+ A
A -
كتب - محمد الجزارأربك فيروس كورونا حسابات جميع الرياضيين بلا استثناء، بعدما تسبب في إيقاف كافة الأنشطة الرياضية والبطولات القارية والدولية المختلفة، وألزمهم بالبقاء في منازلهم كإجراءات احترازية في إطار عزل منزلي اتبعه أغلب الرياضيين.
ومع مرور الوقت، وحفاظا علي اللياقة البدنية بات الكثير من الرياضيين يحرصون علي تطبيق برامج تدريبية مكثفة في منازلهم ليقدموا أولا رسالة لكل الجماهير ومحبيهم بضرورة اتباع الإجراءات والبقاء بالمنازل من ناحية، وأيضا ممارسة الرياضة من المنازل من ناحية أخرى.
الصقر الذهبي معتز عيسى برشم بطلنا العالمي في الوثب العالي، الفائز بذهبية بطولة العالم لألعاب القوى الأخيرة في الدوحة، كشف عن طقوسه وبرنامجه اليوم في الحجر المنزلي بعدما تم تأجيل العديد من جولات الدوري الماسي لألعاب القوى، وأولمبياد طوكيو 2020 والذي كان يخطط لهم برشم للتنافس القوي ومواصلة التألق.
ورغم حزن برشم الشديد على هذا التأجيل الاضطراري، الذي تسبب في إرتباك برنامج الاعدادي وأهدافه المستقبلية،الا انه يبذل قصاري جهده للحفاظ على لياقته أملا في انفراج الأزمة قريبا.
برشم وجه رسالة خاصة ايضا لكل المواطنين والمقيمين ونصح بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتزام البقاء في المنزل، كما كشف عن طموحاته ايضا وأهدافه في الفترة المقبلة خلال هذا اللقاء الذي جاءت تفاصيله عبر السطور التالية:
{ في البداية ماذا تفعل في الوقت الحالي في ظل الحجر المنزلي المفروض على الجميع خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد..؟
- بلا شك هذه الإجراءات في مصلحتنا جميعا، وأنا حالي حال كل المواطنين والمقيمين أمتثل للقواعد، وأتواجد في المنزل لانه عندما يتعلق الأمر بالصحة والسلامة، تنتفي أهمية كل الأمور الأخرى ويجب على الجميع الالتزام الشديد واتباع الإجراءات الاحترازية بحرص شديد.
{ وفي رأيك ما مدى أهمية الالتزام بتعليمات الحكومة والجلوس في المنزل..؟
- هذا أمر مهم ضروري جدا ولا يوجد أي مجال للتهاون فيه لأن الأمر يعنينا كلنا، ونحتاج إلى تعاون الجميع ودعمهم، كما علينا أن نتوحّد لنتجاوز هذا الوضع، وإن شاء الله تنتهي الأزمة على خير قريبا.
{ وما مدى تأثير هذه الأزمة من وجهة نظرك على سلوكيات الناس في المستقبل وهل تعتقد أنها ستغيرهم..؟
- نعم، أظن ذلك، ولكنني أعتقد أيضًا أن الأمور ستتحسن إلى الأفضل، فالوضع الصحي الراهن، على صعوبته، قد قرّب الجميع من بعضهم البعض، وأعتقد أن ذلك سيستمر حتى بعد النهوض من هذه الكبوة، وكأن روحًا جديدة قد نُفحت في البشرية، وبالتالي، سيكف البشر مستقبلاً عن الاستخفاف بكل ما لديهم.
{ بالنسبة لك شخصيا كيف تمضي يومك في الحجر الذاتي..ما هي عاداتك اليومية وكيف تستثمر الوقت الذي تمضيه في المنزل للقيام بشيء إيجابي..؟
- لا شيء خارج المألوف، أستهل يومي بالصلاة، والتدريب، وأستغل الوقت للقيام ببعض النشاطات في المنزل أنظف مكتبي، وأرتب المنزل، ثم أخصص وقتا للألعاب، ويمكنني القول الآن إنه بات لدي وقت أكثر للإجابة على مزيد من الرسائل الالكترونية.
