+ A
A -
وقال الإعلامي الدكتور حسن رشيد: أولاً أتمنى من الله أن تزول هذه الغمة عن العالم كله، وأن يحفظ قطر وأهلها والمقيمين على أرضها، مضيفاً: في ظل هذه الإجراءات وما تقوم به الدولة من مجهودات نجد من يستهترون ويتخاذلون، ويخرجون من الحجر الصحي، ليعرضوا أرواحهم وأرواح الآخرين للخطر، ويساهموا في نشر الوباء.
وتابع: رغم كل الحملات المميزة من التوعية إلا أن هناك مظاهر سلبية أفرزتها هذه الأزمة، وتتلخص في نشر الشائعات، أو الإدلاء بمعلومات خاطئة حول الكثير من التدابير الاحترازية لهذا الوباء، أيضا هناك أمر لفت نظري وهو عدم الالتزام بارتداء القفازات اولا وثانيا عدم الاهتمام بارتداء الكمامات، فهذا الوباء سريع الانتشار ويستطيع البقاء على الاسطح وفي الهواء لمدة طويلة، ولذلك يجب علينا أن نكون أكثر وعياً وأن نستمع جيداً ونتفهم الرسائل والنصائح التي تقدم من قبل الجهات المعنية وكذلك من الحملات التوعوية والإعلامية والتي بها الكثير من الأمور والنقاط المهمة جداً لنا جميعاً للحد من انتشار هذا الفيروس والقضاء عليه.
copy short url   نسخ
01/04/2020
1592