+ A
A -
أقامت وزارة التعليم والتعليم العالي حفل تكريم للمشاركين في مهرجان المسرح المدرسي في نسخته الثانية على مسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف تحت شعار: «هاماتنا عالية»، بحضور السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة للشؤون التعليمية، والسيدة موزة المضاحكة رئيس التوجيه التربوي، والسيد محمد أحمد البشري المستشار بمكتب وزير التعليم والتعليم العلي والمكلف بالقيام بمهام مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، والسيدة سعاد السالم رئيس قسم الفنون والمسرح. وشمل التكريم المكتب الهندسي الخاص، وإدارة مسرح عبد العزيز ناصر، وجميع العاملين به، وأعضاء لجنة التحكيم، وعرفاء الحفل: الطالب غانم عبدالرحمن الكواري، والطالب فلاح محمد العبيدلي، من مدرسة أبي عبيدة الإعدادية، وقد أثنت السيدة الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية على أدائهم المتميز، ومدراء وإدارات المدارس المشاركة، والسادة أولياء الأمور، ومعلمي ومعلمات التربية المسرحية، والطلبة المشاركين في العروض، ووسائل الإعلام.
واستهلت حفل التكريم السيدة سعاد السالم، رئيسة قسم الفنون والمسرح، بكلمة قالت فيها: يعدُّ المسرحُ المدرسي أقوى معلم للأخلاق، وخيرَ دافعٍ لترسيخِ السلوكِ الطيبِ والقويم، وعنصرًا فعالًا في بناءِ الفردِ ورُقيّ المجتمع، فالمسرحُ المدرسيّ ليس غريبًا على مدارسِ قطر، بل له تاريخٌ عريقٌ يَمتدُّ لعشراتِ السنين، ومن هذا الوعي تُعدُّ قطر من أوائلِ الدولِ العربيةِ عندما حرصت وزارةُ التعليمِ والتعليمِ العالي سنة 2014-2015 على وضع معايير للتربية المسرحية وتطبيقها في مدارسِ المرحلةِ الإعدادية.
ونظرًا لأن تلك التجربةَ المتميزةَ قد أثبتت نجاحَها منذُ انطلاقِها، فقد تمَّ تعمِيمُها ببقيةِ المراحلِ من خلالِ حصةِ الأنشطةِ (حصة نادي المسرحِ وفنونِ الأداءِ)، فساهمَت في اكتشافِ المواهبِ وصَقْلِ القدراتِ وتنميةِ الإبداعاتِ الطلابيةِ في مختلفِ المجالاتِ، ممَّا سَيُسهِمُ في بناءِ أجيالٍ واعيةٍ مُتسلحةٍ بالعلمِ والأخلاقِ الحميدةِ، وإكسابِ الطلابِ الخبراتِ والمهاراتِ الحياتيةِ اللازمةِ التي تُمَكِّنُهم من مُجَابَهةِ تحدياتِ الحياةِ.
واستهلت حفل التكريم السيدة سعاد السالم، رئيسة قسم الفنون والمسرح، بكلمة قالت فيها: يعدُّ المسرحُ المدرسي أقوى معلم للأخلاق، وخيرَ دافعٍ لترسيخِ السلوكِ الطيبِ والقويم، وعنصرًا فعالًا في بناءِ الفردِ ورُقيّ المجتمع، فالمسرحُ المدرسيّ ليس غريبًا على مدارسِ قطر، بل له تاريخٌ عريقٌ يَمتدُّ لعشراتِ السنين، ومن هذا الوعي تُعدُّ قطر من أوائلِ الدولِ العربيةِ عندما حرصت وزارةُ التعليمِ والتعليمِ العالي سنة 2014-2015 على وضع معايير للتربية المسرحية وتطبيقها في مدارسِ المرحلةِ الإعدادية.
ونظرًا لأن تلك التجربةَ المتميزةَ قد أثبتت نجاحَها منذُ انطلاقِها، فقد تمَّ تعمِيمُها ببقيةِ المراحلِ من خلالِ حصةِ الأنشطةِ (حصة نادي المسرحِ وفنونِ الأداءِ)، فساهمَت في اكتشافِ المواهبِ وصَقْلِ القدراتِ وتنميةِ الإبداعاتِ الطلابيةِ في مختلفِ المجالاتِ، ممَّا سَيُسهِمُ في بناءِ أجيالٍ واعيةٍ مُتسلحةٍ بالعلمِ والأخلاقِ الحميدةِ، وإكسابِ الطلابِ الخبراتِ والمهاراتِ الحياتيةِ اللازمةِ التي تُمَكِّنُهم من مُجَابَهةِ تحدياتِ الحياةِ.