{ ما النصيحة التي يمكن أن توجهها للآخرين بشأن الاستمرار بالقيام بتمارين اللياقة البدنية في المنزل..؟
- أقول لهم لا زال بإمكانكم القيام بتمارين شتى في المنزل، فالتمارين والنشاطات المنزلية لا تزال تشكل خيارًا سهلاً عند ملازمة المنزل.. حتى وإن خصصتم ساعة واحدة في اليوم، احرصوا على عدم وقف النشاط والحركة فهناك الكثير من الأساليب لقضاء وقت الفراغ.
{ ما هي النشاطات الأخرى الّتي تمارسها في المنزل والتي تودّ أن تتشارك بها مع مشجّعيك؟
- هناك الكثير من النشاطات التي أحرص على القيام بها لقضاء وقت الفراغ، فأنا أرسم كثيرًا، وأعلق الرسوم على الجدار، طبعًا، بالإضافة إلى الطهي، وهي أمور استمتع بها كثيرا خلال تواجدي في المنزل ولا أشعر بأي صعوبة في الأمر بل استمتع كثيرا مع العائلة كذلك.
{ ما الذي تفعله للحفاظ على لياقتك البدنية، وهل توقف النشاط الرياضي أثر عليك سلبيا، وعلى برنامجك الإعدادي للاستحقاقات المقبلة..؟
- حاليًا ليس لدي بديل عن المنافسة، ولكننا نواجه جميعًا الوضع نفسه، وهذا أمر موجود في كل دول العالم وجميع الرياضيين يمرون ايضا بنفس اللظروف، لكن ما علينا فعله هو مواصلة التدريب حتى نتمكن من المنافسة مجددًا بعد انتهاء الأزمة إن شاء الله.
تزداد الرياضات الالكترونية شيوعًا مع استجابة الناس لدعوات ملازمة المنزل للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، فما رأيك بشعبية هذه الرياضات؟
لا أعرف الكثير عن الرياضات الالكترونية، فأنا لست من محبّي ألعاب الفيديو.
{ ماهي الألعاب التي تمارسها، والتي تنصح بها خلال هذه الفترة خلال التواجد في المنزل ؟
- ألعب المونوبولي، والورق، وجينقا، وأونو، وتتيح لي هذه الألعاب تمضية وقت أطول وأفضل مع العائلة مقارنة بألعاب الفيديو.
{ في وجهة نظرك هل تؤثّر المرحلة الراهنة على الرياضيين أكثر من غيرهم وكيف؟
- تؤثر المرحلة الراهنة بجميع الناس، على اختلاف ميادين عملهم ومهنهم، فالكل يعاني من أثر هذا الفيروس على حياتنا، وليس الرياضيين فقط لذا يجب على الجميع التكاتف من أجل عبور الأزمة واتباع الإجراءات الاحترازية.
{ كيف ترى قرار تأجيل دورة الالعاب الأولمبية ومامدى تأثيرها عليك وعلى بقية الرياضيين..؟
- سبق للجنة الأولمبية الدولية أن أرجأت الألعاب الأولمبية الصيفية إلى صيف 2021. وليس علي سوى الاستعداد ومواصلة التدريب بقوّة أكبر على غرار سائر الرياضيين الزملاء،وبلا شك القرار كان صعبا للغاية في ظل التدريبات والتضحيات الكثيرة التي كنا نقوم بها، لكن تبقى سلامة الجميع وصحتهم هي الأهم بعيدا عن المنافسات والبطولات.
{ تنتظرك محطّات مهمة كثيرة هذه السنة في البطولات.. كيف تقيّم الوضع الراهن على ضوء إلغاء النشاطات الرياضية وتأجيلها؟ وما أثر ذلك على الرياضات على الصعيد العالمي؟
- سأبذل قصارى جهدي في الأمور الّتي يمكنني أن أحدث فيها تغييرًا، محاولا الحفاظ على صحتي وجهوزيتي، وأفضّل ألا أتلهى بالأمور والأوضاع التي لا سيطرة لي عليها، فأصب تركيزي على التدريب.
