+ A
A -
الدوحة- الوطن الرياضي
شدد بطلنا العالمي ناصر صالح العطية على ضرورة التزام جميع المواطنين والمقيمين واحترام توجيهات الدولة وأهدافها التي تعنى بمصلحة المواطن والمقيم أولاً وأن يكون الجميع بصحة جيدة. وطبعاً هذا أفضل حل للابتعاد عن الأمراض والحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19».
وأضاف: في الوقت الحالي أنا متواجد في المنزل دائماً مع أسرتي وأولادي. أما عن يومياتي فأنا أمارس الرياضة المنزلية كل يوم، كما أستغل هذا الوقت في المنزل لمساعدة أولادي في التعليم المنزلي من بعد اعتماد الدولة نظام التعليم عن بُعد. وأيضاً أقوم بطهي المأكولات التي أحبها وأبتكر بعض وصفات الطبخ الخاصة بي.
وتابع العطية: من المهم جداً أن يحافظ الإنسان على لياقته البدنية وخاصةً خلال هذه الأوقات التي نمر بها. البقاء في المنزل لا يعني عدم ممارسة الرياضة. على العكس، يمكن الاعتماد على الآلات الرياضية المنزلية في حال توافرها أو الاستعاضة عنها بتمارين رياضية تعتمد على وزن الجسم أو الابتكار حتى باستخدام أدوات منزلية تصلح كبديل في الوقت الحالي. ممارسة الرياضة أمر مهم جداً ليس فقط جسدياً بل ذهنياً أيضاً حيث تساعد على إزالة الضغط النفسي الذي قد يفرضه الوضع الحالي.
وأشار بطلنا العالمي إلى أنه يحرص في الوقت الحالي على إبقاء صلة التواصل مع الجمهور والتناقش معهم في الأمور التي تخص هذه الأزمة العالمية التي يتسبب بها الوباء. أمضي وقتا محددا يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي «الإنستغرام والسناب شات» للتحدث مع المتابعين وزملائي الرياضيين ونتشارك يومياتنا وآراءنا حول مواضيع عديدة.
وأكد ناصر أن البقاء في المنزل في الوقت الحالي أمر محتم علينا جميعاً، لذا علينا الاستفادة من هذا الوقت بطريقة إيجابية. بالنسبة لي كرياضي، وفي غياب البطولات والمشاركات نظراً للظروف الراهنة، أبذل جهدي للبقاء في الإطار الرياضي قدر الإمكان وذلك من خلال إعادة مشاهدة مشاركاتي في البطولات السابقة والتركيز على أدائي الرياضي فيها وكيف يمكن أن أحسنه عند العودة إلى المنافسة.
وأشار إلى تاثير الوباء على جداول المنافسة وقال: كنا قد بدأنا العام بأداء قوي في المركز الثاني في رالي داكار 2020 والمركز الأول في رالي عمان والمركز الأول في رالي قطر الكروس كونتري. نأمل أن لا يستمر هذا الوباء لوقت طويل وأن نعود إلى حياتنا الطبيعية وإلى المنافسة من جديد. ومن المؤكد أنه بعد تلاشي هذه الأزمة ستعود بعض الدول تدريجياً إلى تنظيم الراليات سواءً على صعيد بطولات الشرق الأوسط وبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة.
وأضاف العطية: هذا الوباء العالمي لا يستهدف أشخاصا معينين أو رياضيين فقط، بل كل العالم أجمع. لذلك فإن تأثيره على الجميع متساو ولا تمييز بين شخص وآخر. لذلك يجب على الجميع أخذ الاحتياطات اللازمة والمحافظة على النظافة الشخصية في الدرجة الأولى والنظافة العامة أيضاً والالتزام بتوجيهات الدولة والتدابير الوقائية التي تفرضها لسلامة وأمن الجميع.
وتابع: أنا بالتأكيد من المؤيدين لقرار التأجيل الذي اتخذته اللجنة الأولمبية بشأن الألعاب الاولمبية الصيفية في طوكيو هذا العام. ويأتي هذا القرار حرصاً من اللجنة على المحافظة على سلامة الرياضيين المشاركين من جميع أنحاء العالم وتوفير الأجواء اللازمة على جميع الصعد لتكون تجربة أولمبياد طوكيو متكاملة.
copy short url   نسخ
01/04/2020
791