+ A
A -
سليمان ملاح
كشف يونس علي مدرب المرخية عن العديد من الحقائق والأسرار مع معشوقته كرة القدم من خلال البث الحي على موقع التواصل الإجتماعي، حيث أكد أن بداية مسيرته في عالم الكرة كانت في حراسة المرمى وعبد القادر المغيصيب هو من اكتشفه في الأهلي. وقال: لعبت مع الأهلي 17 سنة، وفي موسم 1999/2000 انتقلت إلى الريان ومشعل عبد الله انتقل إلى السيلية، كان حلمي أن ألعب لأحد القطبين الكبيرين الريان أو العربي وقبل نهاية عقدي مع الأهلي تفاوض معي الريان، ولكن تدخل خالد شبيب ووقف الصفقة وكان الشرط الوحيد هو تجديد أربع سنوات للأهلي حتى يوافقوا على انتقالي للريان وهو ما حدث بالفعل وانضممت للريان بعقد لمدة ثلاثة مواسم.
وأضاف يونس علي: تجربتي مع الريان كانت هي الأميز والأبرز في مشواري الكروي، نعم كنت متميزا مع الأهلي ومعه وصلت للمنتخب الوطني الأول، ولكن شعبيتي وشهرتي زادت مع الريان، وانتقالي إلى الريان كان الخطوة الأهم في حياتي ووصولي للقمة.
وأشار إلى النهائيات الأربعة التي خسرها مع الريان، وقال في هذا السياق: نعم خسرنا أربعة نهائيات مع الريان عندما كان البرازيلي اوتوري مدربا للفريق، ولكن الاستفادة منها كانت كبيرة من خلال عدد المباريات والمواقف فيه وهو ما زادنا خبرة كلاعبين. وأضاف: لم يكن وقتها في الفريق أسماء كبيرة، ولكن الفريق كان يقدم مستويات كبيرة وكنا نستمع باللعب واعتبرها أفضل فترة عشتها مع الفريق. أمام أم صلال في أحد النهائيات من بطولة كأس الأمير كانت علينا ظغوط كبيرة وهذا يمكن أن يعود لعدم وجود الخبرة لدى بعض اللاعبين أو الشجاعة من البعض الآخر، ولكن بعد هذا النهائي تعلمنا الكثير من الدروس، وعلى المستوى الشخصي كانت أكثر مباراة عانينا فيها هي أمام الغرافة بحيث كان المنافس يملك خطا وسطا قويا مكونا من جونينهو العساس وآخرين، ولكن كان كانت لنا ثقة كبيرة في أنفسنا وكنا نملك جار الله المري ورودريغو تاباتا، وعرفنا كيفا نستغل نقاط الضعف لدى المنافس والمساحات من الخلف ونجحنا في إحراز اللقب.
اعتزال مبكر في سن «33»
وتابع: بعد تجربة الريان انتقلت إلى أم صلال لمدة موسم واحد فقط وبعدها أعود للأهلي، ولكن القدر شاء أن تكون نهاية مشواري قبل العودة للعميد بحيث ثلاث مباريات فقط تعرضت لإصابة قوية على مستوى الرباط الصليبي ومعها أنهي الموسم ومشواري في وقت مبكر وكان عمري لا يتجاوز 33 سنة. الإصابات كانت سابق إنذار لاعتزالي في وقت مبكر، بحيث حاولت واجتهدت كثيرا، لكن كنت في كل مرة أشعر بالآلام، ولذلك فضلت الاعتزال وأن لا أكون عبئا على الفريق والنادي.
لا صوت يعلو فوق صوت خالد شبيب
بعد ذلك تطرق يونس علي للفترة التي لعبها فيها مع الأهلي بوجود خالد شبيب، وقال: الشيخ أحمد بن حمد رئيس النادي ونائبه خالد شبيب كان يجمعهما حب الأهلي والغيرة على الفريق والخلافات الإدارية التي كانت تحدث لم تكن تصل للاعبين وأنا متأكد من أنه لو يعود خالد شبيب الأهلي سيكون أقوى. وأردف: ليس صحيحا من كان يقول يونس علي ومشعل عبد الله كان يشكلان أحزابا أو عصابات، مشعل قائد خارق، لم نكن مجرد لاعبين في الفريق بل كانت الإدراة تستشيرنا في التعاقدات ولكن لا صوت كان يعلو فوق صوت خالد شبيب، حيث كانت هناك خطوط حمراء من الصعب تجاوزها، قوتنا كانت في غرفة الملابس ولكن بعد رحيل أبرز الأسماء مثل عامر الدوسري ويونس علي ومشعل عبد الله وعلي قادري الفريق فقد قوته. الفترة التي قضيتها مع مشعل عبد الله في الأهلي كان فيه استقرار في النتائج مع كل المدربين الذين تناوبوا على العميد، ونحن اللاعبون القدامى كان لنا دور كبير في هذا الشيء.
تعلمت الكثير من جوارديولا
بعدها تحدث يونس علي عن الفترة التي كان فيها لاعبا مع الإسباني جوارديولا، حيث أكد أن جوارديولا لم يكن مجرد لاعبا وإنما قائدا فوق الملعب، استفدنا منه الكثير بفضل خبرته وتوجيهاته المستمرة وبحكم مركزي في وسط الملعب كان دائما يوجهني ويقدم لي النصائح، استفدت وتعلمت منه الكثير من الأشياء.