{ كيف يؤثر الوضع الراهن على جدولك التدريبي، وعلى التحضيرات للاستعداد للمحطات الهامة التي تنتظرك هذه السنة؟
- لا يمكنني متابعة تدريباتي المعهودة هذه الأيام، فنحن نشهد أوضاعًا مستجدة، وما علينا سوى بذل أقصى ما بوسعنا، وأن نأمل خيرًا لانتهاء هذه الأزمة قريبا وتعود الأمور إلى طبيعتها إن شاء الله.أتدرب بقوة أملا في العودة للمنافسات قريبا
ومع مرور الوقت، وحفاظا علي اللياقة البدنية بات الكثير من الرياضيين يحرصون علي تطبيق برامج تدريبية مكثفة في منازلهم ليقدموا أولا رسالة لكل الجماهير ومحبيهم بضرورة اتباع الإجراءات والبقاء بالمنازل من ناحية، وأيضا ممارسة الرياضة من المنازل من ناحية أخرى.
الصقر الذهبي معتز عيسى برشم بطلنا العالمي في الوثب العالي، الفائز بذهبية بطولة العالم لألعاب القوى الأخيرة في الدوحة، كشف عن طقوسه وبرنامجه اليوم في الحجر المنزلي بعدما تم تأجيل العديد من جولات الدوري الماسي لألعاب القوى، وأولمبياد طوكيو 2020 والذي كان يخطط لهم برشم للتنافس القوي ومواصلة التألق.
ورغم حزن برشم الشديد على هذا التأجيل الاضطراري، الذي تسبب في إرتباك برنامج الاعدادي وأهدافه المستقبلية،الا انه يبذل قصاري جهده للحفاظ على لياقته أملا في انفراج الأزمة قريبا.
برشم وجه رسالة خاصة ايضا لكل المواطنين والمقيمين ونصح بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتزام البقاء في المنزل، كما كشف عن طموحاته ايضا وأهدافه في الفترة المقبلة خلال هذا اللقاء الذي جاءت تفاصيله عبر السطور التالية:
{ في البداية ماذا تفعل في الوقت الحالي في ظل الحجر المنزلي المفروض على الجميع خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد..؟
- بلا شك هذه الإجراءات في مصلحتنا جميعا، وأنا حالي حال كل المواطنين والمقيمين أمتثل للقواعد، وأتواجد في المنزل لانه عندما يتعلق الأمر بالصحة والسلامة، تنتفي أهمية كل الأمور الأخرى ويجب على الجميع الالتزام الشديد واتباع الإجراءات الاحترازية بحرص شديد.
{ وفي رأيك ما مدى أهمية الالتزام بتعليمات الحكومة والجلوس في المنزل..؟
- هذا أمر مهم ضروري جدا ولا يوجد أي مجال للتهاون فيه لأن الأمر يعنينا كلنا، ونحتاج إلى تعاون الجميع ودعمهم، كما علينا أن نتوحّد لنتجاوز هذا الوضع، وإن شاء الله تنتهي الأزمة على خير قريبا.
{ وما مدى تأثير هذه الأزمة من وجهة نظرك على سلوكيات الناس في المستقبل وهل تعتقد أنها ستغيرهم..؟
- نعم، أظن ذلك، ولكنني أعتقد أيضًا أن الأمور ستتحسن إلى الأفضل، فالوضع الصحي الراهن، على صعوبته، قد قرّب الجميع من بعضهم البعض، وأعتقد أن ذلك سيستمر حتى بعد النهوض من هذه الكبوة، وكأن روحًا جديدة قد نُفحت في البشرية، وبالتالي، سيكف البشر مستقبلاً عن الاستخفاف بكل ما لديهم.
{ بالنسبة لك شخصيا كيف تمضي يومك في الحجر الذاتي..ما هي عاداتك اليومية وكيف تستثمر الوقت الذي تمضيه في المنزل للقيام بشيء إيجابي..؟
- لا شيء خارج المألوف، أستهل يومي بالصلاة، والتدريب، وأستغل الوقت للقيام ببعض النشاطات في المنزل أنظف مكتبي، وأرتب المنزل، ثم أخصص وقتا للألعاب، ويمكنني القول الآن إنه بات لدي وقت أكثر للإجابة على مزيد من الرسائل الالكترونية.
{ ما النصيحة التي يمكن أن توجهها للآخرين بشأن الاستمرار بالقيام بتمارين اللياقة البدنية في المنزل..؟
- أقول لهم لا زال بإمكانكم القيام بتمارين شتى في المنزل، فالتمارين والنشاطات المنزلية لا تزال تشكل خيارًا سهلاً عند ملازمة المنزل.. حتى وإن خصصتم ساعة واحدة في اليوم، احرصوا على عدم وقف النشاط والحركة فهناك الكثير من الأساليب لقضاء وقت الفراغ.
