+ A
A -
إيهاب أسامة زغلول
لا شك أن الالتزام في البقاء في المنازل والمحافظة على غسل اليدين باستمرار واحترام التعليمات الحكومية هو مشاركة منا جميعا للقضاء على الوباء (كوفيد - 19) في أسرع وقت ممكن.
فجميع أطياف المجتمع شركاء يعملون معاً للوصول للهدف، فالعاملين في القطاع الصحي يعملون من أجلنا جميعاً وعلينا أن نلتزم من أجلهم.
والكل مطالب بدوره للوصول إلى مجتمع خالي من المرض ولتمضي قطر في تحقيق أهدافها ومشاريعها وتنميتها.
وتبذل وزارة الصحة مجهودات جبارة للتعامل المثالي مع تداعيات فيروس كورونا وتقدم خدمات سريعة واحترافية لكل المرضى أو المشتبه بهم وذلك من خلال جميع الإدارات والأقسام والمراكز والمستشفيات العاملة تحت مظلة الوزارة.
بدوره، يقدم قسم الإسعاف مثال حي لهذه الحيوية في التعامل مع هذا الوباء العالمي، إذ يتفاعل يوميا مع المستجدات بكل حرفية عكس من خلالها الجاهزية التي تتمتع بها منظومة الصحة القطرية وما قدمته من عمل شاق على مدى سنوات لتجهيز أيقونة تعتبر خط المواجهة الأول للدفاع عن صحة المجتمع المحلي، وجود الكوادر المحترفة والمزودة بأحدث التقنيات والمعدات اللوجستية والتي تمكنها من الإستجابة لشتى أنواع الحالات المرضية، إذ تعمل مركبات الإسعاف المزودة بأحدث التقنيات على مدار الساعة للوصول إلى كل مريض بشكل عام وكل محتاج في كل ركن وبيت في الدولة وبالسرعة القصوى إذ لم تتأثر بزيادة الطلب على الخدمة.
ويقوم قسم الإسعاف بمشاركة أجهزة الدولة الأخرى من خلال الاضطلاع بدور توعوي وإرشادي يدعو الجميع إلى الالتزام بالقرارات الحكومية بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والحد من التجمعات حيث تعتبر الأماكن المكتظة والمزدحمة التحدي الأكبر الذي يمثل عبئا كبيرا من شأنه زيادة فرص الإصابة بالعدوى.
نسأل الله أن يرفع عنا الوباء والبلاء وعن الجميع ويحفظ البلاد والعباد من كل سوء.
[email protected]
copy short url   نسخ
04/04/2020
780