+ A
A -
في زمن «كورونا» لا تخطئ العين رؤية الكثير من الناس مرتدين كمامات وقفازات طبية أو حتى عادية في الشارع أو في متاجر المواد الغذائية أو غيرها من الفضاءات العامة.
يمني أولئك الناس أنفسهم بمحاولة الوقاية من عدوى الفيروس، بيد أن الطبيب الألماني مارك هانيفيلد حذر من أن ذلك مجرد «وهم خطير». وقد عرَف الطبيب الألماني على حسابة في تويتر عن نفسه بأنه طبيب عام وتخدير وعناية مركزة، كلام هانيفيلد وتغرايداته تناقلتها عدة مواقع ألمانية على مواقعها الإلكترونية.
وقد أورد الطبيب الألماني عدة أسباب توجب عدم ارتداء القفازات الطبية وغيرها خارج المشافي والعيادات الطبية. أولاً: القفازات الطبية مسامية، وعندما يرتديها أفراد الطواقم الطبية فهي لحمايتهم من الشوائب والملوثات الكبيرة الحجم نسبياً، وتدعم تجارب تعود لوقت ماض رأي هانيفيلد؛ إذ أظهرت أن الكثير من أنواع القفازات الطبية تسرب الماء والدم.
السبب الثاني، حسب الطبيب الألماني، هو أن تلك القفازات تنشر الجراثيم أكثر من جلد الإنسان. واستند إلى كلام طبيبة مختصة في التعقيم والأحياء الدقيقة. الطبية قالت إن بعضها ينقل البكتيريا ألف مرة أكثر من الجلد البشري.
والسبب الثالث هو تكاثر البكتيريا تحت القفازات، التي توفر بيئة رطبة-دافئة لعملية التكاثر. ومن هنا ينصح الطبيب الألماني بتعقيم اليدين بعد خلع القفازات، هذا في حال أصر البعض على ارتدائها.
copy short url   نسخ
10/04/2020
763