{ ما هي النشاطات الأخرى الّتي تمارسها في المنزل والتي تودّ أن تتشارك بها مع مشجّعيك؟
- هناك الكثير من النشاطات التي أحرص على القيام بها لقضاء وقت الفراغ، فأنا أرسم كثيرًا، وأعلق الرسوم على الجدار، طبعًا، بالإضافة إلى الطهي، وهي أمور استمتع بها كثيرا خلال تواجدي في المنزل ولا أشعر بأي صعوبة في الأمر بل استمتع كثيرا مع العائلة كذلك.
{ ما الذي تفعله للحفاظ على لياقتك البدنية، وهل توقف النشاط الرياضي أثر عليك سلبيا، وعلى برنامجك الإعدادي للاستحقاقات المقبلة..؟
- حاليًا ليس لدي بديل عن المنافسة، ولكننا نواجه جميعًا الوضع نفسه، وهذا أمر موجود في كل دول العالم وجميع الرياضيين يمرون ايضا بنفس اللظروف، لكن ما علينا فعله هو مواصلة التدريب حتى نتمكن من المنافسة مجددًا بعد انتهاء الأزمة إن شاء الله.
تزداد الرياضات الالكترونية شيوعًا مع استجابة الناس لدعوات ملازمة المنزل للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، فما رأيك بشعبية هذه الرياضات؟
لا أعرف الكثير عن الرياضات الالكترونية، فأنا لست من محبّي ألعاب الفيديو.
{ ماهي الألعاب التي تمارسها، والتي تنصح بها خلال هذه الفترة خلال التواجد في المنزل ؟
- ألعب المونوبولي، والورق، وجينقا، وأونو، وتتيح لي هذه الألعاب تمضية وقت أطول وأفضل مع العائلة مقارنة بألعاب الفيديو.
{ في وجهة نظرك هل تؤثّر المرحلة الراهنة على الرياضيين أكثر من غيرهم وكيف؟
- تؤثر المرحلة الراهنة بجميع الناس، على اختلاف ميادين عملهم ومهنهم، فالكل يعاني من أثر هذا الفيروس على حياتنا، وليس الرياضيين فقط لذا يجب على الجميع التكاتف من أجل عبور الأزمة واتباع الإجراءات الاحترازية.
{ كيف ترى قرار تأجيل دورة الالعاب الأولمبية ومامدى تأثيرها عليك وعلى بقية الرياضيين..؟
- سبق للجنة الأولمبية الدولية أن أرجأت الألعاب الأولمبية الصيفية إلى صيف 2021. وليس علي سوى الاستعداد ومواصلة التدريب بقوّة أكبر على غرار سائر الرياضيين الزملاء،وبلا شك القرار كان صعبا للغاية في ظل التدريبات والتضحيات الكثيرة التي كنا نقوم بها، لكن تبقى سلامة الجميع وصحتهم هي الأهم بعيدا عن المنافسات والبطولات.
{ تنتظرك محطّات مهمة كثيرة هذه السنة في البطولات.. كيف تقيّم الوضع الراهن على ضوء إلغاء النشاطات الرياضية وتأجيلها؟ وما أثر ذلك على الرياضات على الصعيد العالمي؟
- سأبذل قصارى جهدي في الأمور الّتي يمكنني أن أحدث فيها تغييرًا، محاولا الحفاظ على صحتي وجهوزيتي، وأفضّل ألا أتلهى بالأمور والأوضاع التي لا سيطرة لي عليها، فأصب تركيزي على التدريب.
{ كيف يؤثر الوضع الراهن على جدولك التدريبي، وعلى التحضيرات للاستعداد للمحطات الهامة التي تنتظرك هذه السنة؟
- لا يمكنني متابعة تدريباتي المعهودة هذه الأيام، فنحن نشهد أوضاعًا مستجدة، وما علينا سوى بذل أقصى ما بوسعنا، وأن نأمل خيرًا لانتهاء هذه الأزمة قريبا وتعود الأمور إلى طبيعتها إن شاء الله.أتدرب بقوة أملا في العودة للمنافسات قريبا
