+ A
A -
رسالة الكويت
صابر الغراوي
موفد لجنة الإعلام الرياضي
تصوير - عادل الدليمييخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم الخميس مباراته الثالثة والأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الرئيسية لبطولة آسيا للرجال لكرة اليد في نسختها التاسعة عشرة التي تستضيفها الكويت حالياً، والمؤهلة لبطولة العالم في مصر عام 2021، وذلك عندما يلتقي مع الأزرق الكويتي بداية من الساعة الثامنة مساء.
وتبدو هذه المواجهة التي تقام بصالة الشيخ سعد العبد الله، في ظاهرها سهلة وغير ذات أهمية بالنسبة للمنتخبين القطري والكويتي باعتبار أن العنابي حقق كل ما يصبو إليه من منافسات هذه المجموعة سواء من حيث الصدارة أو ضمان بطاقة التأهل إلى المونديال، كما أن الكويتي ودع المنافسات رسمياً وفقد آخر فرصة له في التأهل بعد خسارته الأخيرة أمام كوريا، ولكن الواقع يؤكد أن هذا المواجهة تحظى ببعض الأهمية لدى المنتخبين.
وتتركز هذه الأهمية بالنسبة لمنتخبنا الوطني في أنها تشكل فرصة نموذجية وفي توقيت رائع أمام المدرب الأسباني فاليرو ريفيرا لمحاولة علاج الأخطاء العديدة التي يرتكبها الفريق بشكل عام في بعض أوقات المباريات وخاصة في أشواطها الأولى، فضلاً عن أن هذه المباراة ستتيح له الفرصة للاطمئنان على الحالة الفنية والبدنية لعدد من لاعبيه البدلاء تحسباً للدفع ببعضهم في حسب احتياجات الفريق في الأدوار النهائية.
أما بالنسبة للمنتخب الكويتي فإن المدرب التونسي سيبحث حتماً عن حفظ ماء الوجه ورسم ابتسامة خفيفة على وجوه عشاق الأزرق الذين أحزنهم كثيراً خروج الفريق من سباق التأهل إلى كأس العالم ووداع البطولة من دور الثمانية بعد أن خسر لقاءيه الافتتاحيين في الدور الرئيسي أمام إيران وكوريا.
ويدخل منتخبنا الوطني هذه المباراة متصدراً للمجموعة الثانية وفي جعبته أربع نقاط «العلامة الكاملة» بعد فوزه في اللقاءين الماضيين أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 34/27 ثم أمام إيران بنتيجة 31/25، بينما يدخلها المنتخب الكويتي وهو في مؤخرة جدول الترتيب لهذه المجموعة بدون أي رصيد من النقاط بعد أن خسر لقاءيه أمام إيران بنتيجة 28/24 ثم أمام كوريا الجنوبية بنفس النتيجة.
مران خفيف
وأنهى منتخبنا الوطني لكرة اليد تحضيراته لمواجهة اليوم أمام منتخب الكويت من خلال الحصة التدريبية الخفيفة التي خاضها الفريق في السابعة من مساء أمس الأربعاء في صالة الاتحاد الكويتي لكرة اليد التي تستضيف تدريبات جميع المنتخبات مع صالة نادي الكويت الكويتي.
وجاء اختيار هذا التوقيت للحصة التدريبية أمس حتى يكون قريباً من موعد لقاء اليوم، حيث إن الفريق كان يتدرب قبل ذلك في الخامسة مساء باعتبار أن مبارياته كانت تقام في الساعة السادسة، أما الآن فقد أجل موعد التدريب ساعتين لأن مباراة اليوم ستنطلق في الثامنة مساء.
واستغرقت هذه الحصة التدريبية أقل من ساعة حيث وضع خلالها المدرب اللمسات الأخيرة على هذه التحضيرات وأسلوب اللعب.
