+ A
A -
جوبا-أ ف ب-اتفق رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار أمس على تشكيل حكومة وحدة غدا السبت، في خطوة تأخرت كثيرا لانهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات.
وأكد كير انه و مشار اتفقا على الانضمام معا للمرة الثالثة للعمل في حكومة واحدة، في تجربة انتهت في مرتين سابقتين بكارثة. وتسبب الخلاف بين الرجلين في اندلاع حرب عنيفة في ديسمبر 2013، بعد عامين من استقلال البلاد عن دولة السودان. وصرح كير «بوصفي رئيسا، سأعين نواباً لي، وسأبدأ بتعيين رياك وسأحل الحكومة وبعد ذلك سيتم تشكيل حكومة جديدة في 22 فبراير».
ودعا نحو 190 ألف شخص يعيشون تحت حماية الامم المتحدة في مدن صفيح في العاصمة وارجاء البلاد، علما بان كثيرين منهم يعيشون فيها منذ سنوات عديدة، إلى «الخروج لأن فجر السلام قد بزغ». وبحسب تقرير نشرته الامم المتحدة، فأنه حتى لو تم تشكيل حكومة وحدة وطنية، فستواجه تحديات هائلة. ووجهت لجنة أممية اتهامات شديدة لـ «للنخبة الشرسة غير الخاضعة لأي محاسبة» ولمعاناة السكان بعد ست سنوات من النزاع. وقال التقرير «في جنوب السودان، يتم تجويع المدنيين عمدا، ومراقبتهم واسكاتهم بشكل منهجي».
وأكد كير انه و مشار اتفقا على الانضمام معا للمرة الثالثة للعمل في حكومة واحدة، في تجربة انتهت في مرتين سابقتين بكارثة. وتسبب الخلاف بين الرجلين في اندلاع حرب عنيفة في ديسمبر 2013، بعد عامين من استقلال البلاد عن دولة السودان. وصرح كير «بوصفي رئيسا، سأعين نواباً لي، وسأبدأ بتعيين رياك وسأحل الحكومة وبعد ذلك سيتم تشكيل حكومة جديدة في 22 فبراير».
ودعا نحو 190 ألف شخص يعيشون تحت حماية الامم المتحدة في مدن صفيح في العاصمة وارجاء البلاد، علما بان كثيرين منهم يعيشون فيها منذ سنوات عديدة، إلى «الخروج لأن فجر السلام قد بزغ». وبحسب تقرير نشرته الامم المتحدة، فأنه حتى لو تم تشكيل حكومة وحدة وطنية، فستواجه تحديات هائلة. ووجهت لجنة أممية اتهامات شديدة لـ «للنخبة الشرسة غير الخاضعة لأي محاسبة» ولمعاناة السكان بعد ست سنوات من النزاع. وقال التقرير «في جنوب السودان، يتم تجويع المدنيين عمدا، ومراقبتهم واسكاتهم بشكل منهجي».
