+ A
A -
اختتمت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة النسخة الأولى من برنامجها التوعوي «البيئة المبنية المستدامة».
وأكد البرنامج، الذي قدَّمه مختبر بحوث وتعليم البيئة المبنية المستدامة بكلية العلوم والهندسة، على أهمية قضايا الاستدامة ذات الصلة بطلاب المدارس في قطر.
واستضاف مختبر بحوث وتعليم البيئة المبنية المستدامة طلابًا من المدارس المنتشرة في جميع أنحاء قطر لخوض سلسلة من الجلسات التفاعلية حول الموضوعات المهمة التي تؤثر على البيئة المبنية، ومن بينها التحديات التي يفرضها التغير المناخي والأهمية المتنامية لإعادة تدوير الموارد. وللمساعدة في ذلك، تفاعل طلاب المدارس مع موضوعات متنوعة من خلال أنشطة ترفيهية وتعليمية. ولكن الرسالة التي طرحتها كل جلسة من تلك الجلسات كانت واضحة للغاية، حيث تركزت حول تعليم الأطفال كيفية أداء دور مهم في صياغة مستقبل مستدام.
ويمثل مختبر بحوث وتعليم البيئة المبنية المستدامة الجيل التالي من الكيانات التعليمية والبحثية متعددة التخصصات في مجالات العلوم البيئية والهندسة والاستدامة. ويجري المختبر أبحاثًا متعددة التخصصات حول تعقيدات البيئة المبنية، ويدرب العلماء على تطوير حلول مبتكرة لتحسين استخدام الطاقة وتعزيز جودة الحياة. وتشكل التوعية المجتمعية كذلك جزءًا مهمًا من أنشطة المختبر، ولا سيِّما فيما يتعلق بدعم «مناصري الاستدامة» وتطوير قدراتهم.
وتحدث الدكتور سامي الغامدي، أستاذ التنمية المستدامة المساعد بكلية العلوم والهندسة، بعد الجلسة الأولى فقال: «ينبع تصميم كلية العلوم والهندسة على رعاية قادة ومبتكرين مؤهلين في المجال التقني لتلبية احتياجات المجتمع من داخل الكلية. ويستلزم ذلك نقل البحوث على مستوى الدراسات العليا من البيئات الأكاديمية إلى المجتمعات المحلية. ولا يساهم القيام بذلك في مضاعفة تأثير العمل الذي يقوم به مختبر بحوث وتعليم البيئة المبنية المستدامة فحسب، بل إنه يعزز كذلك الوعي بقضايا الاستدامة. وهذه البرامج لها بالطبع تأثير عميق على الأطفال قد يشمل صياغة مساراتهم المهنية المستقبلية. ونحن نأمل في أن تعزز هذه الجلسات وغيرها من البرامج الأخرى أهمية البيئة المبنية المستدامة الآن وفي المستقبل».
copy short url   نسخ
23/01/2020
1024