+ A
A -
بالنظر للزيادة الكبيرة والمطردة في أعداد الأفراد الذين تُشَخَّص إصابتهم بفيروس «كورونا» يوما بعد يوم في دولٍ عدة حول العالم، بدأت تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن واحدا من أبرز الأعراض التي يجب الانتباه إليها إلى جانب السعال هو ضيق التنفس. ومن هنا يأتي السؤال: كيف يمكن معرفة ما إن كان ذلك العارض بالتحديد يرتبط بفيروس كورونا أم أنه ناتج عن شيء آخر تماما؟
وردا على ذلك، أوضح باحثون من جمعية الرئة الأميركية «ALA»، أنَّ ضيق التنفس يوصف بكونه «ضيقا في الصدر»، ويحدث حين لا تحصل الرئتان على قدرٍ كافٍ من الهواء، وأضاف باحثون من «مايو كلينك» أنَّ هذا الضيق قد يسبب شعورا بالاختناق.
ومع هذا، فإنه من المهم في واقع الأمر ملاحظة أنَّ هناك مشاكل تنفسية مماثلة لا تُصَنَّف باعتبارها ضيق تنفس على سبيل المثال، وعلَّق هنا سانديب غوبتا، الطبيب المتخصص في أمراض الرئة، بقوله: «من الناحية العلمية، يمكن تعريف عارض ضيق التنفس بأنه قِصَر عملية الشهيق والزفير عن عملية التنفس الطبيعية لكن بإيقاع متساو، وفي حالات ضيق التنفس، عادة ما يكون الشهيق أقصر بكثير من الزفير».
وقال باحثون إنَّ هناك طريقة أخرى تساعد على تحديد ما إن كان ضيق التنفس ناتجا عن الإصابة بفيروس كورونا أم لا، وهي الطريقة التي تعتمد على أسباب محتملة أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار، ومن أبرز هذه الأسباب الشائعة هو الشعور بالتوتر.
copy short url   نسخ
08/04/2020
614