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل سمك السالمون والتونا والأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات غير المالحة يعمل على خفض الكوليسترول الضار وتحسين الحالة الصحية لمرضى الكوليسترول.
ثالثا- الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف، ويجب على الصائم وخصوصا من يعاني من ارتفاع في كوليسترول الدم الحرص على الإكثار من المأكولات الغنية بالألياف لما لها من دور مهم في خفض الكوليسترول، ومن الأمثلة عليها الخضراوات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة (مثل الشوفان والخبز الأسمر) والفواكه المجففة.
رابعا- التركيز على الخيارات الغذائية الأقل من حيث محتوى الدهون، كاستبدال الحليب ومشتقاته كاملة الدسم بخيارات قليلة الدسم، والانتباه إلى كيفية تحضير الطعام وتقليل كمية الدهون أثناء الطهي كاستبدال القلي بالشوي، ونزع الدهون الظاهرة على اللحوم مثل الجلد، واستبدال الحلويات الدسمة بالفاكهة، والتركيز على اللحوم البيضاء كالسمك والدجاج أكثر من اللحوم الحمراء، وعند تناول السلطات تجنب وضع خيارات عالية بالدهون والكوليسترول كالمايونيز وزيت النخيل، والانتباه لبعض أنواع الأجبان الدسمة مثل جبنة الشيدر والموزاريلا واستبدالها بالأجبان الأقل دسماً مثل الجبنة البيضاء والحلوم.
خامسا- يجب عدم إغفال أهمية ممارسة النشاط البدني الخفيف في المنزل.
copy short url   نسخ
13/05/2020
911