+ A
A -
يقترب شهر رمضان المبارك في الوقت الذي ما زالت فيه إجراءات الحجر الصحي والإغلاق التام مطبقة في معظم دول العالم مع انتشار فيروس كورونا، صحيفة «The Guardian» البريطانية تناولت في تقرير نُشر الأحد 19 أبريل 2020، كيف تسعى الجالية المسلمة في بريطانيا للتكيف مع هذه التحديات الجديدة؟
فقد أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني هارون خان للصحيفة أن وتيرة رمضان هذا العام ستكون بطيئة، فلا زيارات عائلية ولا صلوات جماعية، وهو «ما سيمنحنا مزيداً من الوقت للتأمل» كما قال.
اختلاف جوهري: يشتهر مسجد «فينسبري بارك» شمال لندن ببرنامج من الصلوات والإفطارات الجماعية والأعمال الخيرية مع انطلاق شهر رمضان كل عام، بمشاركة آلاف الأشخاص يومياً، وهو ما لم يعد متاحاً أبداً هذا العام مع انتشار فيروس كورونا.
يعبر الأمين العام للمسجد محمد كزبر للصحيفة عن ذلك بقوله: «سنفتقد كل ذلك»، مشيراً إلى أنه «من المفجع رؤية المسجد فارغاً وصامتاً بهذا الشكل».
لكنَّ القائمين على المسجد يخططون لتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين، أو أي شخص يعيش وحيداً واعتاد التوجه للإفطار مع غيره في المسجد، حسب ما أشارت الصحيفة.
كما ينوي بث المحاضرات والصلوات إلكترونياً، وتقديم المشورة أيضاً عبر الإنترنت، وتنظيم فريق لتوصيل الطعام للعاملين بالمستشفيات القريبة.
يقول كزبر: «مثلنا مثل غيرنا، الحجر الصحي جديد علينا تماماً. إنَّها أوقات صعبة للغاية، لكنَّنا نريد أن نؤدي واجبنا».
رمضان غريب: فيما قالت شيلينا جان محمد، مؤلفة كتاب «Generation M: Young»Muslims Changing the World ونائبة مدير التسويق الإسلامي: «سيكون هذا أكثر رمضان غريب عشته في حياتي، بل أعتقد أنَّه أغرب رمضان شهدته الذاكرة الحية للمسلمين في أنحاء المملكة المتحدة».
ومثل أي ديانة أخرى، يستخدم المسلمون التكنولوجيا لمواجهة مصاعب الحجر الصحي، إذ ينوون أداء قيام الليل وتلاوة القرآن الكريم ليلاً عبر الإنترنت، وستتم عمليات جمع التبرعات للجمعيات الخيرية رقمياً أيضاً، ومن المتوقع أن تستضيف منصات إلكترونية حفلات الإفطار.
دعوات رسمية
في المملكة المتحدة، طالب المجلس الإسلامي البريطاني منذ 16 مارس 2020 بتعليق الأنشطة الجماعية في المساجد والمراكز الإسلامية، قبل أسبوع من إعلان الحكومة إغلاق جميع دور العبادة بموجب قرار الحجر الصحي. كما أكد المجلس الاستشاري الوطني للمساجد والأئمة أنَّ المباني الإسلامية ستظل مغلقة خلال شهر رمضان لحين انتهاء الحجر الصحي.
فقد أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني هارون خان للصحيفة أن وتيرة رمضان هذا العام ستكون بطيئة، فلا زيارات عائلية ولا صلوات جماعية، وهو «ما سيمنحنا مزيداً من الوقت للتأمل» كما قال.
اختلاف جوهري: يشتهر مسجد «فينسبري بارك» شمال لندن ببرنامج من الصلوات والإفطارات الجماعية والأعمال الخيرية مع انطلاق شهر رمضان كل عام، بمشاركة آلاف الأشخاص يومياً، وهو ما لم يعد متاحاً أبداً هذا العام مع انتشار فيروس كورونا.
يعبر الأمين العام للمسجد محمد كزبر للصحيفة عن ذلك بقوله: «سنفتقد كل ذلك»، مشيراً إلى أنه «من المفجع رؤية المسجد فارغاً وصامتاً بهذا الشكل».
لكنَّ القائمين على المسجد يخططون لتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين، أو أي شخص يعيش وحيداً واعتاد التوجه للإفطار مع غيره في المسجد، حسب ما أشارت الصحيفة.
كما ينوي بث المحاضرات والصلوات إلكترونياً، وتقديم المشورة أيضاً عبر الإنترنت، وتنظيم فريق لتوصيل الطعام للعاملين بالمستشفيات القريبة.
يقول كزبر: «مثلنا مثل غيرنا، الحجر الصحي جديد علينا تماماً. إنَّها أوقات صعبة للغاية، لكنَّنا نريد أن نؤدي واجبنا».
رمضان غريب: فيما قالت شيلينا جان محمد، مؤلفة كتاب «Generation M: Young»Muslims Changing the World ونائبة مدير التسويق الإسلامي: «سيكون هذا أكثر رمضان غريب عشته في حياتي، بل أعتقد أنَّه أغرب رمضان شهدته الذاكرة الحية للمسلمين في أنحاء المملكة المتحدة».
ومثل أي ديانة أخرى، يستخدم المسلمون التكنولوجيا لمواجهة مصاعب الحجر الصحي، إذ ينوون أداء قيام الليل وتلاوة القرآن الكريم ليلاً عبر الإنترنت، وستتم عمليات جمع التبرعات للجمعيات الخيرية رقمياً أيضاً، ومن المتوقع أن تستضيف منصات إلكترونية حفلات الإفطار.
دعوات رسمية
في المملكة المتحدة، طالب المجلس الإسلامي البريطاني منذ 16 مارس 2020 بتعليق الأنشطة الجماعية في المساجد والمراكز الإسلامية، قبل أسبوع من إعلان الحكومة إغلاق جميع دور العبادة بموجب قرار الحجر الصحي. كما أكد المجلس الاستشاري الوطني للمساجد والأئمة أنَّ المباني الإسلامية ستظل مغلقة خلال شهر رمضان لحين انتهاء الحجر الصحي.
