+ A
A -
الدوحة- الوطن
يحتفي العالم في الرابع والعشرين من يناير من كل عام، باليوم العالمي للتعليم وذلك للتأكيد على الدور الهام الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية المستدامة للشعوب.
وتتركز احتفالات اليونسكو لعام 2020 على التعليم كأهم مورد متجدد يؤسس لرفاهية مشتركة من شأنها أن تعزز السلام الدولي.
ويعد هذا اليوم مناسبة للتذكير بأهمية التعليم في حياتنا إلا أنه يشكل فرصة أيضا للحديث عن الأرقام المفزعة للأطفال خارج مقاعد الدراسة.
قصص محزنة وأرقام مخيفة تصدر سنويا عن منظمات دولية تكشف خطورة تفاقم أعداد المحرومين حيث كشفت منظمة اليونيسيف أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك أكثر من 60 مليون طفل محروم من التعليم.
ونظرا لأهمية التعليم كقطاع تنموي بشري عملت قطر الخيرية على أن تكون مشاريعها مصممة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.
تعمل قطر الخيرية في مجال التعليم في أكثر من 30 دولة في كل من إفريقيا وآسيا وأوروبا وتعمل مع حكومات تلك الدول من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك بإنشاء المؤسسات التعليمية في مختلف مستوياتها وتأثيثها وتدريب المعلمين وتوفير الحقائب والكتب المدرسية وذلك من أجل ضمان توفير تعليم جيد يشمل الجميع.
وقد بلغت التكلفة الإجمالية المقدمة لقطاع التعليم سنة 2019 حوالي 14 مليون ريال قطري استفاد منها 59 ألف شخص. في اكثر من 6 دول.
وقد بلغ عدد المشاريع لصالح اللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول اللجوء ستة مدارس عامة في كل من أورفه، غازي عنتاب وهاتاي بتركيا.
وآخر هذه الإنجازات كان افتتاح مدرسة نبراس العلم الإعدادية في ولاية أورفه التركية بالتعاون مع الحكومة التركية وجمعية الإغاثة الكويتية. المدرسة تتسع إلى 1120 طالبا من اللاجئين السوريين والأتراك لدعم عملية اندماج اللاجئين السوريين بالمدارس.
ونظرا لتبنيها فكرة التعاون المشترك مع المنظمات الدولية تعمل قطر الخيرية مع منظمة اليونيسيف وهيئات إنسانية أخرى في إطلاق مئات المشاريع لتوفير فرص تعليم متساوية للجميع وبناء مرافق تعليمية جديدة وترميم المتضررة منها وأيضا دعم وتدريب المعلمين وتحسين ظروفهم المعيشية.
تحرك إنساني في مجال حيوي كان سببا في تغيير مجرى حياة الكثير من الأشخاص فبفضل كفالات قطر الخيرية في التعليم واصل العديد دراستهم وأصبحوا يشغلون مناصب هامة في دولهم وقصص نجاح هؤلاء خير شاهد على ذلك.
قصص ملهمة من شأنها أن تكون دافعا لمن أحاط بهم اليأس وأيضا هي حافز لكل متبرع بأن بذور العطاء لا تنضب أبدا وأن ثمار الخير لا تجني سوى الخير.
copy short url   نسخ
27/01/2020
1014