+ A
A -
كتب- سليمان ملاح
قال عبد العزيز حاتم لاعب الأدعم ونادي الريان بخصوص لحظات تتويج الأدعم بكأس أمم آسيا لأول مرة في تاريخ العنابي: أعتقد أن هذه اللحظة ستبقى خالدة في أذهان وذكريات كل لاعب ومواطن قطري، أعتقد أننا حققنا إنجازا فريدا من نوعه وهو أول إنجاز قاري لنا وهو لا يقاس بأي ثمن وكانت فرحة خيالية.
كما تحدث عبد العزيز حاتم في لقائه مع برنامج ذكريات الذي بثته قناة الكأس عن الاستعداد النفسي قبل المباراة النهائية أمام المنتخب الياباني وقال: بعد الفوز على منتخب الإمارات صاحب الأرض والجمهور في الدور النصف النهائي، والتأهل للنهائي كل المسؤولين الذين قدموا لنا الدعم طول البطولة طلبوا منا أن نستمتع باللعب في المباراة النهائية حتى يخففوا علينا الضغط، ونحن كلاعبين بعد الصعود للنهائي كنا متفائلين بتحقيق نتيجة إيجابية وحتى المدرب قال لنا خلال الاجتماع ان بعد الوصول لهذه المرحلة لابد أن نلعب من أجل الفوز بالكأس خاصة ان الوصول إلى النهائي شيء لا يتكرر مرة ثانية.
وأضاف: افتقدنا كثيرا الجمهور القطري طول البطولة ولكن بمجرد دخولنا للملعب أعتقد أن الجماهير التي كانت تشجعنا كانت أكثر من مشجعي المنتخب الياباني، خاصة الجمهور العماني الذي حضر بقوة وكانت أعلام قطر ترفرف في مختلف زوايا الملعب وهذا الشيء منحنا حافزا كبيرا في عملية التسخين، بالإضافة إلى الروح المعنوية التي كانت مرتفعة وهو ما ساهم في تحقيق الفوز.
من جانبه تحدث المعز علي هداف منتخبنا الوطني ونادي الدحيل عن هدف الذي سجله في مرمى منتخب اليابان خلال المباراة النهائية للبطولة الآسيوية والذي كسر به الرقم القياسي المسجل باللاعب الإيراني علي دائي وقال: بعد العرضية التي استلمتها من زميلي أكرم عفيف فكرت اني أسلم بدوري الكرة لأي أحد من زملائي لكن للأسف لم يكن بجانبي أي لاعب في وضعية أفضل وبالتالي قررت أن أسدد الكرة بضربة مقصية «دبل كيك» والحمد لله بتوفيق من الله نجحت في تسجيل الهدف.
من جهته أكد حارس منتخبنا الوطني سعد الشيب أن المنظومة الدفاعية للمنتخب والتكتيك الذي لعب به المدرب والجهد والتركيز من جميع اللاعبين بحيث الكل ما قصر ساهم في حصولي على جائزة أفضل لاعب في البطولة الآسيوية التي توج بها منتخبنا الوطني، أعتقد أن اللعب أمام منتخب قوي مثل اليابان المتعود على التسجيل في أي مباراة يخوضها وجاءته فرصة حقيقية خلال المباراة وسجل منها الهدف الوحيد.
وحول تسريب خبر حصوله على جائزة أفضل حارس بالبطولة قبل بداية المباراة النهائية مهما كانت نتيجتها قال: كانت تصلني بعض الأخبار ولكن لم أكن أوليها أي اهتمام لا سيما أنه كانت أمامي مباراة نهائية وتركيزي كله كان على تلك المباراة، حتى بعد أن سجلنا الهدف الثاني غمرتني الفرحة ولكن ليست فرحة كبيرة لأن المباراة لم تنتهِ بعد وكان أمامنا منافس قوي لديه القدرة على التسجيل في أي وقت والعودة في المباراة وبالتالي حافظت على تركيزي لغاية الصفارة النهائية.
copy short url   نسخ
10/04/2020
466