وتابع: ما زلت لغاية اليوم على تواصل مع بيب جوارديولا بحيث آخر مرة اتصلت به وطلبت معايشة معه مع فريق مانشيستر سيتي حتى أستفيد وأتعلم أكثر، ولكن للأسف تم تحديد الموعد في شهر رمضان، وكان من الصعب السفر في هذا الشهر، وبالتالي رفضت الالتحاق بالمان سيتي وتم تأجليها لفترة لاحقة. وحول من شجعه لخوض تجربة التدريب، أكد يونس علي أن البرازيلي اتوري زرع في شخصيتي الثقة لكي أصبح مدربا وأي تمرين كنت أقوم بتسجيله وأحتفظ به وأيضا هناك المدرب ماتشالا الذي عملت معه كمساعد مدرب كان يمنحي الحرية المطلقة، بحيث كنت أتدخل في الأمور الفنية. وتابع: بدأت تجربتي في التدريب كمساعد مدرب في فريق الرديف ثم مع المدرب خورخي ثم مع الإسباني كاباروس، هذا الأخير طلب مني أن أعود للعب لكنني رفضت.. كل ما حققته لغاية اليوم كمدرب مع المرخــــية أعـــتبــــــر نفسي ما زلت مبتدأ في مجال التدريب.
سأجلس مع الإدارة لمناقشة تجديد العقد
وعــــــن التحـــــاقه بــــــالمـــرخـــيــــة، قــــــــــال: أول مـــــــا تلقيــــــت عـرضــا مـــــن المــــرخـــية اســــتــشــــــــــرت المدرب يوسف آدم ونصحني بقبول العرض وأن لا أتردد لأنها فرصة لإثبات الذات والحمد الله كل شيء تم على أحسن ما يرام، ما زلت مرتبطا بعقد مع النادي، وبعد انتهاء أزمة كورونا سأجلس مع الإدارة لمناقشة تجديد العقد، المادة لا تعني لي الكثير لا سيما أنني ما زلت في بداية مشواري، النتائج التي تم تحقيقها خاصة ببطولة كأس سمو الأمير لا بد أن أنساها والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود للاعبين.
العمل مع نادٍ كبير سلاح ذو حدين
وحول إن كان يرضى أن يكون في المستقبل مساعد مدرب لنادٍ كبير في الدرجة الأولى، قال: يعتمد على اسم المدرب الذي سأعمل معه حتى أستفيد منه، ولكن أرفض أن أكون مساعدا لفريق تحت 23 سنة، وأفضل الاستمرار مع المرخية. كل مدرب له طموح وطموحي أن أكون في المستقبل مدربا كبيرا، ولكن أعتقد أنه من المبكر الحديث عن هذا الشيء. وأضاف: العمل مع نادٍ كبير سلاح ذو حدين بحيث يمكن أن تكون خطوة كبيرة للأمام أو يعود بك إلى نقطة الصفر. النادي الكبير معروف أن طموحه هو المنافسة على البطولات، وبالتالي الموافقة على أي عرض يعتمد على الخطة والاستراتيجية.
هذا الذي ساعدنا في الفوز على الريان
وأشار إلى النتائج المبهرة ببطولة كأس سمو الأمير، وقال: قبل المباراة كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة الغرافة والريان بحكم عراقة الناديين، حاولنا أن نبعد اللاعبين عن الظغوط واحترام المنافس، أعتقد أن تألق حارس المرمى وانضباط اللاعبين هو من قاد الفريق لبلوغ نصف النهائي، كنت أعرف قوة الريان بحكم وجودي كمحلل في برنامج المجلس، ومن أجل الفوز على الريان لا بد أن تكون في يومك وأن لا يكون الريان في يومه، أعتقد أن وجود كوم على الجهة اليمنى منحنا الحرية وأيضا تمركز اللاعب الكوري ساعدنا كثيرا وانضباط اللاعبين لم يمنح الريان الفرصة لتهديد مرمانا.
التوقف الحالي له تأثير كبير
وعن فترة التوقف الحالية هل سيكون لها تأثير سلبي على المباراة القادمة مع العربي في الدور نصف النهائي، قال مدرب المرخية: أكيد أن التوقف سيكون له تأثير على الفريقين وكل شيء سيعتمد على موعد المباراة، أكيد أن الترشيحات تصب في مصلحة العربي مثل ما حدث مع الغرافة والريان، هذه المباراة ستكون فرصة تاريخية للعربي للعودة للبطولات، أعتقد أن المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات وكل ما أتمناه هو أن يكون لنا ظهور مشرف في كلا الحالتين فوز أو خسارة.وحول أفضل مدرب في مسيرته كلاعب، قال: أوتوري مدرب الريان سابقا وماتشالا وميشيل ديكاستيل من الأهلي. أما بخصوص أفضل لاعب ارتكاز، فقال: هناك الكثير من اللاعبين الذين عاشرتهم منهم غوارديولا وتاباتا ومجدي صديق وعثمان العساس، ولكن أعتقد أن غوارديولا وتاباتا هما الأفضل.
copy short url   نسخ
13/05/2020
1014