+ A
A -
قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعماً مالياً لصالح الجمعية القطرية للسكري قدره 240 ألف ريال، بواقع 20 ألف ريال شهريا على مدار عام كامل وذلك للعام الخامس على التوالي. ويجيء الدعم المالي وفقا لاتفاق موقع بين المؤسسة والجمعية القطرية للسكري باستمرار التعاون في دعم المحتاجين والمصابين بالسكري غير المقتدرين ومساعدتهم على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها، وذلك في إطار التزامها بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية في المجالات الطبية والتربوية والإنسانية في قطر.
وأوضح السيد إسحاق أحمد هاشم عضو مجلس الإدارة، ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أن الدعم المقدم تم في إطار التعاون بين المؤسسة والجمعية القطرية للسكري، من أجل المساهمة في تنفيذ برامج دعم مرضى السكري المحتاجين وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم، ولعائلاتهم من أجل مجتمع صحي معافى.
وقال هاشم: «يسعدنا أن يستمر تقديم الدعم للجمعية القطرية للسكري لما تقوم من جهود مميزة في تقديم الرعاية المادية والمعنوية والتوعوية لمرضى السكري ليتجاوزوا معاناة المرض.. كما أن الدعم حرصاً منا على أهمية المشاركة في مثل هذه المشاريع الإنسانية التي تتوافق مع أهداف المؤسسة ورؤيتها «صحة وتعليم لحياة أفضل»، وتطبيقا لمبدأ المسؤولية المجتمعية وتعزيزاً لقيم التكافل الإنساني».
وأضاف: إن الدعم المقدم يعزز التعاون بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والجمعية القطرية للسكري ويسهم في تقديم الخدمات الإنسانية والصحية للمرضى ونتطلع إلى المزيد من التعاون مستقبلاً.
وأشار إلى أن برنامج دعم الجمعية القطرية للسكري بدأ منذ عام 2016، واستفاد منه عدد كبير من مرضى السكري من النوعين الأول والثاني الذين يراجعون الجمعية.
وأكد هاشم أن المساهمة المقدمة لجمعية السكري يعزز جهودها لنشر الوعي بالتعامل والتعايش مع مرض السكري وتوفير سبل العلاج للمرضى، وتقديم كل ما من شأنه أن يمكنهم من العيش حياة طبيعية وصحية.
من جهته أعرب الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، عن شكره وتقديره لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والقائمين عليها، على استمرار دعمهم لمرضى السكري غير القادرين على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها والتي تساعدهم في المحافظة على معدل مستوى السكر من أجل أن يعيشوا حياة طبيعية.
وأضاف د. الحمق: هذا الاتفاق ليس الأول من نوعه إذ أن القائمين على مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية سباقون دائما لدعم مرضى السكري، وفئة أطفال السكري والمصابين بالسكري عموما والذين تزايدت أعدادهم في قطر مما يستدعي تقديم الرعاية الطبية لهم من خلال توفير أجهزة قياس السكري وأشرطة فحص السكر.
وثمن د.الحمق حرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على الاستمرار في تقديم الدعم للجمعية القطرية للسكري.
وأضاف: بحسب الاتفاق بين المؤسسة والجمعية فإن الدعم المقدم من المؤسسة يبلغ 240 ألف ريال، بواقع 20 ألف شهرياً على مدار العام وفي الوقت ذاته تمت مناقشة إمكانية توقيع اتفاق آخر مستقبلا بموجبه يتم توجيه الدعم لفئة أطفال السكري.
ولفت د. الحمق إلى أسلوب عمل الجمعية مبينا أنها تسعى لتوفير أجهزة قياس السكري عن طريق المسح بدلاً من استخدام الإبر للوخز، مما يسهم في تخفيف الألم للأطفال والمعانة في الفحص.
والمعروف أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بدأت تقديم مساعدات مالية لمرضى السكري عبر الجمعية القطرية للسكري، وذلك منذ عام 2016، حيث قدمت المؤسسة دعما ماليا للجمعية في أبريل 2016 وقامت بتجديد الدعم المالي في أكتوبر بقيمة 180 ألف ريال ثم واصلت المؤسسة تقديم الدعم المادي بقيمة 180 ألف ريال خلال عام 2018، وقدمت دعما ماليا في شهر أبريل 2019 قيمته 180 ألف ريال كان له كبير الأثر في دعم المحتاجين المصابين بالسكري، وقد استفاد من هذا الدعم عدد كبير من مرضى السكري من النوعين الأول والثاني.
يذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم مؤسسة خيرية خاصة أنشئت بتمويل ذاتي عام 2001 بهدف تنفيذ برامج التنمية البشرية في مجالي الصحة والتعليم مع التركيز على الاستدامة، وتحقيق التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم في المشاريع المختلفة التي تصب في إطار التزامها بتطبيق مبادئ ومعايير المسؤولية المجتمعية في المجالات الطبية والتربوية والرياضية والبيئية والإنسانية في قطر.
copy short url   نسخ
26/01/2020
733