+ A
A -
قال الدكتور أنيس اليافعي سكرتير مجلس إدارة جمعية الأطباء القطرية إن الأطباء القطريين يقومون بدور كبير من خلال الجمعية في تقديم الدعم والمساندة والتوعية للمجتمع القطري في إطار جهود الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19».
وأشار د. اليافعي في مداخلة مع برنامج «المسافة الاجتماعية» على تليفزيون قطر الليلة الماضية إلى أن هناك مجموعات تم تكوينها على الواتساب للتواصل مع الأشخاص الموجودين في الحجر الصحي لتقديم المشورة والدعم الطبي والنفسي، حيث لدينا اليوم تسعة أطباء يشرفون على مجموعات الواتساب المختلفة وبها 900 مواطن يطرحون كل استفساراتهم ويقوم الأطباء بالرد عليها إذا كانت في تخصصاتهم أو يعرضونها على المختصين في المجال الطبي الخاص بالاستفسار ويحصلون على الرد المناسب لطرحه على صاحب الاستفسار والهدف هو مساعده المتواجدين بالحجر الصحي في كل ما يخص الدعم النفسي.
وحول رفع كفاءة الطبيب القطري قال د. اليافعي إن جمعية الأطباء القطريين جمعية مهنية أهلية وغير ربحية والهدف منها هو جمع كل الكوادر القطرية من الأطباء والمساهمة في العديد من الجوانب ومنها رفع كفاءة الطبيب القطري وذلك من خلال العديد من المشاريع ومنها على سبيل المثال هناك مخطط لإقامة العديد من ورش العمل سواء لتطوير مهارات الأطباء في تخصصات معينة إضافة إلى إشراكهم في الكثير من الأبحاث العلمية الطبية وإبراز دور الطبيب القطري حيث نعمل على التركيز على إبراز دور الطبيب كمنتج قطري وطني لديه كل المؤهلات العلمية والإدارية ويساهم في إثراء المجتمع من حيث ناحية توعية وعلاج أو رفع ثقافة المجتمع من الناحية الطبية، مع أهمية الوضع في الاعتبار بالطبع أن مجلس الإدارة الجديد تم انتخابه في فبراير الماضي وفوجئنا كما فوجئ العالم بجائحة كورونا، لكننا رغم هذه الظروف نعمل على المساعدة والقيام بدورنا في دعم المجتمع.
وحول الدور الذي تقوم به جمعية الأطباء القطريين في دعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا قال د. اليافعي: نقوم بحملات توعوية على محورين: الأول هو الجانب المعنوي ففي عشرين مارس الماضي دشنا الحسابات الرسمية للجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر تويتر والسناب شات والانستقرام، وقمنا ببث الكثير من المواد التوعوية الطبية من خلال تلك الحسابات الموجهة لكل فئات المجتمع القطري، ويقوم الأطباء القطريون من تخصصات مختلفة بمنحنا المعلومات التوعوية المناسبة لبثها من خلال تلك الحسابات والإجابة كذلك على أهم الأسئلة التي تردنا.
وفي المحور الثاني كان اهتمامنا بالجانب النفسي، فقد لاحظنا أنه في بداية الأزمة وجدنا أن بقاء الناس لفترات طويلة في البيوت يجعل الكثيرين يتعرضون لبعض الضغوط، لهذا بدأنا في إعطاء نصائح نفسية.. وإذا وجدنا أن هناك من يحتاج لمشورة طبية نعمل على توصيله بالطبيب المختص.كتب– حسام وهب الله
copy short url   نسخ
21/04/2020
252