وشرح المدرب للاعبيه خلال هذا المران أهم نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب الكويتي ولكنه ركز أكثر على كيفية علاج الأخطاء بشكل عام داخل صفوف العنابي وكيفية التمركز الجيد في حالات الدفاع فضلاً عن التحركات الأفضل في حالات الهجوم.
وتبدو هذه المواجهة التي تقام بصالة الشيخ سعد العبد الله، في ظاهرها سهلة وغير ذات أهمية بالنسبة للمنتخبين القطري والكويتي باعتبار أن العنابي حقق كل ما يصبو إليه من منافسات هذه المجموعة سواء من حيث الصدارة أو ضمان بطاقة التأهل إلى المونديال، كما أن الكويتي ودع المنافسات رسمياً وفقد آخر فرصة له في التأهل بعد خسارته الأخيرة أمام كوريا، ولكن الواقع يؤكد أن هذا المواجهة تحظى ببعض الأهمية لدى المنتخبين.
وتتركز هذه الأهمية بالنسبة لمنتخبنا الوطني في أنها تشكل فرصة نموذجية وفي توقيت رائع أمام المدرب الأسباني فاليرو ريفيرا لمحاولة علاج الأخطاء العديدة التي يرتكبها الفريق بشكل عام في بعض أوقات المباريات وخاصة في أشواطها الأولى، فضلاً عن أن هذه المباراة ستتيح له الفرصة للاطمئنان على الحالة الفنية والبدنية لعدد من لاعبيه البدلاء تحسباً للدفع ببعضهم في حسب احتياجات الفريق في الأدوار النهائية.
أما بالنسبة للمنتخب الكويتي فإن المدرب التونسي سيبحث حتماً عن حفظ ماء الوجه ورسم ابتسامة خفيفة على وجوه عشاق الأزرق الذين أحزنهم كثيراً خروج الفريق من سباق التأهل إلى كأس العالم ووداع البطولة من دور الثمانية بعد أن خسر لقاءيه الافتتاحيين في الدور الرئيسي أمام إيران وكوريا.
ويدخل منتخبنا الوطني هذه المباراة متصدراً للمجموعة الثانية وفي جعبته أربع نقاط «العلامة الكاملة» بعد فوزه في اللقاءين الماضيين أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 34/27 ثم أمام إيران بنتيجة 31/25، بينما يدخلها المنتخب الكويتي وهو في مؤخرة جدول الترتيب لهذه المجموعة بدون أي رصيد من النقاط بعد أن خسر لقاءيه أمام إيران بنتيجة 28/24 ثم أمام كوريا الجنوبية بنفس النتيجة.
مران خفيف
وأنهى منتخبنا الوطني لكرة اليد تحضيراته لمواجهة اليوم أمام منتخب الكويت من خلال الحصة التدريبية الخفيفة التي خاضها الفريق في السابعة من مساء أمس الأربعاء في صالة الاتحاد الكويتي لكرة اليد التي تستضيف تدريبات جميع المنتخبات مع صالة نادي الكويت الكويتي.
وجاء اختيار هذا التوقيت للحصة التدريبية أمس حتى يكون قريباً من موعد لقاء اليوم، حيث إن الفريق كان يتدرب قبل ذلك في الخامسة مساء باعتبار أن مبارياته كانت تقام في الساعة السادسة، أما الآن فقد أجل موعد التدريب ساعتين لأن مباراة اليوم ستنطلق في الثامنة مساء.
واستغرقت هذه الحصة التدريبية أقل من ساعة حيث وضع خلالها المدرب اللمسات الأخيرة على هذه التحضيرات وأسلوب اللعب.
وشرح المدرب للاعبيه خلال هذا المران أهم نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب الكويتي ولكنه ركز أكثر على كيفية علاج الأخطاء بشكل عام داخل صفوف العنابي وكيفية التمركز الجيد في حالات الدفاع فضلاً عن التحركات الأفضل في حالات الهجوم.
