+ A
A -
صابر الغراوي
موفد لجنة الإعلام الرياضي
تصوير- عادل الدليمي رسالة الكويت
تأهل منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى نهائي بطولة آسيا لكرة اليد التي تستضيفها الكويت حالياً على صالة الشيخ سعد العبد الله، بعد فوزه المستحق الذي سجله على حساب المنتخب البحريني بنتيجة 28/24 وبفارق أربعة أهداف، ليحافظ العنابي على فرصته كاملة في التتويج باللقب الآسيوي الكبير للمرة الرابعة على التوالي.. ويتأهل لمواجهة كوريا الجنوبية في النهائي حيث فاز منتخب كوريا على اليابان بنتيجة 34/32 بعد مباراة حماسية من الجانبين.
وعودة للمباراة التي جمعت منتخبنا مع البحرين حيث شهدت تفوقاً عنابياً واضحاً منذ اللحظات الأولى وحتى نهايتها حيث لم يترك أي فرصة للمنتخب البحريني للتقدم في النتيجة أو حتى التعادل ولو لمرة واحدة، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح الأدعم بنتيجة 14/11.
بهذه النتيجة الرائعة ثأر الأدعم من هزيمته قبل شهرين من البحرين في تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية، كما أنه ضرب منتخبنا الوطني موعداً مع المنتخب الكوري الجنوبي مساء غد الإثنين في صراع جديد من أجل الظفر باللقب الكبير.
دخل منتخبنا الوطني أحداث الشوط الأول بتركيز شديد من خلال طريقة اللعب التي اعتمد عليها المدرب الأسباني فاليرو ريفيرا وهي 6/صفر وهي نفس الطريقة التي لعب بها المنتخب البحريني في الدقائق الأولى.
ولعب التركيز الشديد في إنهاء الهجمات مع التمركز الدفاعي الجيد دوراً كبيراً في التفوق الواضح للعنابي خلال الدقائق الأولى بخمسة أهداف نظيفة قبل مرور سبع دقائق فقط من البداية حيث كان فرانك هو البادئ بالتسجيل وتلاه علاء بن راشد بالهدف الثاني ثم أنقذ سارتش ضربة جزاء من لاعب البحرين وأضاف يوسف بن علي ووجدي سنان وعلي بن راشد ثلاثة أهداف جديدة لتصل النتيجة إلى 5/صفر للعنابي.
وتمكن المنتخب البحريني من إحراز أول أهدافه في المباراة في الدقيقة الثامنة بعد أن لجأ للتسديدات البعيدة فضلاً عن أن مدرب المنتخب البحريني غير من طريقة لعب فريقه وبدأ رحلة الدفاع المتقدم من أجل الحد من خطورة لاعبي العنابي وبالفعل نجح في إجبار لاعبينا على ارتكاب الأخطاء وقلص النتيجة إلى 5/2.
وشكل الدفاع المتقدم إزعاجاً كبيراً لمنتخبنا الوطني الأمر الذي أجبر المدرب الأسباني فاليرو ريفيرا على طلب وقت مستقطع لتجهيز اللاعبين للتعامل مع هذه الطريقة الدفاعية والوصول إلى المرمى البحريني بأفضل صورة ممكنة.
وشهدت الدقائق التالية تألقا واضحا لحارسي المرمي سواء ساريتش حارس العنابي أو علي حسين حارس البحرين وبالتالي ضاعت عدة هجمات متتالية من الجانبين.
وعندما انتصفت أحداث الشوط الأول حافظ العنابي على فارق الأهداف الثلاثة رغم نجاح البحرين في تقليص الفارق إلى هدف واحد عندما وصلت النتيجة إلى 8/7 ولكن العنابي استعاد مسيرة التألق في المباراة وأجاد الدفـــاع بقيادة حسن عواض كما نجح يوسف بن علي وأحمد مددي وكابوتي وفرانكيس في إحراز أكثر من هدف لتبقى النتيجة على حالها حتى انتهت أحداث الشوط الأول بفارق ثلاثة أهداف للعنابي وبنتيجة 14/11.
الشوط الثاني
رغم أن منتخبنا الوطني قص شريط الأهداف في بداية الشوط الثاني عن طريق مروان ساسي إلا أن المنتخب البحريني رد بهدفين متتاليين ليتمكن من تقليص الفارق 15/13 وبعدها تعرض أبرز لاعبيه علي مرز للطرد بالبطاقة الحمراء بسبب اللعبة العنيفة مع مروان ساسي.
وحافظ العنابي على فارق الأهداف الثلاثة حتى مرور عشر دقائق من زمن الشوط الثاني بل ورفع الفارق إلى أربعة أهداف، قبل أن ينتفض المنتخب البحريني ويتمكن من تقليص الفارق إلى هدف واحد بنتيجة 18/17 لتشتعل المباراة.
واضطر المدرب الأسباني ريفيرا لطلب وقت مستقطع جديد لعلاج الأخطاء العديدة التي بدأت تظهر في صفوف منتخبنا الوطني وبالفعل دخل اللاعبون إلى أرض الملعب بشكل مغاير ونجحوا في التصدي لهجمات المنتخب البحريني بالإضافة إلى تنويع الهجمات، وبالتالي بدأوا في زيادة الفارق مجدداً حتى وصل الفارق إلى خمسة أهداف 23/18 قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق فقط.
بدأ الاحباط يدب في صفوف المنتخب البحريني في الوقت الذي لجأ فيه لاعبونا إلى تهدئة الملعب لامتصاص الوقت من ناحية والحماس المتبقي في المنتخب البحريني من ناحية أخرى ولعبت خبرة لاعبينا في الخروج بالمباراة إلى بر الأمان عندما أنهوها لصالحنا بنتيجة 28/24.
copy short url   نسخ
26/01/2020
1261